بيجو E-3008 الـ SUV تظهر قبل الكشف عنها
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تظهر سيارة بيجو E-3008 الكهربائية الجديدة لأول مرة رسمياً يوم 12 سبتمبر من الشهر الجاري ، وتنتمي E-3008 إلي فئة السيارات الـ SUV الرياضية متعددة الاستخدامات.
وسنري ملامح بيجو الجديدة تفصيليا عندما يكشف عنها في معرض ميونخ للسيارات .
تحتوي سيارة بيجو E-3008 الـ SUV علي أضواء الـ LED أمامية، وأضواء نهارية LED ، وشبك أمامي بارز باللون الأسود، ولمسات زرقاء، وشعار بيجو الجديد، وجناح خلفي يمتد من السقف، وإضاءة خلفية بتقنية LED.
تمتلك مقصورة بيجو E-3008 الـ SUV شاشة منحنية مقاس 21 بوصه، وبها لوحة عدادات، وشاشة لنظام المعلومات والترفيه، بالإضافة الي احتوائه علي شاشة عرض على النافذة، وهناك شاشة إضافية تستخدم للتحكم في الوسائط الرئيسية، ووظائف للتحكم بالمناخ، وسيحتوي الكونسول الأوسط على حاملين للأكواب، ووسادة للشحن اللاسلكي، وعجلة تمرير صغيرة لضبط مستوي صوت الوسائط.
ستعمل سيارة بيجو E-3008 الـ SUV علي منصة STLA Medium الخاصة بشركة ستيلانتس، حتي الآن لم يذكر شيء عن المواصفات الفنية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيجو E 3008
إقرأ أيضاً:
بين سجن المشاعر وتحريرها
لا يُبارى بعض الرجال في مسألة كبت المشاعر وسجنها والتنصّل من كل ما قد يؤدي إلى بثّها، فبحسب العُرف والتربية العتيقة هم محافظون لا يتوجب أن يبوحوا أو أن يخافوا أو يبكوا. لا يشكون إذا تعبوا، لا يبكون إذا أُدميت قلوبهم، لا يعبّرون إذا فرحوا، وإن حصل ذلك فيكون على استحياء.
يتربى الولد منذ سنواته الأولى على مفهوم أنه رجل، ولا يليق بالرجال إظهار مشاعر الخوف أو الرغبة في البكاء، وأن هاتين الصفتين اختصّت بهما النساء. لا ينبغي للرجل أن يجزع أو يتألم، وإن حصل وشوهدت دموعه، يتعرّض لمختلف ألوان التهكم من قِبل محيطه. حتى في المواقف التي تستدعي أن يكون مُبتهجًا، لا ينبغي له أن يبالغ في الفرحة من منطلق أنه رجل!
ورغم أن القرآن الكريم سرد قصص الأنبياء والرُّسل كونهم بشرًا لم تُقدّ قلوبهم من صخر، حيث خافوا وحزنوا وتألموا في مواقف، وفرحوا وابتهجوا في مواقف أُخرى، فإننا نحن البشر العاديين نستحي إبداء عواطفنا خوفًا من أن تُفسّر أنها حالة ضعف لا تناسب رجلًا رصينًا أو تعبيرًا عن انتشاء لا يليق بوقور.
القرآن الكريم لم يتحفظ وهو يسرد لنا قصة سيدنا موسى عليه السلام وصراعه مع فرعون مصر على مشاعر الخوف والقلق التي كانت تعتريه بعد أن وكز الرجل المصري فقتله، بل ذكر بصورة صريحة أنه خرج من المدينة «خائفًا يترقب». فلماذا يُنكر علينا المجتمع نحن الذين لا يوحى إلينا الإتيان بأي صورة من صور الخوف؟
وجاء في السيرة النبوية المطهرة أن النبي عليه الصلاة والسلام خاف خوفًا شديدًا وفزع لما شاهد سيدنا جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، بينما كان يتعبّد في غار حراء. النبي لم يُخفِ تلك المشاعر بل أخبر عنها زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وقال لها قولته الشهيرة: «زملوني زملوني، دثروني دثروني».
كما أنه عليه الصلاة والسلام في ناحية أخرى لم يُخفِ مشاعر حبه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألته عن مقدار حبه لها، إذ كان رده عليها: «حبي لك كعقدة حبل لا يستطيع أحد حلها». فتضحك، وكلما مر عليه يسألها وتقول: «كيف حال العقدة؟» فيرد عليها: «كما هي».
ومما جاء في السيرة المُعطّرة أنه عليه الصلاة والسلام كان يُبيّن محبته لابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وكان يلاطفها ويُقبّلها على جبينها كلما دخل عليها بيتها، فيما نتحفظ نحن على تقبيل بناتنا أو احتضانهن إذا حققن إنجازًا علميًّا أو انتقلن إلى بيت الزوجية أو رُزقن بمولود!
النقطة الأخيرة..
لا علاقة بين الرجولة والقدرة على سجن المشاعر وتقويضها، لا رابط بين البوح وتحرير العواطف وضعف شخصية الرجل؛ فقوة الرجل تكمن في معرفته طرق استلاب القلوب وصناعة الأمل وإضفاء البهجة في نفوس كل من حوله.