البوابة:
2025-04-17@14:27:27 GMT

كيف يتحايل النظام الإيراني على العقوبات الدولية؟

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

كيف يتحايل النظام الإيراني على العقوبات الدولية؟

كشفت المعارضة الايرانية في الخارج عن الحيل والاساليب التي يتبعها النظام الايراني على العقوبات الدولية وقيامه بما وصفته بـ "تمويل القمع والعدوان الداخلي"
وتحدث مسؤولون في منظمة مجاهدي خلق خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب التمثيلي "للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في لندن عن  قيام النظام بتكثيف حملة القمع ضد الاحتجاجات في إيران وتزايد التهديدات ضد الناشطين في الخارج.

 
وسرد  نائب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة في إنجلترا، حسين عابديني  تقرير شارك فيه برلمانيون بريطانيون ووزير الخارجية السابق لويلز ووزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ورئيس اللجنة البريطانية لإيران الحرة، متحدثا عن بعض الخفايا وقال أنه :" في السنوات الأخيرة، نفذ المرشد الأعلى علي خامنئي خطة محددة تسمى (اقتصاد المقاومة) للسيطرة الكاملة على جميع المراكز الاقتصادية الإيرانية، ولاسيما صناعة النفط والغاز
وقال عابديني انه الخطة يتم تنفيذها من خلال القوات المسلحة، وخاصة الحرس الثوري 
واشار الى ان خامنئي كلف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة،  اللواء في حرس الملالي محمد باقري، بتنفيذ هذه الاستراتيجية، وتم إنشاء مقر خاص باسم (قيادة الاقتصاد المقاوم والتعاون الوطني وعبر الحدود) 


وكشفت المعارضة عن فحوى رسالة من اللواء أمير حاتمي، وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة في حرس الملالي، إلى خامنئي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، قال فيها انه من أصل الإنتاج المعتمد البالغ 1.46 مليون برميل من النفط يوميًا، فإن 990 ألف برميل مملوكة للمصفاة/البتروتكرير والشركات التابعة للقوات المسلحة، فضلاً عن مقر "تنفيذ أمر الإمام الخميني" (EIKO)، وهي إمبراطورية اقتصادية ضخمة يسيطر عليها خامنئي ومكتبه، وتبلغ أصولها 100 مليار دولار على الأقل. (وثيقة رقم 1) ".
وحسب الرسالة فانه تم وضع خطة لشراء ناقلات النفط أو السفن المناسبة لنقل المنتجات النفطية والبتروكيماوية، وتهدف إلى تهريب هذه المنتجات وتجاوز العقوبات من أجل تمويل وتوفير المزيد من الأموال لتغطية نفقاتهم الخاصة وتم تشكيل مجموعات عمل لتسهيل شراء هذه السفن، و وفقًا لإحدى هذه الوثائق أمر العميد في حرس الملالي سيد حجة الله قريشي (نائب اللوجستيات ودعم القوات المسلحة) أمير نجفي بور، الرئيس التنفيذي لشركة ساتا (الاختصار الفارسي للقوات المسلحة التابعة لمنظمة الضمان الاجتماعي)، بتخصيص 19 مليون دولار لشراء “سفينة لنقل النفط الخام مخصصة من قبل وزارة الدفاع” ، (وثيقة رقم 2) وتشير هذه الوثيقة إلى أن هذا القرار تم اتخاذه في 27 شباط/ فبراير 2021، في (لجنة النفط برئاسة اللواء في حرس الملالي أمير حاتمي) ".

وفي  سبتمبر 2020، تم شراء سفينتين سويز ماكس (في إشارة إلى السفن القادرة على عبور قناة السويس من حيث السعة والحجم) وسفينة VLCC (سفن كبيرة جداً بالإمكان نقل النفط الخام عبرها لمسافات طويلة) وفي ديسمبر 2020 على شراء أربع سفن جديدة (متوسطة المدى - يشير MR إلى السفن التي تسافر لمسافات متوسطة وتستخدم بشكل أساسي لنقل المواد السائلة، بما في ذلك المنتجات البترولية أو المواد الكيمياوية أو الزيوت النباتية)، وبتمويل صيني بقيمة 140 مليون دولار على مدار عامين، تمت الموافقة على بناء 4 سفن MR جديدة. تمت الموافقة على شراء سفينة MR مستعملة بمبلغ 17 مليون دولار بضمان المنظمات المالية التابعة للأجهزة العسكرية للنظام ". 
وتابع :" كما تمت الموافقة على شراء أربع سفن MR بمبلغ 68 مليون دولار بسداد 20% نقدا و80% تمويل أجنبي مع الفوائد، فضلا عن شراء سفينتين من طراز Suez Max وسفينة VLCC بسعة 2,250,000 برميل نفط. الوثيقة رقم 4) ومن الواضح أن الهيئات الاقتصادية بالقوات المسلحة تقوم بالبحث عن عدة سفن مستعملة لنقل منتجات الميثانول البتروكيماوية.
وقامت الشركات بعدة صفقات منها:
• بيع حصة النفط الخام المخصصة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
• بيع النفط الفنزويلي، وتحديداً خمسة ملايين برميل من النفط الخام الثقيل الإضافي شهرياً لمدة عام.
• بيع منتج اليوريا الكيميائي (المعروف أيضاً باسم كارباميد) والذي تصدره وزارة الدفاع إلى الحوثيين في اليمن، ويوضح مديرو الشركة الأم لـ PCCI أنه "بما أن شركة PCCI مسجلة خارج إيران وليست مدرجة في قائمة العقوبات، وفي ضوء حقيقة أن لديها شركات في بلدان مختلفة، فإنها تقوم بعمليات تحويل العملات.
وأكد عابديني:" ان جميع الإيرادات التي يحصل عليها حرس الملالي، باستثناء تلك التي ينهبها كبار مسؤوليه، تستخدم لتكثيف قمع احتجاجات الشعب الإيراني، فضلا عن دعم الإرهاب ومواصلة قمع المنشقين خارج حدود إيران. 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ للقوات المسلحة ملیون دولار النفط الخام

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تواصل مكاسبها مع تعهد أمريكا بخفض الخام الإيراني

ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني بعد تعهّد الولايات المتحدة بخفض صادرات إيران من الطاقة إلى الصفر، في خطوة أشعلت التوترات الجيوسياسية ورفعت المخاوف بشأن المعروض.

صعد خام "برنت" فوق مستوى 66 دولاراً للبرميل، بعدما ارتفع بنسبة تقترب من 2% يوم الأربعاء، ما يضع العقود في مسار أول مكسب أسبوعي لها هذا الشهر. أما خام "غرب تكساس" الوسيط فتداول بالقرب من 63 دولاراً للبرميل.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت إن بلاده ستطبق أقصى درجات الضغط لتعطيل سلسلة إمداد النفط الإيراني، وذلك في أعقاب فرض عقوبات على مصفاة صينية ثانية متّهمة بالتعامل مع نفط إيران.

وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن شركة "شاندونغ شينغ شينغ للكيماويات المحدودة" (Shandong Shengxing Chemical Co. Ltd)، وهي مصفاة صغيرة ومستقلة تُعرف ضمن ما يُطلق عليه "مصافي إبريق الشاي"، تعاملت مع ما قيمته أكثر من مليار دولار من الخام الإيراني، في انتهاك للعقوبات.

وفي المقابل، حذّرت طهران من أن المحادثات النووية الناشئة مع واشنطن قد تنهار إذا ما قررت إدارة ترمب "تغيير مسارها".

تأثير العقوبات محدود وسلاسل التوريد البديلة تتوسّع

رغم التصعيد الأميركي، يرى خبراء أن تأثير هذه العقوبات قد يكون محدوداً. وقال براين لايسن، كبير محللي النفط في "آر بي سي كابيتال ماركيتس" (RBC Capital Markets)، إن إيران والصين أنشأتا سلاسل توريد وآليات دفع خارج النظام المالي الدولي، ما "يُقلّص احتمال حدوث اضطرابات كبيرة".

وجاء التعافي هذا الأسبوع أيضاً مدعوماً ببيانات حكومية أميركية أظهرت انخفاض المخزونات في كوشينغ، أوكلاهوما، وهي نقطة تسليم خام "غرب تكساس"، بمقدار 650 ألف برميل، لتصل إلى أدنى مستوياتها لهذا الوقت من العام منذ عام 2008.

ومع ذلك، لا تزال مكاسب الأسعار خجولة مقارنة بتراجع سابق تجاوز 10 دولارات للبرميل في وقت سابق من الشهر، حين هبطت العقود الآجلة إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات نتيجة قرارات الرسوم الجمركية "الفوضوية" للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي أثارت مخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي والطلب على الطاقة.

في سياق موازٍ، يواصل تحالف "أوبك+" مساعيه لدفع الدول الأعضاء إلى خفض الإنتاج والامتثال للحصص المحددة. ولكن البيانات الأخيرة تُظهر أن العراق وروسيا حقّقا تقدماً محدوداً، فيما سجّل المخزون المتراكم لدى كازاخستان، التي تُعرف تاريخياً بعدم التزامها بالحصص، ارتفاعاً بنسبة تجاوزت 40%.

ومن المرتقب أن تتوقف التداولات على العقود الآجلة للنفط يوم الجمعة، بسبب عطلة رسمية في العديد من الدول.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تواصل مكاسبها مع تعهد أمريكا بخفض الخام الإيراني
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع وسط تشديد العقوبات الأمريكية وتعهدات أوبك بخفض الإنتاج
  • نائب وزير الخارجية الإيراني يتحدث عن قضايا “غير قابلة للتفاوض” مع الأمريكيين
  • النفط يتجه لارتفاع أسبوعي مع تصاعد العقوبات ضد إيران
  • تتعلق بالنفط الإيراني.. عقوبات أمريكية جديدة ضد الصين
  • واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة صينية لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة مليار دولار
  • أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني
  • انخفاض أسعار النفط بعد تقرير وكالة الطاقة الدولية
  • النفط يتراجع بعد خفض وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب
  • انخفاض أسعار النفط بعد تقرير للطاقة الدولية