القطع الأثرية عن شهر أغسطس باختيار الجمهور
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، تم اختيار قطع شهر سبتمبر الجاري، وذلك عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقد وقع اختيار الجمهور على مجموعة من القطع الأثرية بالمتاحف، والتي تعبر عن أدوات الكتابة والاهتمام بها في الحضارة المصرية على مر العصور، وذلك بما بتزامن مع الاحتفال بيوم محو الأمية والذي يوافق 8 سبتمبر من كل عام.
- المتحف القبطي
يعرض قطعة اوأستراكا (كسرات الفخار أو قطع الحجارة المسطحة) من الحجر الجيري، عليها تدريب مدرسي تعليمي للأبجدية القبطية، وترجع للفترة بين القرنين 6 و8 الميلادي.
- متحف شرم الشيخ
يعرض مقلمة خشبية مستطيلة الشكل ذات تجويفين من اللون الأسود والأحمر في منتصفها تجويف ثالث مستطيل الشكل له غطاء منزلق، ويحتوي على ريشة الكتابة، من العصر المتأخر.
- متحف المجوهرات الملكية
يعرض مجموعة من أقلام الرصاص من قشرة الذهب، ذات أشكال وأحجام مختلفة، حفر عليها نقوش على شكل أوراق الشجر كما بها مكان لتخزين أسنان الأقلام. زينت أطراف بعض من هذه الأقلام بتيجان الأعمدة على شكل نبات البردى أو زهرة اللوتس.
- متحف الإسكندرية القومي
يعرض تمثالين من الخشب والجس للصقر حورس والبومة من عصر الدولة الحديثة.
- متحف الغردقة
يعرض مجموعة من أدوات الكتابة المصنوعة من الخشب التي عثر عليها في منطقة سقارة، من عصر الدولة القديمة وهم عبارة عن محبرة، ومقلمة، وأقلام، وريشة ذات سن مدبب.
- متحف قصر المنيل
يعرض لوحه زيتية ببرواز من الخشب المذهب لأحد المعلمين مع طالبة يعلمها القراءة والكتابة .
- متحف المركبات الملكية بالقاهرة
يعرض لوحة زيتية للأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديوي إسماعيل من زوجته شهرت فزا هانم.
عُرفت الأميرة بحبها للخير ومساهمتها في الأعمال الخيرية فهي صاحبة الفضل في إنشاء جامعة القاهرة حيث تبرعت بمجوهراتها وجزء كبير من الأراضي التي تمتلكها في سبيل إنشاء الجامعة المصرية، فلقبت بـ «أم العِلم والتعليم».
- متحف جاير أندرسون
يعرض دواة (محبرة) من الحديد المكفت بالمعدن علي شكل سمكه قرموط.
- متحف مطار القاهرة الدولي 2
يعرض تمثال من البرونز من العصر المتأخر للمعبود تحوت في شكل طائر أبو منجل، رب الكتابة والحكمة في مصر القديمة، ويمثل في أشكال عديدة مثل طائر أبو منجل أو قرد أو رجل برأس طائر أبو منجل.
- متحف مطار القاهرة الدولي 3
يعرض تمثال للكاتب بر- س من الحجر الجيري ملون من عصر الدولة القديمة، ويظهر التمثال في وضعيه الكاتب التقليدية جالسا متربعا يحمل على حجره لفافة من ورق البردى مفتوحة.
- متحف السويس القومي
يعرض تمثال من عصر الدولة وسطى للكاتب سنبو من الحجر الجيري، جالساً في وضع القرفصاء، مرتدياً نقبة طويلة تغطي أرجله المتربعة ويديه مفرودة على قدمية.
- متحف آثار الإسماعيلية
يعرض مجموعة من التماثيل الخشبية والبرونزية من عصر الدولة الحديثة للمعبود تحوت في هيئة طائر أبو منجل رمز المعرفة والعلم في الحضارة المصرية القديمة. ومن بين هذه التماثيل قطعة عبارة عن تابوت على شكل طائر أبو منجل بداخله مومياء الطائر.
- متحف أثار طنطا
يعرض تمثال من البازلت الأسود للمهندس إيمحوتب، مؤسس المجموعة الهرمية للملك زوسر مؤسس الأسرة الثالثة من الدولة القديمة. يصور التمثال المهندس إمحوتب جالسا على كرسي ويمسك في يدية لفافة من ورق البردى.
- متحف ركن فاروق
يعرض لوحة بخط اليد لأية الكرسي، وهي عبارة عن إهداء للملك فاروق من أحد سكان حلوان بمناسبة افتتاح الملك فاروق لاستراحته الملكية بحلوان في سبتمبر 1942.
- متحف كفر الشيخ
يعرض تمثال من الجرانيت من عصر الدولة الحديثة، لكاتب فاقد الرأس مرتديا قلادة مربعة على صدرة وجالساً في وضع القرفصاء قابضا بإحدى يدية بردية مفتوحة واليد الأخرى في وضع الاستعداد للكتابة.
- متحف آثار كوم أوشيم
يعرض مخطوطة بيد ياقوت المستعصمي من للعصر المملوكي، عبارة عن ثمانية أبيات من قصيدة أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصبهاني من كتاب أدب الطف المجلد الثالث وهي قصيدة مميزة تحوي الكثير من الحكم والعبر.
- متحف التحنيط بالأقصر
يعرض مومياء للمعبود تحوت على شكل طائر أبو منجل، إله المعرفة، والحكمة، والكتابة، ملفوفه بالكتان.
- متحف آثار الوادي الجديد
يعرض لوح للتعليم من الخشب، علية آيات قرآنية مكتوبة باللون الأسود، من العصر العثماني.
- متحف مطروح
يعرض تمثال من الجرانيت الأسود من الدولة الحديثة، لرئيس الكتبة حور مرتديا العباءة الأوزيرية ويمسك بيده أدوات الكتابة.
- متحف سوهاج القومي
يعرض مجموعة من العظام الصغيرة الحجم مختلفة الأشكال والأحجام بكل منها ثقب نافذ وعلى أحد وجهيها علامات الأعداد الحسابية بالهيروغليفية.. تعرف هذه العظام بالبطاقات العاجية وكانت تمثل بداية الكتابة المصرية القديمة، من عصر بداية الأسرات.
- متحف ملوي
يعرض لوح من الخشب، من العصر اليوناني الروماني علية بعض الكتابات الهيروغليفية الخاصة بنص التقدمة للمعبودين جحوتى وأوزير.
- متحف الشرطة القومي
يعرض مقلمة من النحاس الأصفر من العصر المملوكي، كانت تستخدم في حفظ أدوات الكتابة كالقلم والحبر، وتحتوي على كتابات بخط الثلث المملوكي ومزينة بزخارف نباتية وهندسية.
- متحف الأقصر
يعرض تمثال من الجرانيت الأسود للحكيم لإمنحوتب بن حابو، " علي هيئة الكاتب الجالس وعلي حجره بردية مبسوطة يمسك بطرفها وعلي قاعدة التمثال سطراً أفقياً من الكتابة المصرية القديمة .
- متحف تل بسطا
يعرض تمثال من القيشاني للإله تحوت إله الحكمة والمعرفة عند المصريين القدماء، في شكل طائر أبو منجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاثار القطع الآثرية الاثرية الدولة القديمة الدولة الحدیثة من العصر من الخشب عبارة عن على شکل IMG 20230907
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يفك لغز اختراع الإنسان الكتابة في العراق القديمة
حقق الباحثون خطوة كبيرة أخرى في فهم أصول الكتابة، واستطاعوا اكتشاف أن أقدم نظام للكتابة بدأ في بلاد ما بين النهرين، مهد الحضارة، منذ حوالي عام 3000 قبل الميلاد.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، نجح السومريون في تطوير الكتابة المسمارية وكتبوها على ألواح طينية، ويرجع أصلها إلى مدينة أوروك الحضرية، أو العراق الحديث.
كما نجح الباحثون في اكتشاف آلاف الألواح، فضلاً عن الأختام الأسطوانية الحجرية الصغيرة التي كانت تستخدم كتوقيعات.
وتمكن أكاديميون في جامعة بولونيا الإيطالية من تحديد الروابط بين التصميمات المنقوشة على هذه الأختام الأسطوانية التي يعود تاريخها إلى 6000 عام، والنقوش التصويرية بالخط المسماري البدائي - والذي جاء قبل الخط المسماري - والذي ظهر في العراق القديمة.
وقالت البروفيسورة سيلفيا فيرارا، الباحثة الرئيسية، لصحيفة الإندبندنت اليوم الثلاثاء: "أردنا أن نرى ما إذا كان التفسير التقليدي أن الكتابة نشأت لأول مرة في في بلاد ما بين النهرين في أوروك في الألفية الرابعة قبل الميلاد".
وقالت فيرارا إن هذه النتائج تضيف إلى الأبحاث السابقة، التي وجدت أن الرموز هي الأدوات الأولى التي ساعدت على التحول إلى الكتابة بمفهومها التقليدي.
وأضافت فيرارا إن هذه النقوش هندسية ولا تحتوي على صور أيقونية مثل هذه الأختام في حين أن علامات نظام الكتابة المسمارية البدائية تبدأ بأيقونات.
وقالت "لقد أدركنا أن عددًا من الصور الموجودة على الأختام الأسطوانية تشبه في الواقع علامات نظام الكتابة المسمارية البدائية الذي تم استخدامه بعد قرنين من الزمان".
اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل اكتشاف أول حالة تبديل أطفال عند الولادة منذ 50 عامًاوأردفت: "كانت الأختام الأسطوانية التي تشكل جزءًا من شبكة التبادلات بين أوروك والمدن الأخرى في منطقتها... آلية مسؤولة عن إنشاء الكتابة."
عمل المؤلفان المشاركان والباحثان كاثرين كيلي وماتيا كارتولانو جنبًا إلى جنب مع فيرارا، وأوضحت كيلي أنهما أرادا فهم ما دفع القدماء إلى التحول للكتابة بمفهومها البدائي.