(عدن الغد)صقر العقربي:

قدم الإدلاء والعاملين في المتاحف اليمنية عدداً من التوصيات الهامة طالبوا فيها بنشر الوعي المتحفي وحث جميع المؤسسات العامة والخاصة على زيارة المتاحف.

وشددوا على إستكمال تسجيل جميع القطع التي ادخلت الى المتاحف، سواء من حفريات او مسوحات القسم أو  الاهداءات والإقتناء بحسب المنهجية العالمية (يدويا عبر البطائق والسجلات، والكترونياً)، مع القيام بتصحيح الأخطاء الموجودة في سجلات المتاحف.

منوهين على ضرورة تأمين الحماية الكاملة لمباني المتاحف بتوفير شاشات المراقبة، وتجهيز المخازن بما تحتاجه من آثاث خاصة بحفظ القطع الأثرية.

واكدوا على ضرورة القيام بترميم وصيانة جميع القطع التي تحتاج إلى ترميم.

كما وطالبوا أيضاً بالتوسع في افتتاح متاحف تخصصية وتأهيل متاحف الهواء الطلق كالمدن، والمواقع الأثرية، والحصون والقلاع.

مؤكدين على ضرورة الاهتمام بتدريب وتأهيل العاملين في مجال الآثار والتراث الثقافي بشكل عام.

ورد ذلك في الورشة التدريبية الخاصة بتأهيل الإدلاء العاملين بالمتاحف اليمنية التي اختتمت أعمالها اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)صباح اليوم بمؤسسة مظلة بمديرية المعلا بالعاصمة المؤقتة عدن ، بدعم من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة(ايسيسكو) ، بالشراكة مع الهيئة العامة للمتاحف والآثار، والتي عقدت برعاية معالي وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الأستاذ/طارق العكبري استمرت لمدة ثلاثة أيام واستهدفت(33) مشارك ومشاركة من العاملين في المتاحف والآثار من جميع المحافظات المحررة .

وكانت الدكتورة/ حفيظة الشيخ الأمين العام للجنة الوطنية قد ألقت كلمة شكرت فيها الداعمين والممولين لهذه الورشة وهي المنظمة الاسلامية (الأيسسكو ) ،متمنية استمرار هذا التعاون مع المنظمة.

وقدمت نبذة تعريفية عن اللجنة الوطنية وكذا عن المنظمة ، كما قدمت  شكرها وتقديرها لتعاون هيئة الآثار لتسهيل التواصل مع المشاركين في التسع المحافظات من الإدلاء والمرشدين السياحيين وعاملين في المتاحف.

موضحة أن هذه الورشة تهدف إلى صقل مهارات الأدلاء العاملين في المتاحف لإكسابهم مهارات الجذب السياحي وكيفية الإهتمام بمقتنيات المتاحف الأثرية والقطع التاريخية ليكونوا على مستوى المقياس الدولي للأدلاء الثقافيين ..لافتة بأن اللجنة الوطنية لا يقتصر نشاطها على التعاون مع المنظمات الدولية والعربية بل تعمل مع المؤسسات والوزارات الحكومية والجمعيات الأهلية لأجل الحفاظ على التراث والحضارة والثقافة ونشر العلوم بين أوساط المجتمع  المحلي.

فيما ألقى الدكتور/ أحمد باطايع رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف كلمة ثمن فيها دور اللجنة الوطنية اليمنية والقائمين على تنظيم هذه الورشة من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والتي تقام بتمويل من منظمة المؤتمر الإسلامي الإسيسكو، كما وضح الدور الهام للمتاحف كونها أماكن لحفظ الآثار والأعمال الفنية ومكانتها الوطنية التي تربط الأمة بتاريخها وتراثها.

وفي ختام الورشة التدريبية تم توزيع الشهادات التقديرية على كافة المشاركين.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة العاملین فی فی المتاحف

إقرأ أيضاً:

أحمد بهي الدين: التحديات التي يشهدها قطاع النشر تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع المعنيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، ثاني مؤتمرات الدورة الـ56 للمعرض، تحت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص"، وأدارت الجلسة الافتتاحية الإعلامية هدى عبد العزيز.

وفي بداية الجلسة، تحدث الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيراً إلى أن معرض الكتاب يحتفي بالملكية الفكرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين وبالشراكة مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.

وأوضح بهي الدين أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين بمجال النشر لتقديم حلول فعّالة.

وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، مؤكداً على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل.

كما عبّر عن أمله أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم.

من جانبه، أعرب خوسيه بورغينيو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، عن شكره للدكتور أحمد بهي الدين على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد جزءاً من معرض القاهرة الدولي للكتاب. 

وأوضح بورغينيو أن الاتحاد الدولي للناشرين تأسس في عام 1996 في جنيف، ويضم اتحادات الناشرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اتحاد الناشرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى 11 اتحاداً آخر من دول عربية.

وتابع “بورغينيو”: “أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد هو حماية حقوق الملكية الفكرية وحرية النشر. ويعمل الاتحاد على تمثيل جميع اتحادات الناشرين في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية”.

كما أشار إلى التعاون القوي مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والتي تضم 193 دولة معنية بحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات النشر و"الويبو" لحماية حقوق الملكية الفكرية.

وفي حديثه عن التحديات في المنطقة، أشار بورغينيو إلى أن دول أفريقيا وآسيا تواجه مشاكل في تطبيق قوانين الملكية الفكرية بشكل كافٍ بسبب قضايا تعليمية واستثناءات قانونية في هذه المناطق. 
وأكد أن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل مع الحكومات والسياسيين لحماية حقوق الناشرين وضمان احترام قوانين الملكية الفكرية، مشدداً على أن هناك صراعًا مستمرًا في هذا المجال.

كما أضاف أن هناك اهتمامًا خاصًا بالقوانين الخاصة بالملكية الفكرية في الدول النامية، موضحاً أهمية حماية المكتبات والمراكز البحثية. 

وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناشرين حالياً هو مشكلة القرصنة سواء الورقية أو الإلكترونية، وأن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل على التعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمناقشة التحديات المتعلقة بهذه القوانين.

وتابع بورغينيو: "في مصر، هناك اهتمام كبير بقوانين الملكية الفكرية، ونحن نعمل على التشاور مع المسؤولين في هذا المجال لضمان حماية هذه الحقوق."

مقالات مشابهة

  • "الزراعة" تختتم فعاليات ورشة العمل التدريبية حول تحقيق الأمن الغذائي المُستدام
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • الموارد البشرية تؤكد ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية
  • «المصري» يناقش مشاكل العاملين بالمؤسسة الوطنية للنفط
  • تفاصيل أول عرض مسرحي بالمتاحف المصرية بطولة الأطفال "ذوي الهمم"
  • سفير المملكة لدى تونس يستقل مدير عام منظمة “الإيسيسكو”
  • توصية برلمانية بشأن تأهيل وتدريب العاملين في قطاعي السياحة والآثار
  • لجنة قبول العاملين بالشركات المنسحبة تواصل أعمال استيعاب الكفاءات الوطنية
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح فعاليات الورشة التدريبية لتعزيز ريادة الأعمال المستدامة في قطاع السياحة
  • أحمد بهي الدين: التحديات التي يشهدها قطاع النشر تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع المعنيين