سرق تلفزيون القهوجي.. حبس منتحل صفة موظف صيانة بمصر القديمة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أمرت نيابة مصر القديمة الجزئية، بحبس عاطل متهم بانتحال صفة موظف والنصب على المواطنين وسرقتهم، اربعة ايام على ذمة التحقيقات، ووجهت له النيابة تهم: انتحال صفة موظف، والنصب والاحتيال وسرقة المواطنين، وكلفت بالتحرى حول نشاطه الإجرامي.
البداية عندما تم تداول منشور مرفق به صور ومقطع فيديو عبر موقع "فيس بوك" متضمنًا قيام شخص بالنصب على المواطنين بأسلوب انتحال صفة موظف بإحدى شركات الأجهزة الكهربائية بدائرة قسم شرطة مصر القديمة.
بالفحص تبين أنه تبلغ للقسم من قهوجي - مقيم بدائرة القسم بأنه تم التواصل مع شخص من هاتف "محدد"، وأوهمه بأنه يعمل بمركز صيانة شركة أجهزة كهربائية، عقب ذلك حضر لمسكنه شخص منتحلًا صفة موظف بذات الشركة وتحصل منه على شاشة تليفزيون خاصة به بدعوى إصلاحها إلا أنه اكتشف قيام الأخير بالنصب عليه وسرقته.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد مرتكب الواقعة وتبين أنه عاطل - مقيم بمحافظة الجيزة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بأسلوب انتحال الصفة، وتم بإرشاده ضبط جهاز التلفاز لدى عميله سيئ النية فني أجهزة كهربائية - مقيم بمحافظة الجيزة، وباستدعاء المجني عليه تعرف على المتهم والجهاز المضبوط واتهمه بالسرقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية النصب والاحتيال صفة موظف
إقرأ أيضاً:
في مقابلة مع تلفزيون سوريا.. الشرع يكشف تفاصيل معركة إسقاط نظام الأسد
تحدث رئيس سوريا بالمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، عن تفاصيل معركة إسقاط نظام بشار الأسد، التي جرى التخطيط لها لعدة سنوات.
وأكد الشرع أن "الثورة السورية لم تكن ضعيفة كما يظن البعض"، بل إن "القوى العسكرية المنضوية تحت لوائها اكتسبت خبرات كبيرة جعلتها تتفوق على نظام الأسد في عدة جوانب".
وأوضح أن الضباط العسكريين في قوى الثورة خاضوا معارك كبيرة، ما ساعد في صقل مهاراتهم بشكل يفوق قوات النظام بكثير.
وأشار الشرع إلى لقاء جمعه مع أحد الضباط الغربيين بعد إسقاط النظام، حيث أبدى الضابط إعجابه بالقدرات العسكرية للثوار وقال إنه شاهد "مدرسة كبيرة في العلم العسكري" خلال المعركة.
وأضاف أن هذا اللقاء كان مؤشراً على تفوق الثوار العسكري.
كما أكد أحمد الشرع أن تأكيده على قوة الثورة لم يكن مجرد شعارات لرفع المعنويات، بل كان مستندًا إلى معطيات دقيقة بعد مقارنة إمكانيات قوى الثورة والنظام في الجوانب السياسية، العسكرية، الاقتصادية، والاستخباراتية، والاجتماعية.
وأوضح أن "القوى العسكرية التي نشأت في ظل الثورة اكتسبت احترافية عالية ولديها أعداد كبيرة من المقاتلين، مما يعزز مكانتها".
وفيما يتعلق بسقوط نظام الأسد، قال الشرع إنه كان نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، بالإضافة إلى توحيد الفصائل العسكرية واستيعاب القوى المختلفة.
كما شدد على أن "معركة إسقاط النظام استمرت 11 يوماً فقط رغم عقود من حكمه". وأوضح أن "الفصائل في الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأشار إلى أن أول مسار للإصلاح كان إسقاط النظام، وأكد أن سوريا تمتلك "الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأضاف أن إدلب شهدت مشاركة واسعة من السوريين من مختلف المحافظات، وتم إشراكهم في حكومة الإنقاذ، وهو ما كان جزءاً من خطة للوصول إلى دمشق بسرعة.
كما أشار إلى ضرورة بناء مؤسسات قائمة على القانون والمواطنة بعيداً عن المحاصصة الطائفية.
وفيما يخص عملية الإصلاح السياسي، قال الشرع إن "الخطوات الأولى شملت الاستماع إلى شرائح المجتمع المختلفة ومغتربين من الخارج لمناقشة مستقبل سوريا"، وأكد أن "الكفاءة هي المعيار في الحكومة الجديدة، ولن تعتمد على المحاصصة".