السفر الجوي العالمي يستعيد مستويات ما قبل كوفيد-19
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شهدت شركات الطيران نشاطا قويا في يوليو/تموز الماضي، وهي فترة ذروة السفر في الدول الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في تقرير له إن الطلب العالمي على السفر الجوي ارتفع بنسبة 26.2% خلال تلك الفترة على أساس سنوي مقتربا من مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وأضاف الاتحاد أن حجم الطلب وصل 95.
وحسب التقرير الشهري، ارتفعت حركة المرور المحلية للسفر بنسبة 21.5% مقارنة بيوليو/تموز 2022، وكانت أعلى بنسبة 8.3% من نتائج الشهر المماثل في 2019.
وتعد مستويات الطلب المحلي في يوليو/تموز الأعلى على الإطلاق، مدعومة بقوة بالطلب المتزايد في السوق المحلية الصينية.
وقال المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي ويلي والش إن الطائرات كانت ممتلئة خلال يوليو/تموز مع استمرار الناس في السفر بأعداد أكبر من أي وقت مضى.
وأضاف والش أن الأهم من ذلك هو أن مبيعات التذاكر الآجلة تشير إلى أن ثقة المسافرين لا تزال مرتفعة، وهناك أسباب تدعو إلى التفاؤل بشأن استمرار التعافي.
ويتوقع الاتحاد أن يعاود عدد المسافرين في العام الجاري النمو مسجلا مستويات ما قبل كورونا عند 4 مليارات و350 مليونا.
ووفق تقدير مؤسسات دولية، تُقدر خسائر قطاع الطيران بـ10% من إجمالي خسائر اقتصادات العالم، والتي تجاوزت 21 تريليون دولار بسبب تداعيات الجائحة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غدا.. بيت الشعر يستعيد تجربة الشاعر أحمد زكى أبو شادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم بيت الشعر العربي “مركز إبداع الست وسيلة” خلف الجامع الأزهر، التابع لصندوق التنمية الثقافية، أمسية جديدة من أمسيات صالون الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى تحمل اسم الشاعر أحمد زكى أبو شادى رائد مدرسة "أبولو"، وذلك في السادسة مساء غد الأحد 16 فبراير الجاري.
يشارك بالأمسية النقاد عبد الله عبد الحليم، زينب فرغلى ويلقى كل من ليلى الشامى، ونيرة سعيد، مقتطفات من أشعار "أبو شادى"، ويدير الصالون الناقد حسام جايل.
أسس الشاعر أحمد زكى أبو شادى جماعة (أبولو) الشعرية في القاهرة سنة 1932، إلى جانب مهنته كطبيب، كما ساهم في الحركة الأدبية، فأخرج الدواوين وكتب في الصحف والمجلات، وكذلك اهتم بالترجمة الأدبية.
فخلال أعوام 1924 إلى 1949 أصدر ستة عشر ديوانًا ثم أنشأ "أبو شادي" جماعة الأدب المصري، فنشر ديوانه «زينب»، و «أنين ورنين» ثم «شعر الوجدان»، وهما عن مشاعره الوطنية. وفي نفس السنة نشر ديوانه «مصريات»، ثم أخرج ديوانه «وطن الفراعنة» عن مصر القديمة. ثم أصدر «وحي العام» في نفس السنة، «أشعة وظلال»، و«الشعلة»، و«أغاني أبي شادي»، و«أطياف الربيع» والعديد من الدواوين الأخرى.
يُذكر أن بيت الشعر العربي يحرص دائمًا على تقديم أنشطة وفعاليات تساهم في إثراء الحياة الثقافية وتعزيز التواصل بين المبدعين والجمهور، لتظل القاهرة منبرًا للإبداع والشعر العربي.