دمشق-سانا

التقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم وفد جنوب إفريقيا الذي يزور سورية بهدف مناقشة المساعدات الإنسانية التي ستقدمها جنوب إفريقيا لسورية، وذلك بحضور باري فيليب غيلدر، سفير جنوب إفريقيا في دمشق.

وعبّر الوزير المقداد خلال اللقاء عن تقدير سورية العالي لوقوف جنوب إفريقيا إلى جانب الشعب السوري خلال سنوات الأزمة وتقديمها المساعدات الإنسانية لتجاوز تحديات الزلزال وآثاره المدمرة.

كما أشار إلى اعتزاز السوريين بعلاقاتهم التاريخية مع جنوب إفريقيا وبالتعاون القائم بين البلدين في مختلف المراحل وعلى عدة مستويات.

وعرض المقداد تأثير الحرب الإرهابية التي واجهتها سورية بمختلف أشكالها والدمار الذي سببته المجموعات الإرهابية في إضعاف الإمكانيات الوطنية.

وشدد الوزير المقداد كذلك على الأثر اللاإنساني واللاأخلاقي للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إليها وفي منعها من ترميم مقدّراتها وتأمين مستلزمات تخفيف معاناة شعبها في مواجهة نتائج الحصار الغربي على سورية وآثار الزلزال الكارثية.

بدوره أشار السفير غيلدر إلى أن بلاده لا تؤمن بالعقوبات المفروضة على سورية، مجدداً موقف جنوب إفريقيا الثابت في دعم سورية في مواجهة الإرهاب، وفي التنسيق مع الجهات السورية المعنية من أجل تقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة والتي يحتاجها الشعب السوري بأسرع وقت ممكن وخاصةً بعد كارثة الزلزال.

حضر اللقاء قصي الضحاك مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات، ومحمدية النعسان من إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات، وعلياء محفوظ علي من مكتب الوزير.

كما حضر اللقاء مسؤول قسم التمويل والنهضة الإفريقية ومسؤول ملف سورية والشرق الأوسط في وزارة العلاقات الخارجية جنوب الإفريقية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.

وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.

وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.

 وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.

مقالات مشابهة

  • روسيا ترسل طائرة محملة بـ24 طنا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • إسقاط عضوية وملاحقة قضائية.. ماذا وراء تركيز النظام السوري على البرلمان؟
  • إسقاط عضوية وملاحقة قضائية..ما وراء تركيز النظام السوري على البرلمان؟
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • وصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى لبنان لدعم المتضررين
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال قطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية الخانقة
  • الجامعة العربية تثمن جهود الحكومة السودانية في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمواطنين
  • وزير الخارجية الهولندي: نقدر دور مصر لوقف إطلاق النار بغزة ونطالب إسرائيل بإدخال المساعدات
  • وزير الخارجية الأمريكي يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة