الهند تلاحق الكلاب الضالة قبل قمة العشرين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تستعد الهند لتنظيم قمة العشرين في العاصمة نيودلهي الأسبوع المقبل، حيث تسعى السلطات إلى إبعاد الكلاب الضالة عن الشوارع لإظهار المدينة في أفضل صورة.
وقامت السلطات بالفعل بإزالة العديد من الأحياء العشوائية الفقيرة في المدينة، ووضعت مجموعات من مجسمات لقرود اللانجور لإخافة القرود الأخرى وإبعادها عن الأماكن العامة.
وبدأت السلطات في جمع الكلاب الضالة من شوارع نيودلهي، حيث يتم نقلها إلى ملاجئ.
ويقدر عدد الكلاب الضالة في منطقة العاصمة دلهي بأكثر من 60 ألف كلب، ويطعمها ويعطف عليها العديد من سكان المدينة.
وكانت مؤسسة بلدية دلهي قد أصدرت في أغسطس أمراً بجمع الكلاب الضالة، من المناطق القريبة من المواقع البارزة على خلفية قمة مجموعة العشرين، لكنها سحبت الأمر بعد يومين بسبب ردود الفعل الغاضبة.
ويقول نشطاء في مجال حقوق الحيوان إن مؤسسة بلدية دلهي بدأت في الإمساك بالكلاب الضالة "بطريقة غير إنسانية" الأسبوع الماضي دون استخدام أساليب مثل الشباك بحسب ما تنص عليه التوجيهات.
وأضافوا أنه تم الإمساك بنحو ألف كلب حتى الآن من مناطق مثل المطار ومكان انعقاد قمة العشرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند قمة العشرين نيودلهى الكلاب الضالة الشوارع الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
اتهامات التلاعب في أعداد رؤوس الأغنام تلاحق جمعية مهنية وبرلمانيون يتحدثون عن نفخ في الأرقام
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
تواجه الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز التي يرأسها رجل الأعمال عبد الرحمان مجدوبي موجة من الاتهامات بـ”التلاعب” في أرقام رؤوس الأغنام التي تعلن عنها.
وفي هذا السياق لمّح البرلماني عبد الصمد حيكر خلال استضافته ببرنامج “مباشرة معكم” الذي بث يوم أمس على القناة الثانية، إلى وجود فضيحة تتعلق بتضخيم الأرقام.
وفي تصريحاته الأخيرة، أكد حيكر أن الجمعية، التي تربطها شراكة مع وزارة الفلاحة، تقوم بالإعلان عن أرقام ضخمة لرؤوس الأغنام، وهو ما يترتب عليه الحصول على دعم مالي كبير.
وتطرق البرلماني إلى التباين بين الأرقام التي تقدمها الجمعية عن 20 مليون رأس غنم مقابل الأرقام الواقعية التي قد تكون أقل بكثير، مشيرًا إلى أن الدعم المخصص لـ 7 مليون رأس يختلف تمامًا عن الدعم المقدم بناءً على الرقم المبالغ فيه.
وفي خطوة أخرى، دعا النائب البرلماني رشيد حموني عن حزب التقدم والاشتراكية، في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة أحمد البواري، إلى التحقيق في الشراكة بين الوزارة والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز.
وأشار حموني إلى دور الجمعية الكبير في قطاع تربية الماشية، حيث تشرف على شبكة تضم آلاف المربين وتوزع الدعم العمومي على مربي الماشية. كما أبدى قلقه من تضخيم الأعداد للحصول على دعم مالي أكبر، ما قد يؤثر سلبًا على التخطيط الفلاحي.
وطالب حموني الوزارة بتوضيحات حول تفاصيل الشراكة بين الوزارة والجمعية، وكذلك حول إدارة الأموال العمومية، مؤكدًا على ضرورة التحقيق في هذه الادعاءات المتعلقة بتضخيم أعداد القطعان واختلالات توزيع الدعم.
ويتساءل الكثيرون الآن عن ما إذا كان سيتم الاستماع إلى رئيس الجمعية في هذا الصدد، لا سيما مع تزايد مطالبات التحقيق في إجراءات الشراكة بين الجمعية والوزارة والاستماع إلى في اللجنة التي سيشكلها البرلمان.
يذكر أنه راج إعلاميا في وقت سابق أن منخرطين بالجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز (ANOC)، وضعو شكاية على طاولة زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، بغية فتح تحقيق وبحث في شبهة اختلاس وتبديد المال العام وغياب الحكامة في تدبير شؤون الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، التي يرأسها عبد الرحمان المجدوبي، منذ 2017.