خلال 6 سنوات.. انتشال ما يفوق 5 آلاف جثة من تحت أنقاض الموصل - عاجل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أعلنت السلطات الصحية، اليوم الخميس (7 أيلول 2023)، انتشال 5 آلاف و244 جثة من تحت أنقاض المناطق المهدمة بمحافظة نينوى، بعد 6 سنوات مضت على تحريرها من سيطرة داعش.
وما زالت محافظة نينوى تضم مئات الجثث تحت أنقاضها، وسط توقف لعمليات رفع الأنقاض فيها. وكان مرصد عراقي معني بحقوق الإنسان قد كشف قبل عدة شهور أنّ ما بين 700 و1000 جثة لمدنيين ما زالت تحت الأنقاض لغاية الآن، وهي الجثث المعلومة فقط، لكن قد يرتفع العدد إلى الضعفين في حال رفع أنقاض المنازل والمباني الأخرى التي ما زالت جاثمة لغاية الآن.
ووفقاً لمديرة قسم الطب العدلي في دائرة صحة نينوى، شهد عارف حامد، فإنّ "عدد الجثث مجهولة الهوية التي تم انتشالها منذ تحرير الموصل من المناطق القديمة بلغ 1495 جثة، فيما بلغ عدد الجثث معلومة الهوية التي تم فتح قبرها 3749 منذ عام 2017 ولحد الآن"، مبينة، في تصريح صحفي، أنّ "هذه قبور فردية يقوم قسم الطب العدلي بفتحها بعد الاستحصال على الموافقات القضائية".
وأكدت، "عدم وجود جثث متفسخة حاليا، بل ما بقي فقط هو رفات"، مشيرة إلى أن "ما بقي الآن من رفات يردنا عبر فرق الدفاع المدني، حيث نتسلمه بشكل أقل من السابق من حيث العدد".
وأضافت، أنّ دائرتها "تسلّمت رفات نحو 20 شخصاً خلال أقل من شهر، وأن الدائرة تستقبل من فرق الدفاع المدني رفاتاً لنحو 7 – 8 أشخاص أسبوعياً، وهم مجهولو الهوية"، مشددة على "ضرورة أن تكون هنالك قاعدة بيانات في الموصل مثلما حصل في قرية كوجو أو في حمام العليل (تابعة لنينوى) لكي يعرف تسليم الرفات إلى ذويه".
ولفتت إلى أنه "في حال عدم وجود مدع شخصي برفات أي جثة، يبقى حينذاك مجهول الهوية في الحفظ إلى حين إعلان قاعدة بيانات للمفقودين، وعلى من فقد شخصاً التبرع بالدم لمطابقة العينات"، مطالبة بالقيام بـ"حملة وطنية في الموصل كلها لإجراء التطابق بين الرفات والأهالي الذين فقدواً أشخاصاً خلال الأحداث".
وتُوجّه اتهامات للحكومات العراقية المتعاقبة، والحكومة المحلية بالموصل بإهمال ملف الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض، على الرغم من وجود آلاف الشكاوى من قبل الأهالي الذين فقدوا أبناءهم خلال تلك الفترة من المعارك وعمليات القصف التي تعرضت لها المدينة.
من جهتها، حمّلت الناشطة في مجال حقوق الإنسان في نينوى، هدى المعماري، الحكومتين المركزية والمحلية، مسؤولية إهمال ملف الرفات والجثث التي ما زالت تحت أنقاض المحافظة، وخاصة في الموصل القديمة، مؤكدة أن "الملف مهمل بشكل كبير، ولا توجد تخصيصات مالية لإنهائه".
ولفتت إلى أنه "رغم الجانب الإنساني في الملف، ومعاناة ذوي المفقودين ممن لم يعرفوا مصير أبنائهم بعد، وهم بالمئات، إلا أننا لم نشهد وضع خطط مناسبة لحسم ملف الأنقاض ورفع الرفات"، موضحة "وجود شكاوى كثيرة من الأهالي ومطالبات بإنهاء معاناتهم، فضلاً عن أهمية رفع الأنقاض التي تعد عائقاً يمنع عودة النازحين".
وتعد محافظة نينوى من أكثر المحافظات العراقية التي سجّلت معارك كبيرة خلال العقد الأخير من الزمن، إذ بسط تنظيم "داعش" الإرهابي سيطرته عليها، صيف العام 2014، ولعدة سنوات، وقد تسببت تلك الحقبة بسقوط مئات الشهداء من الأهالي على يد التنظيم، كما شهدت معارك التحرير للمحافظة، معارك قاسية وقصفاً مكثفاً"، ما تسبب بدمار كبير في المحافظة، وضاعف من أعداد الجثث تحت الأنقاض.
المصدر: "العربي الجديد"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تحت أنقاض ما زالت
إقرأ أيضاً:
جزر فانواتو المنكوبة تحت الأنقاض: لقطات جوية توثّق حجم الدمار
كشفت لقطات جوية عن مشاهد مؤسفة خلفها الزلزال العنيف الذي ضرب فانواتو بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
اعلانوقد أدت الكارثة الطبيعية إلى تضررعدد كبير من المباني، وانهيار كامل لبعضها، فضلًا عن تدمير نصب تذكاري، حيث كان وسط بورت فيلا المزدحم الأكثر تأثرًا.
كما وقعت هزات ارتداداية في بعض الجزر والقرى النائية القريبة من مركزه فشهدت انهيارات أرضية، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والطرق والمباني، بالإضافة إلى تضرر خزانين رئيسيين للمياه وأنابيب الغاز، وهو ما أعاق جهود الاستجابة الإنسانية.
Relatedنيوزيلندا في حالة طوارئ بعد زلزال فانواتو.. دمار في البنية التحتية والمئات في عداد المفقودينزلزال مدمر يضرب أرخبيل فانواتو ويلحق أضرارًا بسفارات الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدةزلزال بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر يضرب دولة فانواتو جنوب المحيط الهادىء.. ولا تقارير عن إصاباتوتسبب الزلزال أيضًا في تدمير مبانٍ تضم سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا، وفقًا لوزارة الخارجية النيوزيلندية.
وحتى الآن، لا يوجد إحصاء حكومي دقيق للضحايا، إلا أن السلطات أكدت في تقرير أولي مقتل 24 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وفي سياق متصل، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن حوالي 1000 شخص قد نزحوا من المناطق المنكوبة، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد في الأيام المقبلة.
وعلى الرغم من أن الزلازل تعد جزءًا من حياة سكان هذا البلد الذي يتكون من 80 جزيرة، إلا أن زلزال الثلاثاء كان غير مسبوق في قوته، ومن المرجح أن يترك آثاره لفترة طويلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وبدأت رحلة عيد الميلاد.. بابا نويل يجوب العالم لتقديم الهدايا وكلّ حسب حظه لا مستحيل تحت الشمس.. متطوعون يساعدون الأشخاص من ذوي الإعاقة على الوصول إلى آفاق جديدة صواريخ روسية تضرب قلب كييف وتودي بحياة شخصين وتشعل حرائق ضخمة فيديوضحاياهدمكارثة طبيعيةبورت فيلازلزالاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قمة بروكسل تحدد قواعد التواصل مع هيئة تحرير الشام وفون دير لاين واثقة بنفوذ أوروبي واسع لدى دمشق يعرض الآن Next عاجل. إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية يعرض الآن Next فرحة رحيل الأسد ينغّصها الخوف والقلق مما هو آت.. توجس في أوساط الطائفة العلوية من حكام دمشق الجدد يعرض الآن Next سوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمن يعرض الآن Next مأساة تهز كرواتيا: هجوم مروّع في مدرسة ابتدائية بالعاصمة زغرب اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدضحاياقصفالحرب في سورياعيد الميلادروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام حادثدونالد ترامبكوارث طبيعيةإعصارالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024