طفلة منياوية ووالدتها تتبرعان بشعرهما لمرضى السرطان: “الإحساس بالآخرين نعمة كبيرة” (صور)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
“عاوزة أعمل خير زي ماما، والإحساس بالآخرين نعمة كبيرة"، بهذه الكلمات بدأت الطفلة بتول هاني التي تبرعت بشعرها هي ووالدتها لصالح الأطفال مرضى السرطان مستشفى 57357، حديثها لـ "الفجر".
وقالت بتول هاني ابنة محافظة المنيا: “كنت دوما أعتز بشعري وبحاول جاهدًا الاعتناء به، زي أي طفلة صغيرة بتحب شعرها يكون طويل، لكن عندما اقترحت ماما بأنها ستتبرع بشعرها لمرضى السرطان، دون تفكير لم أتردد".
وأضافت “بتول” الطالبة بالمرحلة الابتدائية، أنها على الفور قامت بالتواصل هي ووالدتها مع منسقة مبادرة التبرع بالشعر لصالح مرضى الكانسر بمستشفى 57357، وعرضتا المشاركة في المبادرة.
وتابعت الطفلة في حديثها لـ "الفجر": “توجهت بصحبة ماما إلى كوافير السيدات لقص شعرنا حسب المواصفات المطلوبة، والحمد لله تبرعت بـ 40 سم من شعري وتبرعت ماما بـ 47 سم من شعرها”.
الطفلة بتول تتبرع بشعرها لصناعة البواريك لأطفال 57357، الفجروعبرت عن سعادتها للتشيجع التي تلقته من عائلتها والمحيطين بها، مشيرةً إلى أن صاحب محل الكوفير فور علمه أن هذا الشعر تبرع لصالح مرضى الكانسر الصناعة بواريك للأطفال رفض أن يحصل على أي مقابل منهما.
الطفلة بتول تتبرع بشعرها لصناعة البواريك لأطفال 57357، الفجرورى هاني آدم والد الطفلة بتول تفاصيل مشاركة زوجته وابنته في مبادرة التبرع بالشعر قائلًا: “في بداية الأمر حاولت إقناع بتول بقص شعرها نظرًا لان طوله وصل لـ 60 سم، قبل معرفه مبادرة مساعدة مرضى الكانسر، ولكن كان دومًا الطلب يأتي بالرفض من قبلها”.
وأضاف لـ "الفجر"، أن فور علم طفلته بفكرة التبرع بشعرها لصناعة البواريك لأطفال 57357 لم تتردد نهائيا في تنفيذ تلك الفكرة، بعد أن عرض عليها ووالدتها فكرة التبرع.
الطفلة بتول تتبرع بشعرها لصناعة البواريك لأطفال 57357، الفجرالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان
إقرأ أيضاً:
رحيل ناصر الصالح.. ملحن الإحساس وصانع الألحان الخالدة في ذاكرة الفن العربي
ودّعت الساحة الفنية العربية أحد أبرز رموز التلحين، الموسيقار السعودي ناصر الصالح، الذي توفي عن عمر يناهز 63 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا موسيقيًا غنيًا ساهم في تشكيل وجدان الجمهور العربي على مدار عقود.
مسيرة فنية بدأت من الطفولة
ولد ناصر الصالح وسط بيئة موسيقية، حيث نشأ في كنف والده الذي كان له دور بارز في اكتشاف موهبته المبكرة، إلى جانب تأثره بالمحيط الفني الذي نشأ فيه. منذ صغره، أبدى الصالح شغفًا كبيرًا بالموسيقى، وسرعان ما صقل موهبته ليصبح أحد أهم الملحنين في الخليج والوطن العربي.
ألحان حفرت مكانها في القلوب
على مدار مسيرته، تعاون ناصر الصالح مع نخبة من نجوم الغناء العربي، مقدمًا أعمالًا متميزة أصبحت جزءًا لا يُنسى من ذاكرة المستمعين. ومن أبرز إبداعاته أغنية "تروح" للمطربة المصرية أنغام، التي حققت نجاحًا واسعًا، إلى جانب العديد من الأغاني الوطنية والخليجية التي لامست وجدان الجماهير. لم يكن الصالح مجرد ملحن، بل كان صانع مشاعر وأحاسيس استطاع أن يترجمها إلى ألحان تعيش لعقود.
علامة فارقة في الموسيقى العربية
لم تقتصر بصمات ناصر الصالح على تقديم ألحان جميلة فحسب، بل كانت موسيقاه تحمل هوية خاصة تجمع بين الطابع الخليجي الأصيل والتجديد العصري، مما جعله واحدًا من أكثر الملحنين تأثيرًا في جيله. كما تميز أسلوبه بالتنوع بين الأغاني العاطفية والوطنية، ما أكسبه جماهيرية واسعة في مختلف الدول العربية.
وداعًا لملحن الإحساس
برحيله، فقدت الساحة الفنية العربية ملحنًا استثنائيًا أثرى المكتبة الموسيقية بروائع ستظل خالدة في الأذهان. ناصر الصالح لم يكن مجرد اسم في عالم التلحين، بل كان روحًا موسيقية نبضت بالأحاسيس وعبرت عن مشاعر ملايين المستمعين. ستبقى أعماله شاهدًا على مسيرة فنية حافلة بالإبداع، وستظل ألحانه تعزف في قلوب محبيه، شاهدة على موهبته الفريدة.