بعثة اونمها: نأسف لاستغلال اتفاق ستوكهولم في العسكرة والأعمال الاستفزازية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) جميع أطراف اتفاق ستوكهولم إلى التعاون من أجل تحقيق السلام الدائم في المحافظة لاتخاذها كمثالٍ يحتذى به في كل اليمن.
وأعربت البعثة عن أسفها لاستغلال هذه الفرص في العسكرة وكافة أنواع الأعمال الاستفزازية -في إشارة واضحة للخروقات والتصعيد العسكري الذي تشنه الميليشيات الحوثية في الحديدة.
وأكدت البعثة في بيان صادر عنها على أهمية الوصول دون عوائق للمدنيين والسلع والخدمات عبر الخطوط الأمامية في الحديدة، ورأب الفجوة بين اليمنيين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة للحكومة أو أنصار الله. موضحة: إن تمكين هذا الوصول سيكون له دور بالغ الأهمية في تخفيف معاناة الشعب اليمني في الحديدة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وحول تفاصيل زيارة اللواء مايكل بيري رئيس بعثة (اونمها) إلى العاصمة عدن مطلع سبتمبر الجاري؛ أوضح البيان أنه عقد سلسلة من الاجتماعات الرامية إلى تعزيز الجهود صوب إحلال السلام في محافظة الحديدة.
وأشار إلى عقد اللواء بيري في عـدن أول اجتماع مع الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وذلك عقب مُضي ثلاث سنوات منذ آخر اجتماع، للتركيز على الحاجة الماسة إلى وقف التصعيد في الأعمال القتالية في الحديدة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی الحدیدة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمدة بشكل واضح
ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة، وبعضها “متعمّد بشكل واضح”.
وأعرب لاكروا في مؤتمر صحافي، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وأكد لاكروا، أن لدى القوة مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمدة بشكل واضح”، مبينا أنه، “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، أنه "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
وشددت القوة الأممية التي تعرضت للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/ آذار 1978 في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهمّا في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
كما تقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
وتدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في الجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.