الشرقية.. كشف حساب مشروعات الطرق والنقل العام خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن طرح أكثر من 134 مشروعا خلال النصف الأول من العام الميلادي الجاري، خلال اجتماع أمين المنطقة الشرقية بوكالة التعمير والمشاريع، اليوم الخميس، بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع، مازن بن عادل بخرجي، والوكلاء المساعدين والمدراء العموم في أمانة المنطقة الشرقية ووكالاتها.
واستعرضت وكالة التعمير والمشاريع خلال الاجتماع أبرز منجزاتها في مشاريع الطرق ومشاريع الجسور والأنفاق، بالإضافة إلى مشاريع تصريف مياه الأمطار، كما جرى مناقشة مشاريع تحسين المشهد البصري، والنقل العام، والإنارة.
واطلع أمين المنطقة الشرقية، فهد الجبير، خلال الاجتماع على عدد من مشاريع الأنسنة في مختلف أحياء حاضرة الدمام، والتي تنوعت ما بين مرحلة التصميم، ومرحلة التنفيذ، ومشاريع في مرحلة الصيانة، كما ناقش منجزات تحسين المشهد البصري، واستعرض أبرز منجزات وإحصائيات مشروع النقل العام بالحافلات.
بالتعاون مع #هدف أمانة #الشرقية تعلن عن توفر فرص تدريبية.. اعرف التفاصيل#اليومhttps://t.co/fSw2gUXSaq— صحيفة اليوم (@alyaum) September 7, 2023مشروعات الطرق
كشف وكيل الأمين للتعمير والمشاريع، مازن بخرجي، خلال الاجتماع عن ارتفاع مؤشر ترشيد الإنارة بعد استبدال فوانيس الاضاءة الى نظام (LED) ورفع نسبة التغطية للمناطق المأهولة بنسبة 95%، مؤكدا الانتهاء من أعداد العديد من التصاميم الجيومترية لبعض الطرق، والتحسينات المرورية لتقاطعات وشوارع شبكة الطرق بالحاضرة لمواقع بلغ عددها 300 موقع، كما جرى الانتهاء من التحليل المرورى على نموذج النقل والمرور، وأعمال المحاكاة المرورية لعدد 45 من الطرق والتقاطعات، بالإضافة إلى الانتهاء من مراجعة واعتماد دراسات التأثير المروري ودراسات المداخل والمخارج لبعض المشاريع بعدد 200 دراسة، مشيراً إلى وجود عدد من مشاريع الطرق في مرحلة التنفيذ والبالغ أطوالها 187 كم، بالإضافة إلى وجود مشاريع في مرحلة الصيانة بمساحة 1.675882 متر مربع.
وحول الجسور والأنفاق، أبان "بخرجي" عن وجود عدد من المشاريع في مرحلة التصميم وأخرى في مرحلة الطرح والترسية ، مؤكدا أنه تم رفع نسبة السلامة المرورية بالجسور والأنفاق
ومن ضمن إنجازات الوكالة، أشار "بخرجي" الى الصيانة الدورية لـ 43 محطة تصريف مياه أمطار، بالإضافة إلى تأمين واستبدال المضخات ومعالجة المواقع الحرجة بالحاضرة بمعدل 20 موقع.
استقبال موسم الأمطارحول منجزات مركز الأزمات والمخاطر، قال إنه جرى الاستعداد لاستقبال موسم الأمطار للعام الحالي من خلال خطة عمل تشغيلية بالتنسيق مع كافة القطاعات المشاركة تشمل رفع كفاءة المنظومة التشغيلية لشبكة تصريف مياة الامطار وتغطية وتأمين المناطق الحرجة ، كما جرى استعراض إحصائيات غرف عمليات أمانة المنطقة الشرقية.
فيما اطلع، على أبرز المبادرات والمشاركات المجتمعية بمدينة الدمام كمجسم شارع الخليج مع مجموعة الحقيل للاستثمار، وممشى جامعة الأصالة، وحديقة رفيدة الصحية، وكلية محمد المانع للعلوم الطبية، ومبادرة مجموعة التميمي بلازا بتطوير ساحات بطريق الأمير محمد بن فهد بالدمام مقابل مجمع التميمي.
وفي نهاية الاجتماع ناقش أمين الشرقية، فهد الجبير، أهم مستهدفات الوكالة القادمة، مشددا على أهمية سرعة الإنجاز مع الجودة والتحقق من أولوية المشاريع المنفذة وكفاءة المقاولين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام مشروعات الطرق الشرقية أخبار الشرقية المنطقة الشرقیة بالإضافة إلى فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.