«العربي للتنمية الاجتماعية» ينظم ندوة للتوعية بالأزمة الاقتصادية العالمية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نظم الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية المستدامة بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية، برئاسة الدكتورة ريهام العاصي، ندوة مع أهالي منطقة «طرة الحطابة» بمحافظة القاهرة، وذلك بالتعاون مع أعضاء المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة، تفعيلاً للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، للتوعية بكيفية التعامل مع الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع.
عقدت الندوة بحضور عدد كبير من الأهالي، للتوعية بكيفية التعامل مع الأزمة الاقتصادية، وحجم المجهودات الكبيرة التي تقدمها الدولة المصرية، كما تطرقت الندوة إلى أهمية تنظيم الأسرة وترشيد الاستهلاك والاهتمام بالتعليم والصحة، كأحد أهم أهداف التنمية المستدامة، وتم توزيع بعض الهدايا والكراتين الغذائية على الأسر الأكثر احتياجاً، على هامش الندوة.
وقالت الدكتورة ريهام العاصي إن من أهم أهداف الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية المستدامة، تتمثل في القضاء على الفقر، والارتقاء بمستوى المعيشة داخل مجتمعاتنا العربية، والحفاظ على الهوية العربية، ورصد المشكلات الاجتماعية التي تواجه مجتمعاتنا، وإيجاد سبل لحلها، ولذلك نسعى دائماً إلى تشجيع ودعم جميع المشاريع التي تخدم المجتمع، وإيجاد حلول واقعية للقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة داخل بلداننا العربية.
وأضافت أن ذلك يأتي تضامناً مع مبادرة «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من أجل مستوى معيشي أفضل، وفي إطار توجيهات الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد أبوالغيط، والأمين العام المساعد، السفير حسام زكي، والوزير المفوض، محمد خير عبدالقادر, وذلك لتقوية أواصر المحبة بين الشعوب العربية، وتعميق مفهوم العمل العربي المشترك والتكافل بين الشعوب العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الاتحاد العربي التنمية الاجتماعية الفقر مستوى المعيشة
إقرأ أيضاً:
مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
احتفلت محافظة مسقط اليوم السبت بيوم المدينة العربية الذي يصادفُ ذكرى تأسيس منظمة المدن العربية في دولة الكويت عام ١٩٦٧، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود" في ظل التحديات المعاصرة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الأمين العام للمنظمة المهندس عبدالرحمن هشام العصفور، إن الحاجة اليوم تستدعي أهمية تبني نموذج عمراني أكثر مرونة لمواكبة التوسع السكاني العالمي حيث إن النمو السكاني المتسارع يفوق قدرة المدن على توفير بيئات سكنية ملائمة، أدى إلى انتشار الأحياء التي تحتاج إلى تطوير. وأوضح أن السنوات القادمة ستشهد تمدداً حضرياً واسع النطاق، وأن العديد من المدن غير مستعدة لهذا التوسع السريع بسبب وتيرة تطوير الإسكان غير المتناسبة مع النمو السكاني.
وأضاف العصفور أن التحديات المعاصرة التي تواجهها المدن العربية، مثل التغير المناخي والزحف العمراني والأزمات الصحية وتأثيرات الحروب، تستدعي تعزيز المرونة الحضرية للمدن وقدرتها على الصمود، وشدد على ضرورة التخطيط الحضري المستدام والاستفادة من التكنولوجيا الذكية لمواكبة هذه التحديات.
وتُعد مسقط من الأعضاء الفاعلين في منظمة المدن العربية منذ انضمامها عام ١٩٧١، أتاح لها فرصة تبادل الخبرات والمعارف مع بقية الأعضاء في مجالات تصميم المدن والتنمية الحضرية والخدمات البلدية، والتي أسهمت في تبني أفضل الممارسات في التخطيط الحضري المستدام.
وفي السياق ذاته، حرصت محافظة مسقط على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات والشركاء الدوليين، وانعكس ذلك إيجاباً على مشاريع التخطيط الحضري والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تطوير الحواضر، ومن الأمثلة البارزة على هذا النهج مدينة السلطان هيثم، التي تُعد من المدن الذكية المستدامة في المحافظة. فقد صُممت بنيتها الأساسية بمرونة هندسية تُشجع على المشي في ظل توفر جميع الخدمات في نطاق يسهل الوصول إليه، وصممت المدينة لتستوعب وسائل نقل متنوعة، وتتيح تدفق الهواء بين مبانيها، مما يقلل من تكاليف الصيانة ويعزز جودة الحياة.
إلى جانب مدينة السلطان هيثم، تضم محافظة مسقط مدينة يتي المستدامة، التي تشمل ١٦٥٧ وحدة سكنية، منها ٣٠٠ فيلا صديقة للبيئة بتصاميم ذات كفاءة. تعتمد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال استخدام المركبات الكهربائية وذاتية القيادة، بالإضافة إلى توفير محطات شحن لهذه المركبات. ويجسد هذا المشروع نموذجاً متقدماً للتنمية الحضرية المستدامة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
والجدير بالذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية متخصصة في شؤون المدن والبلديات، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المدن العربية في مجالات التخطيط العمراني والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات. ويُعد يوم المدينة العربية مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية العمل المشترك لبناء مدن عربية تحافظ على تراثها وتواكب تطلعات المستقبل.