“عاوزة أعمل خير زي ماما، والإحساس بالآخرين نعمة كبيرة"، بهذه الكلمات بدأت الطفلة بتول هاني التي تبرعت بشعرها هي ووالدتها لصالح الأطفال مرضى السرطان مستشفى 57357، حديثها لـ "الفجر".

 وقالت بتول هاني ابنة محافظة المنيا: “كنت دوما أعتز بشعري وبحاول جاهدًا الاعتناء به، زي أي طفلة صغيرة بتحب شعرها يكون طويل، لكن عندما اقترحت ماما بأنها ستتبرع بشعرها لمرضى السرطان، دون تفكير لم أتردد".

الطفلة بتول تتبرع بشعرها لصناعة البواريك لأطفال 57357، الفجر 

وأضافت “بتول” الطالبة بالمرحلة الابتدائية، أنها على الفور قامت بالتواصل هي ووالدتها مع منسقة مبادرة التبرع بالشعر لصالح مرضى الكانسر بمستشفى 57357، وعرضتا المشاركة في المبادرة.

وتابعت الطفلة في حديثها لـ "الفجر": “توجهت بصحبة ماما إلى كوافير السيدات لقص شعرنا حسب المواصفات المطلوبة، والحمد لله تبرعت بـ 40 سم من شعري وتبرعت ماما بـ 47 سم من شعرها”.

الطفلة بتول تتبرع بشعرها لصناعة البواريك لأطفال 57357، الفجر

وعبرت عن سعادتها للتشيجع التي تلقته من عائلتها والمحيطين بها، مشيرةً إلى أن صاحب محل الكوفير فور علمه أن هذا الشعر تبرع لصالح مرضى الكانسر الصناعة بواريك للأطفال رفض أن يحصل على أي مقابل منهما.

الطفلة بتول تتبرع بشعرها لصناعة البواريك لأطفال 57357، الفجر

ورى هاني آدم والد الطفلة بتول تفاصيل مشاركة زوجته وابنته في مبادرة التبرع بالشعر قائلًا: “في بداية الأمر حاولت إقناع بتول بقص شعرها نظرًا لان طوله وصل لـ 60 سم، قبل معرفه مبادرة مساعدة مرضى الكانسر، ولكن كان دومًا الطلب يأتي بالرفض من قبلها”.

وأضاف لـ "الفجر"، أن فور علم طفلته بفكرة التبرع بشعرها لصناعة البواريك لأطفال 57357 لم تتردد نهائيا في تنفيذ تلك الفكرة، بعد أن عرض عليها ووالدتها فكرة التبرع.

الطفلة بتول تتبرع بشعرها لصناعة البواريك لأطفال 57357، الفجر

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان

إقرأ أيضاً:

الدكتور أيمن أبو عمر: الوطن نعمة تستوجب الشكر.. وحبه نابع من الإيمان

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، على أن حب الوطن نعمة تستوجب الشكر، وأن التضحيات التي قدمها المصريون على مدار التاريخ هي ثمرة لعقيدة راسخة في وجدان هذا الشعب الأصيل.

وقال الدكتور أيمن أبو عمر، خلال تصريحات تلفزيونية له: "ربنا بيقول: (وذكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)، وواجبنا النهارده إننا نفوق ونستيقظ على النعمة الكبيرة دي.. نعمة الوطن اللي لازم نحافظ عليها بالغالي والنفيس، وده اللي حصل فعلاً من آبائنا وأجدادنا".

وأضاف: "كل بيت في مصر قدم حاجة.. شهيد أو مصاب أو حتى الاستعداد الدائم للتضحية.. دي مش مجرد حكايات.. دي عقيدة بتعيشها قواتنا المسلحة وبيعيشها الشعب المصري كله".

وأكد أن المدرسة والمسجد والمنزل هي محاضن لغرس هذا الإيمان: "المدرس مع الطلبة بيعيش ده، والبيت بيغرس ده، وده من صميم الدين وتعاليمه، لأن حب الوطن من الإيمان".

خطيب الجامع الأزهر: أدعو الذين أسرفوا على أنفسهم بالاعتذار لجموع الناس وللوطن

يذكر أن خطيب الجامع الأزهر، أشار إلى أن عيد تحرير سيناء يذكرنا بنصر الله عزّ وجلَّ، ومن الأمانة أن نواكب هذا العيد، بأن ننصر الله عزّ وجلَّ، وأن ننصر دينه وشريعته، لكن نرى بين الحين والآخر من يخوضون في شريعة الله ويشككون في الثوابت ويوَلون وجوه الناس عن المهمات الحياتية التي تعيش فيها الأمة إلى وجهات أخرى مكررة منذ سنوات بنصها وتفصيلها، فكان من الواجب على من أثار الثائرة، أن يتقِي الله عزّ وجلَّ في إثارة الناس، فلا يعكر عليهم دينهم، ولا يعكر على الوطن، استقراره وأمنه والفكر والاجتماعي، ويخوض في ثوابت الدين ليشتت أفكار الناس وأذهانهم واهتماماتهم، ويجرهم إلى هذا الكلام الذي تستغربه عقولهم ولا تعيه أفئدتهم، وهذا ما نبه عليه النبي ﷺ بأن كتاب الله وسنة نبيه ﷺ ليست مضماراً لأغراض دنيوية، وفي القرآن الكريم ما يشير إلى ذلك، فعلينا الاستيقاظ حتى لا نؤخذ بجرتهم.

وختم د. الصغير حديثه بقوله: عند الاحتفال بعيد تحرير سيناء لابد أن نذكر بأسباب النصر، ولابد أن يندحر وينزوي أولئك المغدورون الذين يلحدون في آيات الله ويحرفون الكلم عن مواضعه، فكلامهم مردود عليه بنص الكتاب والسنة، وهذا الكلام يفتح بابا ومجالا كبيرا لتحكيم الناس بشرع الله، فالإدعاء بالمساواة بين البنين والبنات، والأخوات والأخوة، والأب والأم، والزوج والزوجة، ادعاء باطل، والزعم بأن الآيات تقرر حقاً وليس واجباً أمر مرفوض ولا يعقل، فهذه أنصبة مفروضة، وهي حدود الله عزّ وجلَّ، لا ينبغي علينا أن نتجاوزها أو نعتدي عليها، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾. ففكرة وضع قانون يخالف شريعة القرآن المحكمة وطرحه للاستفتاء أكبر كذبة، ويرد عليها بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.

ودعا خطيب الجامع الأزهر، الذين أسرفوا على أنفسهم بوجوب الرجوع ووجوب الاعتذار لجموع الناس وللوطن، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه بأن نذكر بأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نثبت الناس على الحق، وأن ننبذ الفرقة بدل أن ننشرها يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، مذكراً إياهم بالتوبة والاستغفار، وتقدير الأمر بقدره، وبالعلم الذي سوف يسألون عنه يوم القيامة ماذا عملوا فيه؟

طباعة شارك وزارة الأوقاف حب الوطن الأوقاف الدكتور أيمن أبو عمر

مقالات مشابهة

  • تركية تتبرع بذهب مهرها بقيمة 1 مليون و410 آلاف ليرة لصالح غزة
  • “Jetour”..للمصادقة على القطع الجزائرية 
  • فؤاد عبد الواحد يطرح أحدث أغانيه.. غيابك يوم
  • سؤال طفلة عن علاج السرطان يستوقف وزير الصحة ويعدها باجتماع خاص في مكتبه.. فيديو
  • إطلاق "واجهة الطفل" في منصة "عين" لتعزيز المعرفة الرقمية لأطفال السلطنة
  • قائد القوات الجوية في التشيك ويتفقد مقر إيروفودخودى لصناعة الطيران
  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
  • الدكتور أيمن أبو عمر: الوطن نعمة تستوجب الشكر.. وحبه نابع من الإيمان
  • الإحساس في كلام عبّاس..
  • ورم في الكلية .. تدخل طبي عاجل لإنقاذ طفلة في المنوفية