السويد: ننتظر تصديق تركيا على طلب انضمامنا لحلف الناتو
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية السويدى، توبياس بيلستروم، اليوم الخميس، إن السويد مستعدة تماما للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” وتنتظر أن تبدأ تركيا عملية التصديق على الطلب.
جاءت تصريحات بيلستروم، خلال مؤتمر صحفى عقد فى ريجا اليوم الخميس.
وفي وقت سابق، طالب زعيم الحزب الليبرالي السويدي يوخان بيرسون، بنشر قواعد لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في السويد، بعد انضمامها إلى الحلف.
وقال بيرسون لإذاعة "سفيريجيس" السويدية "أعتقد أنه يجب أن يكون واضحًا أن هذه طريقة لتعزيز أمن الشعب السويدي في وضع يمكن أن يشكل فيه العالم الخارجي تهديدًا خطيرًا للغاية للسويد.
استفزاز جديد.. حرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة مالمو بـ السويد السويد تعطل مؤقتًا الزيادة المرتبطة بالتضخم في ضرائب الدولةوأضاف: “الآن ستكون أمامنا مهمة مختلفة تمامًا في الجزء الخاص بنا من العالم، في الناتو.. وسيعني ذلك الحاجة إلى قواعد دائمة للناتو لحماية الحرية في وقت السلم أيضًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويد الناتو حلف شمال الأطلسي تركيا
إقرأ أيضاً:
السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
أعلنت الحكومة السويدية الثلاثاء أنها أعدت مشروع قانون من شأنه الحد من قدرة طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم على تقديم طلبات جديدة من دون مغادرة البلاد، في مسعى لمكافحة “الإقامة غير النظامية”.
وقال وزير الهجرة واللجوء يوهان فورسيل في مؤتمر صحافي إن أكثر من سبعين بالمئة من طلبات اللجوء يتم رفضها لكن “عددا كبيرا” من الأشخاص يبقون على الأراضي السويدية.
ولمعالجة ذلك، ينصّ مشروع القانون على أن هذه القرارات تبقى سارية المفعول لمدة خمس سنوات اعتبارا من مغادرة الشخص المعني البلاد.
كذلك يلحظ النص منع طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم من طلب إقامة للعمل والبقاء في السويد.
ويتطلب هذا النص مصادقة البرلمان ليصبح قانونا نافذا، وتعوّل الحكومة على دخوله حيّز التنفيذ اعتبارا من أبريل المقبل.
وتولت حكومة اليمين الوسط الائتلافية والمدعومة من الديموقراطيين في السويد، الحزب المناهض للهجرة، السلطة في العام 2022 على خلفية تعهّد بمكافحة الهجرة.
وينص التشريع النافذ حاليا، على أن طلب اللجوء المرفوض وقرار الطرد يصبحان لاغيين بعد أربع سنوات على دخولهما حيّز التنفيذ، سواء غادر الشخص المعني البلاد أم لا.
وأكد فورسيل أنه إذا رُفض الطلب “عليكم مغادرة البلاد”، مشيرا إلى أن النظام الحالي يتيح لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم طلب مراجعة ملفهم “حتى وإن لم يتبدّل وضعهم”.
وتشجّع هذه القاعدة البعض على الإقامة غير النظامية لمدة أربع سنوات ومن ثم تقديم طلب لجوء جديد من دون أن يتعيّن عليهم مغادرة السويد.
ووفق الحكومة، فإن 25 بالمئة من طلبات اللجوء المقدمة في العام 2023 هي لأشخاص مضى أربع سنوات على رفض طلباتهم.
واستقبلت السويد عددا كبيرا من الأشخاص الراغبين بالهجرة إليها منذ تسعينيات القرن الماضي، خصوصا من بلدان تشهد نزاعات على غرار يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق.
وفي العام 2015، إبان أزمة الهجرة إلى أوروبا، استقبلت السويد 160 ألف طالب لجوء، بينهم سوريون كثر، وهو معدّل الاستقبال الأعلى في الاتحاد الأوروبي نسبة لعدد السكان.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب