نمو طفيف لاقتصاد منطقة اليورو في الفصل الثاني من العام
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
سجل اقتصاد منطقة اليورو نموا نسبته 0.1 % فقط في الفصل الثاني من العام، وهو معدل أقل من التقديرات السابقة، وفق ما أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس.
وسبق لوكالة "يوروستات" للبيانات التابعة للاتحاد الأوروبي أن قدّرت النمو بنسبة 0.3 % بين أبريل يونيو مقارنة مع الفصل السابق في البلدان التي تستخدم اليورو.
كما أعادت "يوروستات" النظر في بياناتها للفصل الأول، مشيرة إلى أن الاقتصاد سجل نموا نسبته 0.
وقالت المحللة لدى مصرف "آي إن جي" شارلوت مونبلييه "يشهد الاقتصاد الأوروبي بالمجمل حالة كساد. إنه يعاني من معدلات الفائدة المرتفعة وأسعار الطاقة والتباطؤ العالمي".
ورفع البنك المركزي الأوروبي المعدلات في مسعى للسيطرة على التضخم.
ودخلت أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، ألمانيا، في ركود مطلع العام وسجّلت كسادا في الفصل الثاني.
وحافظت "يوروستات" على تقديراتها للاتحاد الأوروبي (27 دولة) مع نمو نسبته صفر في الفصل الثاني فيما سجل الناتج نموا بنسبة 0.2 % في الربع الأول من العام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
15% بنمو حركة الطيران الخاص بـ«دبي الجنوب» في الربع الأول
دبي (الاتحاد)
حقق مشروع محمد بن راشد للطيران، التابع لـ«دبي الجنوب» والمخصّص لتنمية صناعة الطيران وتطويرها، نمواً لافتاً في حركة الطيران الخاص، خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلاً 5275 رحلة بزيادة قدرها 15%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وقال خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب، إن حركة الطيران الخاص تشهد نمواً متواصلاً عاماً بعد عام، يسهم قطاعا الأعمال والسياحة في دبي في تعزيزه، مؤكداً التزام مشروع محمد بن راشد للطيران بدعم هذا النمو من خلال المنظومة المتكاملة التي يوفرها لمالكي الطائرات الخاصة والأفراد من أصحاب الثروات العالية، عبر مبنى الطيران الخاص المجهّز بأحدث التقنيات، وأن المشروع سيواصل دوره في ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للطيران، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة.
يذكر أن مشروع محمد بن راشد للطيران يوفر للشركات العالمية في مجال الطيران فرصاً استثمارية، إذ يعدّ منطقة حرة لشركات الطيران الرائدة في العالم وشركات الطيران الخاص، وشركات صيانة، وإصلاح وتجديد الطائرات والأنشطة المرتبطة بها.
ويقع المشروع ضمن «دبي الجنوب» التي قامت بتطويره ليكون مركزاً لأنواع الصيانة المختلفة، ووجهة للتدريب والتعليم تعزز رؤية الإمارة لتصبح مركزاً عالمياً رائداً للطيران.