زنقة 20 ا الرباط

قال لحسن السعدي، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن الحكومة التي يقودها حزبه نجحت إلى حد كبير في التصدي للوضعية الصعبة والوفاء ببرنامجها مع المغاربة، مذكرا بأنها ستكمل سنتين على تنصيبها ونيل الثقة التي منحها لها 5 ملايين مغربي من أصل 8 ملايين شاركوا في انتخابات 8 شتنبر 2021 في شهر أكتوبر المقبل، ولم تصل بعد إلى منتصف ولايتها المرتقب في أبريل 2024، لكي تقوم بتقييم شمولي.

وأبرز السعدي، خلال مشاركته في حلقة يوم أمس الأربعاء من برنامج “مباشرة معكم” على القناة الثانية، أن هذه الحكومة واجهت ومنذ تنصيبها، ظرفية اقتصادية صعبة بعد سنتين من أزمة كورونا، بالإضافة إلى استمرار موجة الجفاف والأزمات الجيوسياسية حول العالم، مشددا على أن الحكومة رغم ذلك نجحت بشكل كبير في التوفيق بين تدبير هذه الظرفية الصعبة والوفاء ببرنامجها الحكومي، وهو ما مكن بلادنا وفق المتحدث، من اجتياز الأزمة بالتحام ونجاح كبيرين، تشهد عليه المؤسسات الدولية والوطنية على حد السواء.

وسجل البرلماني ذاته، أن المغاربة سيرون عما قريب الإنجازات التي وعدت بها الحكومة تنفذ على الأرض الواقع، وذلك ليسترجع العمل السياسي معناه، مسلطا الضوء على عدد من التحديات التي دخلت بلادنا غمارها، منها ملف تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، والترشح المشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال لاحتضان كأس العالم 2030، وعرض المغرب للهيدروجين الأخضر، وتفعيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، وإعادة هيكلة المنظومة الصحية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الأكثر رعبا في العالم .. تعرف على بي-52 التي أرسلتها أميركا للشرق الأوسط

سرايا - في خضم تنامي التهديدات وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أرسل الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، وقال الجيش الأميركي السبت إن قاذفات أميركية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران.

وأعلنت القيادة العسكرية للشرق الأوسط والدول المحيطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "وصلت قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 ستراتوفورتريس من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية".

فماذا نعرف عن هذه القاذفات التي سجلت اسمها في كتب التاريخ، عندما أصبحت عنصرا أساسيا بقوة سلاح الجو الأميركي خلال حرب فيتنام، حيث قامت بمئات الطلعات الاستراتيجية وأسقطت أكثر من 15 طنا من القنابل؟.

تعد قاذفة بي-52 من العناصر الأساسية في الحروب الأميركية، وتمكنت من تثبيت مكانتها عبر الحرب الباردة وحرب العراق، ومن المقرر أن تستمر في الخدمة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.

وحسب ما قرأته العربية نت عن القاذفة الأميركية من طراز بي-52، فترجع جذورها إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.


وعقب مفاوضات ونماذج مرفوضة عديدة، نجحت بوينغ بتصميم طائرة أخف وأسرع من التصميم الأولي، وبعد 6 سنوات، في عام 1952، بدأت النماذج الأولية في دخول مرحلة الإنتاج.

مرعبة
وبمقدور قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوغرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي، وتمثل قاذفة بي-52 "رعبا" حقيقيا لأعداء الولايات المتحدة، فهي مسلحة بشكل مذهل، ولديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس اثني عشر صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، وعشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A.

إلى ذلك تدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM)، وهناك خطط لتحديث قاذفات بي-52 بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، في رد من الجيش الأميركي على الخطوات الروسية الأخيرة في اختبار إطلاق صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

كما من المقرر أن يتلقى أسطول القوات الجوية المكون من 76 قاذفة بي-52 مجموعة كبيرة من إلكترونيات الطيران وتحديثات الاستهداف لإبقائها محدثة، عن طريق دمج هيكل الطائرة المرن بشكل ملحوظ، مع نهج التصميم المعياري الجديد، ستكون القاذفة "الشاملة" من بين الطائرات الأميركية الأطول خدمة عبر التاريخ، عندما يتم الاستغناء عنها في نهاية المطاف في خمسينيات القرن الحالي.


يذكر أن القاذفات "بي 52" نفذت ما يعرف بـ "القصف البساطي" خلال حرب فييتنام وحرب الكويت عام1991، وكانت تطير أحيانا من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق ثم تهبط في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي.

كما استخدمت بكثافة أثناء الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001.

ولجأت إليها القوات الأميركية في قتالها ضد تنظيم داعش في سوريا في السنوات الأخيرة، وقد أضحت القاذفة قادرة على إطلاق صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، كما أنها قادرة على حمل صواريخ تحمل رؤوساً نووية وصواريخ باليستية لقصف أهداف من مسافة مئات الكيلومترات.


وتوجد في المقصورة نوافذ إضافية تُغلق لحماية طاقم الطائرة من الضوء الناجم عن الانفجار النووي مما يؤكد أنها مجهزة لإلقاء قنابل نووية.

ورغم مظهرها الضخم، لا يجد المرء على متنها مساحة تكفي للحركة بسلاسة. وباستثناء مقصورة القيادة، فهي من الداخل أشبه بالغواصة أكثر منها بالطائرة مع تلك الأضواء الحمراء والشاشات التي تعد مصدر الإضاءة الوحيد على متنها.

ويجلس الضباط الفنيون المسؤولون عن تشغيل أجهرة الحرب الإلكترونية على مقعدين خلف مقصورة القيادة مباشرة.

وأسفل السلم الضيق، يجلس ضابط الملاحة والأسلحة، محشوراً في مساحة ضيقة لا تتجاوز مساحة خزانة ملابس صغيرة وحوله شاشات ومفاتيح تحكم بما في ذلك تلك التي تستخدم في إطلاق الصواريخ والقذائف.

إقرأ أيضاً : قاس ومعقد .. دبلوماسيون يكشفون ملامح رد إيران على "إسرائيل"إقرأ أيضاً : هذا ما تعهدت به هاريس إذا فازت بالانتخاباتإقرأ أيضاً : ترامب يهدد: لن أقبل الهزيمة إذا حدثت

مقالات مشابهة

  • الحكومة تزف بشرى سارة تسعد ملايين المصريين بشأن أسعار المواد البترولية
  • وجه الكورتيزول ومعجون الفحم للأسنان.. هذه صيحات الصحة التي شهدها العالم في 2024
  • سلام: كل التوفيق للرئيس ترامب
  • فيدرالية اليسار تندد بـ"كارثة" تدبير النفايات بالرباط وتطالب بمحاسبة الشركة المكلفة
  • فيلم Venom: The Last Dance يتخطى الـ 10 ملايين جنيه بالسينمات المصرية
  • الحكومة تكشف خطة الدولة لزيادة مواردها من العملة الصعبة
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • البرهان: نفخر بالنهضة التي حققتها مصر في جميع الخدمات الإنسانية
  • أخنوش: تلقينا صدمات اقتصادية متتالية وأظهرنا قدرة كبيرة على الصمود في وجه التقلبات الظرفية
  • الأكثر رعبا في العالم .. تعرف على بي-52 التي أرسلتها أميركا للشرق الأوسط