الحديدة – سبأ :

أقيمت في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة أمسية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية أشار المحافظ محمد عياش قحيم، إلى أهمية تعظيم هذه المناسبة الدينية وترسيخ الهوية الإيمانية من خلال الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإحياء سنته ومنهجه.

وأشار إلى أن الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين، محطة للتذكير بمناقب وأخلاق وصفات معلم البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور.

فيما تطرق مدير قسم شرطة الداعري عصام يغنم، إلى واقع الأمة ومسؤولياتها تجاه سيد الرسول الذي بعثه الله لإنقاذ الأمة وتحريرها من العبودية.

تخلل الأمسية التي حضرها مدير المديرية مؤيد المؤيدي وأمين عام محلي الحوك علي باري ومديرا فرع البنك المركزي بالمحافظة حسين الجرادي والإصدار الآلي أحمد العجا، أناشيد في حب الرسول والابتهاج بقدوم ذكرى يوم مولده.

كما نظمت أمسية خطابية لأبناء شارع الثلاثين وحي الكهرباء و22 مايو بذكرى مولد الرسول الأعظم محمد – عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم- نظمها عقال الحارات بحضور محافظ المحافظة محمد قحيم ومدير المديرية مؤيد المؤيدي وشخصيات اجتماعية.

وفي الأمسية ألقيت كلمات تطرقت إلى محاولات أعداء الأمة تشويه معاني الاحتفال بهذه المناسبة الدينية.. مؤكدة أهمية تعزيز الارتباط بالنبي ومواجهة حملات التضليل من خلال التمسك بقيم ومنهج الرسول الكريم.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

حكم التسمية بـ طه وياسين .. الإفتاء توضح

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: هل يجوز التسمية باسمي طه وياسين؟ وهل هما من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟. 

لترد دار الإفتاء موضحة: نعم، يجوز شرعًا التسمية بهذين الاسمين، وعدّهما بعض العلماء من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

أولًا: لا حرج في تسمية الأبناء بهذه الأسماء، وكون هذه الأسماء من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو ليست من أسمائه أمرٌ مختلفٌ فيه؛ فقد ورد حديثٌ ضعيفٌ عند ابن عدي وابن عساكر يذكر فيه أن (طه، ويس) من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فأخرج ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (4/ 509)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (3/ 29)، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عامر بن واثلة الكناني رضي الله عنه قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِي عِنْدَ رَبِّي عَشْرَةَ أَسْمَاءٍ»، قَالَ أبو الطفيل: قد حفظت منها ثمانية: «محمد، وأحمد، وأبو القاسم، والفاتح، والخاتم، والماحي، والعاقب، والحاشر»، قَالَ أبو يَحْيى: وزعم سيفٌ أن أبا جعفرٍ قَالَ له: إن الاسمين الباقيين: يس، وطه.

ثانيًا: لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم أسماء كثيرة، بعضهم أوصلها إلى ثلاثمائة اسم، منها أسماء ‏وردت في القرآن الكريم، وهي: (الشاهد، والمبشر، والنذير، والمبين، والداعي إلى الله، ‏والسراج المنير، والمذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين والمزمل، ‏والمدثر)، ومنها ما ورد في القرآن والسنة النبوية، وهي: (أحمد، ومحمد)، ومنها ما ورد ‏في السنة فقط، وهي: (الماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، ‏والمتوكل)، ومن أسمائه المشهورة صلى الله عليه وآله وسلم: (المختار، والمصطفى، والشفيع، والمشفع، ‏والصادق، والمصدوق).

وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ لِي خَمْسَة أسْماءٍ: أَنا محمَّدٌ، وَأَنا أحْمَدٌ، وَأَنا الحاشِرُ الّذِي يُحْشَرُ النّاسُ على قَدَمي، وَأَنا المَاحِي الذِي يَمْحُو الله بِيَ الكُفْرَ، وَأَنا الْعاقِبُ» أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما".

قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (2/ 518) في شرح الحديث السابق: [وفيه جواز التسمية بأكثر من واحد، قال ابن القيم: لكن تركه أولى؛ لأن القصد بالاسم التعريف والتمييز والاسم كاف، وليس كأسماء المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن أسماءه كانت نعوتًا دالة على كمال المدح لم يكن إلا من باب تكثير الأسماء لجلالة المسمى لا للتعريف فحسب، (تتمة) قال المؤلف -يقصد السيوطي- في "الخصائص": من خصائصه أن له ألف اسم، واشتقاق اسمه من اسم الله تعالى، وأنه سمي من أسماء الله بنحو سبعين اسمًا، وأنه سمي أحمد، ولم يسم به أحدٌ قبله] اهـ.

واهتم علماء الأمة رحمهم الله تعالى بإفراد أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتأليف، فأُلِّف في أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدة مؤلفات، وفي "كشف الظنون" و"ذيليه" تسمية أربعة عشر كتابًا، وهي للأئمة: ابن دحية، والقرطبي، والرصاع، والسخاوي، والسيوطي، وابن فارس، وغيرهم، وقد طبع منها "الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة" للسيوطي، و"البهجة السنية في الأسماء النبوية" للسيوطي أيضًا.

مقالات مشابهة

  • تفسير رؤية الرسول محمد في المنام.. خير قادم إليكم
  • القرآن وتأثيرُه على النفس والوجدان
  • صحة مقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا" الإفتاء توضح
  • عالم أزهري: صلة الرحم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لها أجر
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • هل سيدنا النبي محمد نور أم بشر؟.. دار الإفتاء تجيب
  • تخرج دفعة جديدة من دورات “طوفان الاقصى” بالحديدة 
  • حكم صلاة الجماعة في مكان غير المسجد
  • حكم تغيير الاسم إلى أخر والأدلة على ذلك
  • حكم التسمية بـ طه وياسين .. الإفتاء توضح