فرضت الولايات المتحدة، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، الخميس، عقوبات على 11 شخصا ينتمون إلى مجموعة Trickbot للجرائم الإلكترونية ومقرها روسيا.

وقالت الوزراة، في بيان، إن روسيا كانت ملاذا آمنا لمجرمي الإنترنت، بما في ذلك مجموعة 
 Trickbot، حيث اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية قراره لمواجهة هذه الأنشطة.

وبالتزامن كشفت وزارة العدل الأميركية عن لوائح اتهام ضد تسعة أفراد فيما يتعلق بالبرامج الضارة لمجموعة Trickbot.

وتشمل العقوبات الجهات الفاعلة الرئيسية المشاركة في الإدارة والمشتريات لمجموعة  Trickbot، التي لها علاقات مع أجهزة المخابرات الروسية، وهي متورطة في استهداف الحكومة الأميركية والشركات الأميركية، بما في ذلك المستشفيات، خلال جائحة كوفيد-19، كما استهدفت مجموعة Trickbot البنى التحتية الحيوية ومقدمي الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية، بريان نيلسون، "إن الولايات المتحدة حازمة في جهودها الرامية إلى مكافحة برامج الفدية والاستجابة للاضطرابات التي تصيب بنيتنا التحتية الحيوية".

وأضاف أنه "بالتنسيق الوثيق مع شركائنا البريطانيين، ستواصل الولايات المتحدة الاستفادة من أدواتنا وسلطاتنا الجماعية لاستهداف هذه الأنشطة السيبرانية الخبيثة".

ويعد هذا القرار جزءا من الجهود التعاونية المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمواجهة الجرائم الإلكترونية وبرامج الفدية الروسية.

وتشمل العقوبات الجديدة المسؤولين والمديرين والمطورين والمبرمجين الذين ساعدوا مجموعة Trickbot  في عملياتها.

أندريه تشويكوف

كان ممثلا مركزيا في المجموعة، وعمل مسؤولن كبيرن، ويعرف بلقبي " Dif" و"Defender" على الإنترنت.

مكسيم جالوتشكين

قاد مجموعة من المختبرين، وكان مسؤولا عن تطوير الاختبارات والإشراف عليها وتنفيذها، ويعرف بأسماء على الإنترنت مثل " Bentley" و"Crypt" و"Volhvb".

مكسيم رودنسكي

كان عضوا رئيسيا في مجموعة Trickbot وقائد فريق المبرمجين.

ميخائيل تساريف

كان مديرا للمجموعة، يشرف على الموارد البشرية والمالية، وكان مسؤولا عن الإدارة. ويعرف ميخائيل تساريف بألقاب "مانغو" و"ألكسندر جراتشيف" و"سوبر ميشا" و"إيفانوف ميكسايل" و"ميشا كروتيشا" و"نيكيتا أندريفيتش تساريف" على الإنترنت.

دميتري بوتيلين 

ارتبط بشراء البنية التحتية لمجموعة   Trickbot، وهو معروف بألقاب على الإنترنت مثل Grad"" و"Staff".

مكسيم خاليولين

كان مديرا للموارد البشرية في المجموعة، ومرتبطا بشراء البنية التحتية لـ Trickbot، بما في ذلك شراء الخوادم الافتراضية الخاصة. وخاليولين معروف بلقب "كاغاس" على الإنترنت.

سيرجي لوغونتسوف

كان يعمل مطورا في مجموعة Trickbot.  

فاديم فالياخميتوف

عمل مبرمجا لمجموعة Trickbot، وهو معروف بألقاب "Weldon" و"Mentos"و"VA" عبر الإنترنت.

أرتيم كوروف

عمل مبرمجا مع مهام التطوير في مجموعة Trickbot، وهو معروف بلقب "Naned" على الإنترنت.

ميخائيل تشيرنوف

كان جزءا من مجموعة المرافق الداخلية لـ Trickbot، وهو معروف باسم "Bullet" على الإنترنت.

ألكسندر موزهايف

كان جزءا من الفريق الإداري المسؤول عن الواجبات الإدارية العامة، ومعروف بلقبي "Green" و"Rocco" على الإنترنت.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة على الإنترنت

إقرأ أيضاً:

تعزيزات عسكرية أميركية للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل

عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري بشكل كبير في المنطقة، استعدادا للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل، في ظل تقديرات بأنه في أعقاب تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وقياديين في الحرس الثوري التي تزيد احتمالات هجوم على إسرائيل، فيما لا ترصد إسرائيل في هذه الأثناء استعدادات إيرانية ملموسة لشن هجوم ضدها.

وأرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة، في الأيام الأخيرة، 6 طائرات من طراز F-15 لاعتراض طائرات مسيرة إلى قاعدة جوية في الأردن، لتنضم إلى طائرات حربية وقطع بحرية أميركية أخرى تجول في أنحاء الشرق الأوسط، حسبما ذكرت القناة 12 اليوم، الخميس.

ونقلت الولايات المتحدة إلى المنطقة، لأول مرة منذ العام 2019، 6 قاذفات قنابل وصواريخ من طراز B-52، إلى جانب سرب طائرات من طراز F-16، "بهدف المساعدة في الاعتراض والهجوم"، حسب القناة.

كذلك أرسل الجيش الأميركي إلى المنطقة طائرات تزويد وقود لاستخدامها في حال قررت إسرائيل شن هجوم في إيران أو في مناطق أخرى في الشرق الأوسط، فيما أشارت القناة إلى أنه لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة ولبنان، لن تتواجد في المنطقة حاملات طائرات أميركية لفترة ما بدءا من منتصف الشهر الجاري، عندما تعود حاملات الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى الولايات المتحدة، فيما تشارك حاملة الطائرات "هاري ترومان" بمناورات يجريها حلف الناتو في بحر الشمال وستعود إلى الشرق الأوسط بعد عدة أسابيع.

وتتواجد في المنطقة بوارج حربية أميركية قادرة على اعتراض صواريخ بالستية. وحسب القناة، فإن التقديرات تشير إلى وجود حولي 43 ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط حاليا، وسينخفض عددهم بنحو 5 آلاف جندي بعد رحيل حاملة الطائرات "لينكولن".

ونصب الجيش الأميركي في إسرائيل منظومة "ثاد" لاعتراض الصواريخ، وأرسلت معها حوالي 100 جندي لتشغيل المنظومة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا مستعدّة للحوار مع الولايات المتحدة دون إملاءات
  • تستهدف 56 كيانًا.. عقوبات بريطانية جديدة ضد روسيا
  • تعزيزات عسكرية أميركية للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل
  • بريطانيا تعاقب روسيا و3 دول أفريقية بسبب فاغنر
  • بعد فوز ترامب.. حركة الأمر 9 المتطرفة تطالب الإدارة الجديدة برفع الحظر عليها
  • مجموعة السبع ودول أخرى تدين تعاون كوريا الشمالية مع روسيا
  • انتخابات أميركية تاريخية.. وتقارب قوي بين هاريس وترامب
  • الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
  • لافروف: روسيا مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تنتقد هجمات المستوطنين في الضفة وتلوح بالعقوبات