إطلاق استراتيجية مستقلة لشباب الباحثين المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن شباب المصريين الدارسين بالخارج هم نواة حقيقية لجيل جديد مميز من الشباب المصري الذي يمتلك جودة تعليم عالية في تخصصات مختلفة، ما يجعلنا أكثر حرصا على خلق مسارات وقنوات اتصال مستدامة بينهم وبين وطنهم الأم ودمجهم في خطط التنمية الوطنية.
دور شباب المصريين الدارسين بالخارج الهام في الترويج للدولة
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى دور شباب المصريين الدارسين بالخارج الهام في الترويج للدولة المصرية بالخارج، والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة التي يحاول البعض الترويج لها خارجيًا .
تعزيز روابط الاتصال بالوطن
وقالت وزيرة الهجرة، إن من ضمن أولوياتها هو إطلاق استراتيجية مستقلة لشباب الباحثين المصريين بالخارج من عمر ٢٠ إلى ٤٥ عاما، من المنتمين لكبرى الأكاديميات والمراكز البحثية والجامعات الدولية، هدف تعزيز روابط الاتصال بالوطن، والاستفادة من نقل العلوم الحديثة التي اطلعوا عليها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، وإمدادهم بالمعلومات الصحيحة.
وتابعت الوزيرة: “ بجانب دعم تكوين قاعدة بيانات رئيسية بأعدادهم وأماكن تواجدهم والتخصصات التي يدرسونها، بما يحقق مشاركة الفعّالة في جهود التنمية والاستفادة من وجودهم في مختلف جامعات العالم كممثلين عن الدولة والمجتمع المصري بقيمه ومبادئه، ينقلون المستجدات في العلم للوطن ويعكسون حضارته الراسخة من خلال سلوكهم” .
وقد عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعا بمجموعة من الشباب المصريين بالخارج الممثلين عن مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج، الذين يقضون فترة تدريب في الوزارة، لمناقشة أفكارهم الخاصة باستراتيجية عمل مركز شباب المصريين بالخارج.
جاء ذلك بحضور الأستاذة مها سالم مستشارة الوزيرة للإعلام ، والمشرفة على مركز حوار شباب المصريين بالخارج، ومينا مكين المسئول التنفيذي للمركز، ومريم علي، الطالبة في كلية الهندسة الطبية الحيوية بجامعة لندن الدولية UCL ، وهالة عتمان، الطالبة في الأمن السيبراني بجامعة فيستولا، بولندا، وجينار والي، الطالبة في كلية هندسة مدني جامعة كارلتون في أوتوا بكندا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة شباب المصريين الدارسين بالخارج السفيرة سها جندي الدارسين بالخارج شباب المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الكويتي: الكويت كانت مدفونة في ملف الجنسية
أعلن وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف، عن تكثيف إجراءات سحب الجنسيات من الأشخاص الذين اكتسبوها بالغش والتزوير.
اذ صرح بأن الكويت كانت تعاني من أزمة هوية بسبب اختلاط الجنسيات, وكشف عن إنشاء هيئة مستقلة للجنسية. وأضاف أن بعض الكويتيين تزوجوا من نساء من 66 دولة، مما كشف عن قضايا متعلقة بسحب الجنسيات.
وتطرق أيضًا إلى مكافحة الفساد في الكويت, بجانب مفاجآت قانونية تخص مسؤولين سابقين.
"أزمة الهوية الوطنية"إلى ذلك، قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، إن الجنسيات المختلفة التي اكتسبت الجنسية الكويتية تعد دخيلة على المجتمع الكويتي سواء في نمط حياتها الاجتماعية أو لغتها وطباعها، أو في علاقاتها الاجتماعية، فضلاً عما كانت تحدثه من اختلاط في الأنساب، مشيراً إلى أن بلاده كانت تعاني من أزمة في الهوية الوطنية تمتد إلى أربعين أو خمسين عاماً، رافضاً الاستمرار في هذه الأزمة إلى ما لا نهاية."هيئة مستقلة للجنسية"
كشف اليوسف عبر برنامج "مسرح الحياة" عن خطوات جادة لإنشاء هيئة مستقلة للجنسية، قائلاً: "الهيئة في طور التأسيس، ستكون مستقلة ولها كيانها المستقل، ولكن نحن نعمل على تشكيلها ووضع آلياتها عبر إدارة الفتوى والتشريع وذلك لبيان صلاحياتها والدور الذي ستقوم به"."الكويتيون لم يتركوا بلداً إلا وتزوجوا منه"
يقود الحديث عن سحب الجنسيات في الكويت الذي يعد ضمن حزمة إجراءات إصلاحية اتخذتها الحكومة للحاق بركب التنمية، والحفاظ على المواطنة، إلى قصة المادة الثامنة، إذ تنص بأن المرأة الأجنبية التي تتزوج من كويتي تصبح كويتية، إلا إذا أعلنت رغبتها في الاحتفاظ بجنسيتها الأصلية في أثناء عام واحد من تاريخ هذا الزواج. كلمات دالة:الكويتالحكومة الكويتيةملف الجنسية الكويتيةسحب الجنسية الكويتيةوزارة الداخلية الكويتيةاهم الاخبار
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن