إنستغرام تختبر ميزة جديدة.. تعرفوا عليها
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
سيقوم تطبيق “إنستغرام”، المملوك لشركة “ميتا”، بتغيير هام في طريقة مشاركة المحتوى مع الأصدقاء على تطبيقها، ما يجعله أكثر خصوصية.
وتم رصد تطبيق الوسائط الاجتماعية وهو يختبر ميزة تسمح للمستخدمين بمشاركة منشورات مع مجموعة مختارة من الأصدقاء. على غرار ميزة الأصدقاء المقربين الموجودة بالفعل في خدمة القصص.
ومن السهل أن تفوت المنشورات الحديثة من أصدقائك على “إنستغرام” نظرا لأن خوارزمية الموجز (feed) تدعم المحتوى المدعوم ومنشورات المؤثرين.
وقد تكون الميزة الجديدة مفيدة للمستخدمين الذين يرغبون في مشاركة المزيد من المحتوى الشخصي مع مجموعة مختارة من الأصدقاء والمتابعين.
وتشير التقارير إلى أن الميزة قيد الاختبار حاليا في عدد قليل من البلدان، ولكن من غير الواضح متى سيتم طرحها للجميع.
وسيتمكن المستخدمون من إنشاء قائمة الأصدقاء المقربين ثم تحديد تلك القائمة عندما يشاركون منشورا على حسابهم الخاص على التطبيق. وسيكون هذا مرئيا فقط لأولئك المستخدمين الموجودين في القائمة.
وأكدت شركة “إنستغرام” لموقع TechCrunch أنها كانت تختبر هذه الميزة في عدد قليل من البلدان، لكنها لم تحدد أي منها.
وستقلل الميزة الجديدة من الحاجة إلى finsta أو “إنستغرام المزيف”، وهي حسابات ثانوية مخصصة لنشر محتوى شخصي صادق وغير مفلتر أكثر من الحساب الرئيسي للمستخدم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة
أعلن باحثون صينيون عن تمكنهم من تطوير ومن ثم اختبار نوع جديد من القنابل الهيدروجينية التي تعتمد على تفاعل كيميائي، وليست قنبلة نووية تقليدية.
تستخدم القنبلة مسحوقا من مادة "هيدريد المغنيسيوم"، وهو مركب أبيض أو رمادي فاتح، لتخزين الهيدروجين في صورة صلبة، ثم عند التفجير، يتحرر الهيدروجين ويتفاعل مع الأكسجين في الهواء.
ينتج عن ذلك كرة نارية تصل حرارتها إلى أكثر من 1000 درجة مئوية، ويستمر الانفجار لأكثر من ثانيتين.
ويعني ذلك فترة انفجار أطول بـ15 ضعفا من انفجار مادة ثلاثي نترو التولوين التقليدية، التي تومض لجزء من الثانية (حوالي 0.12 ثانية)، مما يعني أنها يمكن أن تسبب تسبب أضرارا حرارية شديدة، قادرة على إذابة المعادن وإحداث دمار واسع النطاق.
ويعتقد أن القنبلة الجديدة لا تنفجر فحسب على مرة واحدة؛ بل تعمل أيضًا كنوع من التفاعل الحراري المتسلسل الذي يستمر طالما كان لديها وقود يُبقيها.
ورغم أن الضغط الناتج عن الانفجار عند مسافة مترين بلغ 428.43 كيلو باسكال، أي حوالي 40% من قوة انفجار مادة ثلاثي نترو التولوين، فإن التأثير الحراري كان أكبر بكثير، حيث يمكن أن يذيب سبائك الألومنيوم، مما يشير إلى قدرة تدميرية حرارية واسعة النطاق .
إعلانولذلك، فقد تستخدم هذه القنابل لتدمير أهداف عسكرية عالية القيمة أو في سيناريوهات الحرب الحضرية، خاصة أن وزن القنبلة منخفض (كيلوغرامين)، مما يتيح نقلها وتوزيعها بسهولة.
ولم تُحدّد التقارير الرسمية قطر انفجار القنبلة الهيدروجينية غير النووية التي اختبرتها الصين مؤخرًا، ومع ذلك، تشير المعلومات المتاحة إلى أنه يمكن تقدير أن قطر المنطقة المتأثرة حراريًا قد يتراوح بين 10 و20 مترًا، مع احتمال تأثيرات حرارية تتجاوز ذلك، اعتمادًا على الظروف البيئية مثل الرياح والرطوبة.
ويأتي إنجاز هذه التجارب في سياق مهم، حيث أعلنت الأكاديمية الصينية للعلوم في يناير/كانون الثاني الماضي اكتمال المرحلة التجريبية الأولى لمشروع تجريبي لإنتاج 150 طنا من هيدريد المغنيسيوم سنويا، محققا منتجات عالية الجودة من مادة خام واحدة.
ويستخدم هذا المشروع التجريبي طريقة تصنيع جديدة "في وعاء واحد" لمواد تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم، التي طورها البروفيسور تشن بينغ وفريق البروفيسور كاو هوجون من معهد داليان للفيزياء الكيميائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
ويركز مشروع هيدريد المغنيسيوم التجريبي على إنتاج مواد تخزين الهيدروجين القائمة على المغنيسيوم بجودة عالية، بالإضافة إلى تطوير معدات وأنظمة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة.
وبحسب الأكاديمية، تُعد أنظمة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم من أكثر تقنيات تخزين الهيدروجين الواعدة، فهي تُمكّن من الربط بين أنظمة طاقة الهيدروجين والطاقة الأحفورية، وتُحدث نقلة نوعية في تطبيقات الطاقة المتجددة، لكن كما يبدو فإنها كذلك تمتلك أهمية عسكرية.