أمسيتان في مديرية الحالي بالحديدة ابتهاجا بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أقيمت في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة أمسية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية أشار المحافظ محمد عياش قحيم، إلى أهمية تعظيم هذه المناسبة الدينية وترسيخ الهوية الإيمانية من خلال الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإحياء سنته ومنهجه.
وأشار إلى أن الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين، محطة للتذكير بمناقب وأخلاق وصفات معلم البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور.
فيما تطرق مدير قسم شرطة الداعري عصام يغنم، إلى واقع الأمة ومسؤولياتها تجاه سيد الرسول الذي بعثه الله لإنقاذ الأمة وتحريرها من العبودية.
تخلل الأمسية التي حضرها مدير المديرية مؤيد المؤيد وأمين عام محلي المديرية صالح الحرازي ومديرا فرع البنك المركزي بالمحافظة حسين الجرادي والإصدار الآلي العقيد أحمد العجا، أناشيد في حب الرسول والابتهاج بقدوم ذكرى يوم مولده.
كما نظمت أمسية خطابية لأبناء شارع الثلاثين وحي الكهرباء و22 مايو بذكرى مولد الرسول الأعظم محمد – عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم- نظمها عقال الحارات بحضور محافظ المحافظة محمد قحيم ومدير المديرية مؤيد المؤيدي وشخصيات اجتماعية.
وفي الأمسية ألقيت كلمات تطرقت إلى محاولات أعداء الأمة تشويه معاني الاحتفال بهذه المناسبة الدينية.. مؤكدة أهمية تعزيز الارتباط بالنبي ومواجهة حملات التضليل من خلال التمسك بقيم ومنهج الرسول الكريم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء بأدلة من السنة النبوية
فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء من الأمور التي تهم كثير من المسلمين بعد إعلان دار الإفتاء، أن اليوم السبت هو المتمم لشهر ذي الحجة، وغدا الأحد بداية شهر محرم 1446، وذلك لأن صيام اليوم التاسع والعاشر من محرم من السنة النبوية، لذلك يسعى الكثير إلى اغتنام هذه الأيام المباركة، لذا يرصد «الوطن» في السطور التالية فضل صيام اليومين.
فضل صيام عاشوراء وتاسوعاءوأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها حول فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب السَّنَة التي قبله؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.
ولفتت الإفتاء إلى أنه تواردت عدد من الاحاديث النبوية هو حول فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء، فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ».
صيام عاشوراء وتاسوعاءوحول فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء أكدت الإفتاء أنه يستحب صيام يوم التاسع من شهر المحرم مع يوم عاشوراء، فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ.