غدا.. المنتخب الألماني يتحدى نظيره الأمريكي وصربيا تصطدم بطموح كندا في مونديال السلة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
مانيلا في 7 سبتمبر /وام/ تصل النسخة الـ19 من بطولة كأس العالم لكرة السلة غدا الجمعة إلى محطتها قبل الأخيرة من خلال مواجهتين غاية في الصعوبة بالدور نصف النهائي على بطاقتي التأهل للمباراة النهائية للبطولة، المقامة بالفلبين واليابان وإندونيسيا.
ويلتقي المنتخب الأمريكي المرشح الأول للبطولة غدا نظيره الألماني، فيما يصطدم المنتخب الصربي بنظيره الكندي.
ويتطلع المنتخب الأمريكي إلى استعادة اللقب العالمي الذي أحرزه 5 مرات سابقة، والانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب، والذي يقتسمه حاليا مع منتخب يوغسلافيا السابقة.
وبرغم الترشيحات الكبيرة التي حظي بها المنتخب الأمريكي قبل هذه البطولة، لا يمكن اعتبار مباراة الغد مواجهة محسومة لصالح الفريق في ظل خوضه البطولة الحالية بدون عدد من نجومه الكبار إضافة لخسارة الفريق أمام نظيره الليتواني في ختام مباريات الدور الثاني بعدما حسم المنتخبان تأهلهما رسميا إلى ربع النهائي.
كما أن تجربة الفريق في النسخة الماضية عام 2019 بالصين تشير إلى أنه قد يتعرض لأي كبوة في ظل غياب بعض النجوم، حيث سبق له الخروج من دور الثمانية قبل 4 سنوات وحل في المركز السادس بالترتيب العام للبطولة وهو أسوأ ترتيب له في جميع مشاركاته بالمونديال.
كذلك، يواجه المنتخب الأمريكي اختبارا صعبا في مباراة الغد أمام المنتخب الألماني، الفريق الوحيد الذي لم يخسر في المونديال الحالي حيث فاز بجميع المباريات التي خاضها في البطولة على مدار الدورين الأول والثاني وكذلك دور الثمانية.
وبلغ المنتخب الألماني المربع الذهبي في المونديال الحالي للمرة الأولى منذ فوزه بالميدالية البرونزية للمونديال عام 2002، وضمن الفريق تأهله إلى مسابقة كرة السلة بدورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) اثر فوزه على المنتخب اللاتفي في ربع النهائي بالمونديال الحالي.
و سيكون هدفه الجديد هو بلوغ النهائي والمنافسة على اللقب من خلال تحقيق مفاجأة على حساب المنتخب الأمريكي غدا، علما بأنه خسر جميع مبارياته الستة السابقة أمام المنتخب الأمريكي وكان منها 3 مواجهات في نسخ 1986 و2002 و2006 بالمونديال.
وفي المقابل، يخوض المنتخب الأمريكي فعاليات المربع الذهبي في المونديال للمرة الـ15.
وفي المواجهة الثانية غدا بنصف النهائي، يلتقي المنتخب الصربي نظيره الكندي في مباراة يصعب التكهن بنتيجتها رغم فارق الخبرة بين الفريقين في المونديال.
ويلتقي الفريقان للمرة الأولى على الإطلاق، حسبما أفاد الاتحاد الدولي للعبة (فيبا).
ويتطلع المنتخب الصربي إلى بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ خوض نهائي نسخة 2014 علما بأن الفريق يخوض فعاليات نصف النهائي للمرة الثالثة في آخر 4 نسخ من المونديال.
وفي المقابل، يخوض المنتخب الكندي فعاليات نصف النهائي للمرة الأولى ويتطلع إلى مواصلة هذه الرحلة المثيرة في المونديال والتأهل إلى النهائي للمنافسة على اللقب خاصة مع وجود لاعب مميز في صفوفه مثل جيلجيوس ألكسندر الذي لعب دورا بارزا في وصول الفريق إلى هذا الدور.
ويضاعف من معنويات الفريقين قبل مباراة الغد أن كلا منهما بلغ المربع الذهبي على حساب أحد المرشحين للمنافسة بقوة على اللقب حيث فاز المنتخب الصربي على نظيره الليتواني وتغلب المنتخب الكندي على نظيره السلوفيني في ربع النهائي.
زكريا محي الدين/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المنتخب الأمریکی المنتخب الصربی فی الموندیال للمرة الأولى
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة على التوالي.. الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو التخفيض الثالث على التوالي والذي جاء بنبرة تحذيرية بشأن التخفيضات الإضافية في السنوات القادمة.
وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع من قبل الأسواق، خفضت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية سعر الاقتراض لليلة واحدة إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 4.25% و 4.5%، وهو المستوى الذي كان عليه في ديسمبر 2022 عندما كانت الأسعار في طريقها إلى الارتفاع.
وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الغموض حول القرار نفسه، إلا أن السؤال الرئيسي كان حول ما قد يشير إليه بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن نواياه المستقبلية مع ثبات التضخم فوق الهدف ونمو الاقتصاد بشكل قوي إلى حد ما، وهي الظروف التي لا تتزامن عادة مع تخفيف السياسة.
وفي تقديم التخفيض بمقدار 25 نقطة أساس، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه ربما يخفض مرتين فقط في عام 2025، وفقًا لمصفوفة «مخطط النقاط» التي تتم مراقبتها عن كثب لتوقعات أسعار الفائدة المستقبلية للأعضاء الفرديين. وأشار التخفيضان إلى تقليص نوايا اللجنة إلى النصف عندما تم تحديث المخطط آخر مرة في سبتمبر.
وعلى افتراض زيادات ربع نقطة مئوية، أشار المسؤولون إلى خفضين آخرين في عام 2026 وآخر في عام 2027. وعلى المدى الأطول، ترى اللجنة أن سعر الفائدة على الأموال «المحايد» عند 3%، وهو أعلى بنسبة 0.1 نقطة مئوية من تحديث سبتمبر حيث ارتفع المستوى تدريجيًا هذا العام.
ويحدد سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ما تفرضه البنوك على بعضها البعض مقابل الإقراض بين عشية وضحاها ولكنه يؤثر أيضًا على مجموعة متنوعة من ديون المستهلكين مثل قروض السيارات وبطاقات الائتمان والرهن العقاري.
وجاء الخفض على الرغم من أن اللجنة رفعت توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للعام بأكمله إلى 2.5%، وهو ما يزيد بنصف نقطة مئوية عن سبتمبر. ومع ذلك، يتوقع المسؤولون في السنوات التالية أن يتباطأ الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.8% وهي توقعات طويلة الأجل.
اقرأ أيضاًقبل قرار الفائدة في المركزي.. صكوك إسلامية بعائد 85% بديلا لـ شهادات الادخار
الفيدرالي الأمريكي يتجه لتخفيض الفائدة في آخر اجتماع بالعام الجاري 25 نقطة
جولد بيليون تكشف سيناريوهات الذهب بعد اجتماع الفائدة الأميركية