المؤتمر النووي العالمي يشهد إطلاق مبادرة الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
لندن في 7 سبتمبر /وام/ أعلنت المنظمة النووية العالمية بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وبدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن إطلاق مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي"؛ بهدف اتخاذ إجراءات عملية تعزز دور الطاقة النووية في تحقيق أمن الطاقة الصديقة للبيئة على مستوى العالم، حيث تدعو المبادرة إلى تعاون غير مسبوق بين الحكومات وقادة قطاع الطاقة النووية والمجتمع المدني، بهدف مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بثلاث مرات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وتم إطلاق المبادرة اليوم، خلال افتتاح المؤتمر النووي العالمي الذي يعقد في العاصمة البريطانية لندن هذا الأسبوع.
وأكدت دراسة حديثة لشبكة البنوك المركزية للتمويلات الخضراء1 أن القدرة الإنتاجية للطاقة النووية يجب أن تتضاعف ثلاث مرات على الأقل بحلول عام 2050 لتحقيق الأهداف المناخية مع ضمان أمن الطاقة العالمي، وهو ما يتطلب إنتاج 40 غيغاواط من الكهرباء سنوياً على مستوى العالم، أي أكثر بستة أضعاف من المعدل خلال العقد الماضي.
وفي الفترة التي تسبق انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمرالأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي ستستضيفه دولة الإمارات نهاية نوفمبر المقبل ، تهدف مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" إلى جمع أصحاب القرار وممثلي قطاع الطاقة النووية، للمشاركة في حوار فعال، وقابل للتنفيذ، ويركز على الحلول، وذلك لتعزيزعملية التحول للطاقة النووية، إلى جانب زيادة عدد محطات الطاقة النووية حول العالم، وتسريع البحث والتطوير في مجال التقنيات النووية الحديثة.
كما ستعمل المبادرة على ضمان الاستفادة القصوى من إمكانيات الطاقة النووية لخفض البصمة الكربونية لأنظمة الطاقة العالمية، من خلال تعزيز دور الطاقة النووية وإزالة التحديات التي تحول دون نموها.
وقال رافائيل ماريانو غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: “بناءً على الجهود المبذولة خلال الدورتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتغير المناخي (COP28)، ستحتل الطاقة النووية مكانة بارزة في النسخة الثامنة والعشرين للمؤتمر، حيث أصبحت المزيد من الدول تدرك الدور الذي تقوم به الطاقة النووية في تحقيق أهداف أمن الطاقة وحفض البصمة الكربونية. هناك تزايد في الدعم العالمي للطاقة النووية، حيث يؤكد المحللون على أننا لا نستطيع تحقيق الحياد المناخي من دون التوسع السريع في تطوير الطاقة النووية”.
وأضاف:"نحن نرحب بالأهداف المهمة لمبادرة (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي) والتي تتماشى مع أهداف مبادرة (الذرة للحياد المناخي) التي أطلقتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسنواصل تقديم الدعم التقني والتعاون مع الدول التي تمتلك محطات للطاقة النووية أو الدول التي تخطط لامتلاكها".
أحمد البوتلي/ اليازية الكعبي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الدقهلية يشهد توقيع الكشف الطبي على 1380مريضا
شهد الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة فعاليات انطلاق القافلة الطبية الشاملة بقرية ميت دمسيس التابعة لأجا وذلك للإطمئنان على سير العمل ومدى رضا المواطنين عن الخدمات الطبية المقدمة بالقافلة، بالإضافة إلى دعم فريق العمل بالقوافل العلاجية.
تفقد وكيل وزارة الصحه توقيع الكشف الطبي علي المرضى في التخصصات الطبية المختلفة والتي تشمل 10 عيادات تخصصية من بينها الجراحة العامة، وأمراض الباطنة، وطب الأطفال، والنساء والولادة والجلدية علاوة على الرمد والانف والاذن والعظام مشيراً إلى أن القافلة تأتى ضمن تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وضمان وصولها إلى كافة الفئات الأكثر احتياجًا.
من جهته كشف الدكتور رامز شوقى منسق عام القوافل عن توقيع الكشف الطبى على 1380مريضاً إضافة لإجراء247 تحليلًا مختلفًا للمرضى، و93حالة أشعة عادية وموجات صوتية، فضلًا عن فحوصات لـ 214 مريضا ضمن مبادرة الكشف المبكر لأمراض السكر، والضغط، والدم، وتحويل حالتين للمستشفيات؛ لإجراء جراحات مختلفة لهم، وإصدار 5 قرارات للعلاج على نفقة الدولة
وقد تضمن بيان القافلة على التالى باطنة 230 ؛ اطفال 1 147 ، اطفال 2 152، جراحة 57 ، اسنان 52 ، جلدية 141 ، رمد 118 ، نسا وتنظيم اسرة 78 عظام 217 وانف و اذن 188.
وأشار وكيل الوزارة إلى حرص مديرية الصحة بالمحافظة بالتزامن مع انطلاق مبادرة بداية لتنمية الإنسان على توسيع عدد القوافل الطبية بالمناطق النائية والمحرومة علاوة على توعية المواطنين، حيث أقيم على هامش القافلة 46 ندوة تثقيفية.