الحوار الوطني.. كلمة إتاوة تسبب في أزمة بين برلماني والمخرج خالد يوسف
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شهدت الجلسة الأولى من جلسات لجنة الثقافة والهوية الوطنية إحدى لجان المحور المجتمعي أحد محاور الحوار الوطني، والتي تناقش قضية الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما التلفزيونية، اشتباكا حادا بين المنسق العام للحوار الوطني وممثل حزب مستقبل وطن بسبب انتقاد الثاني لما جاء بكلمة المخرج خالد يوسف.
وجاءت المشادة العنيفة بين الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني والنائب السعيد عبدالعظيم ممثل حزب مستقبل وطن، بسبب ما ذكره المخرج خالد يوسف خلال كلمته عن فرض الدولة إتاوات على تصوير الأعمال الفنية في مصر.
وبدأ الخلاف بطلب ممثل حزب مستقبل وطن المداخلة للتعليق على ما ذكره المخرج خالد يوسف، لينتقده قائلا: "نعترض تماما على القول بأن الدولة المصرية تفرض إتاوة على الفن والفنانين وأطالب بحذف كلمة إتاوة من المضبطة، وأنا ممثل الحزب هنا ومن حقى أقول اللى أنا شايفه فى الحوار".
مداخلة ممثل مستقبل وطنى وإصراره على ما يردده، دفع ضياء رشوان للاحتداد فى مداخلته قائلا: "هذه الكلمة تعبير قانوني صرف وموجود في عدد من القوانين المصرية وله معان قانونية محددة، وحضرتك لا تمثل الدولة هنا، وطلب حضرتك واعتراضك مرفوض، ونحن لا نريد رقباء علينا هنا، إحنا عندنا قامات كبيرة هم أصحاب الشغلانة وما يقولوه يعبر عن همومنا، وموضوع التصوير يحظى بأعلى اهتمام بالدولة وهتشوف قريب أشياء تسرك".
وبدوره، قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: أحيانا بعض المفاهيم تكون غير منضبطة في الثقافة العامة ودور النخبة تصحيح المفاهيم والدستور تحدث عن الضرائب والرسوم وهناك مقابل الخدمة والإتاوة، والإتاوة لفظ قانوني تماما وليس به مشكلة، وهو يعني مقابل مادي يتم السماح بالحصول عليه إما نظير العمل أو الدخول معاك شريك في عمل.
كان المخرج خالد يوسف، أشار في كلمته خلال مشاركته بجلسة الثقافة والهوية الوطنية بأن الدولة حين أدركت أهمية صناعة السينما والدراما التلفزيونية سيطرت عليها في حين أنها صناعات قائمة على التعدد، متابعا: التصوير النهاردة مفروض عليه إتاوات بدءا من الحي مرورا بالداخلية، وانتقاد أي سلوك لموظف في الشارع الرقيب يتعامل معانا كأنه محاولة لقلب نظام الحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني المخرج خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام: عقوبات صارمة لمخالفي الضوابط الأخلاقية والقانونية في المنصات الرقمية
أبوظبي ـ وام
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها.
وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
ـ السمعة الطبية ـ
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة».
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.