توقيق شابين خنقا رعية صيني للسطو على محفظة أمواله بالعاصمة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أفلحت مصالح الامن بالعاصمة في توقيف شخصين إثنين يحترفان السرقة باستعمال العنف. في أعقاب تعرض رعية صينية إلى اعتداء خطير خلال تواجده بأرض الوطن في مهمة زيارة المعرض الدولي بالصنوبر البحري بالمحمدية شرقي العاصمة.
وتم تقديم المتهمين الموقوفين الى الجهات القضائية ليمثلا أمام هيئة محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الخميس للمحاكمة.
كما كشف مجريات المحاكمة أن عملية ايقاف المعنيين جاء عقب شكوى قيدها الضحية الصيني. لتعرضه للسرقة من طرف مجهولين مقدما مواصفاتهما لرجال الشرطة. بحيث قام أحدهما بخنقه من الخلف لشل حركته فيما تولى شريكه بسرقة محفظته اليدوية. التي كانت تحوي على مبلغ 23 الف دج ووثائقه الشخصية. وهذا خلال تواجده بمعرض الصنوبر البحري بالمحمدية.
وبعد حوالي 3 أشهر من الحادثة تمكن رجال الشرطة من تحديد هوية الفاعلين. فتم توقيفهما والتحقيق معهما. وفي الجلسة حاول المتهمين إنكار جزء من الوقائع إذ صرح المتهم “ج.م” بأنه لم يقم بسرقة المحفظة محل الجرم. بل عثر عليها ملقاة على الأرض بصفة عرضية فقام بالتقاطها. كما أنكر نكرانا تاما خنقه للضحية كما ورد في محضر شكواه.
وأمام ماورد مم معطيات نوه القاضي كلا المتهمين أن الفعل الذي اقترفاه يمس بسمعة الوطن خاصة لدى السواح الأجانب. وأنه يؤثرا سلبا على نفوس الزائرين للجزائر. ليأمر بوضع كل واحد منهما تحت إجراءات الرقابة القضائية. مع الالتزام بالامضاء في سجل المحكمة كل يوم أحد الى حين تاريخ محاكمتهما يوم 20 سبتمبر الجاري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
لاریجاني: إيران وأمريكا أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي
اشترطت إيران على الإدارة الأمريكية الجديدة، تعویضها عن خسائرها للتخلي عن الاتفاق النووي والتوصل إلی اتفاق جديد.
وصرح کبیر مستشاري المرشد الإيراني، علي لاریجاني، “بأن كلا من إيران والولايات المتحدة أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة “إسنا” الإيرانية عن لاريجاني قوله: إن “الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي السابق وانسحبت منه مما ألحق الضرر بإيران، فيما بدأت إيران بتخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%”.
وأوضح المسؤول الإيراني أن “الجانبين الآن أمام وضع جديد، فإذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة ترفض فقط السلاح النووي في الملف النووي الإيراني، فعليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، من بینها التعويض عن خسائر إيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، ولیس إصدار أمر من جانب واحد مثل قرارهم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وفي وقت سابق، وصف عراقجي التحركات، التي تقوم بها بعض الدول الغربية الأعضاء في الوكالة لتمرير قرار ضد إيران، بأنها “خطوة غير مبررة، قد تُعطل مهام الوكالة الفنية والمهنية”، منتقدًا بشدة المواقف “غير البناءة وغير المبررة، التي تبنتها الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) تجاه البرنامج النووي السلمي الإيراني”.
آخر تحديث: 23 نوفمبر 2024 - 13:00