قال مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار ،ان هناك كثيرا من الأقاويل حول لعنة الفراعنة ، لافتا أن المصريين القدماء اهتموا بـ الحفاظ على المقبرة و الجسد ، بوضع سموم بالمقابر واشهر مثال على ذلك مزارع الملك مينا لتصنيع السموم ، بالإضافة الى تخوف الملكة كليوباترا من أسرها من قبل رومانيا امتلكت نوعا من السموم لتتناولها حال تعرضها لأي حالة أسر.

لعنة الفراعنة


أوضح شاكر في حديثه بندوة صدى البلد ، تعود فكرة لعنة الفراعنة عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون 1922، والتي صاحبها مجموعة من الحوادث روج لها الاعلام والسينما ،خاصة في ظل موت ممولها وتحليق صقر فوق المقبرة ، و الصقر لدى المصري القديم يرمز الى الحضارة المصرية ، وموت عصفور كانريا خلال التهامه من قبل ثعبان ، وأشهرها وفاة ممول مقبرة توت ، وانقطاع الكهرباء في القاهرة .


أشار كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار ،أن مجلة التايمز البريطانية كان لها حق حصري لنقل أخبار اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في ذلك الوقت ، الذى دفع بـ الاعلام الاخر الي ربط الاحداث بترويج الحوادث المذكورة سابقا التي اطلق عليها لعنة الفراعنة ، وهى القصة لحقيقة لعنة الفراعنة.


افاد أن فتح المقابر الاثرية يترك المقبرة يومين حتى لايتأثر المتخصصون باى بكتريا ،مؤكدا أن موت الناس العاملين او الممول لمقبرة توت عنخ آمون ، ليس له علاقة بلعنة الفراعنة ، ولاننسي ان المقابر الملكية بها سموم .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاثار صدى البلد مقبرة توت

إقرأ أيضاً:

تحليل الشعر يكشف السموم المرتبطة بالتوحّد

دعا خبيران في التحاليل الطبية إلى ضرورة مراعاة العوامل البيئية والوراثية والتغذوية، قبل الولادة، لفهم أعمق لأسباب ارتفاع معدلات الإصابة باضطراب طيف التوحّد. في حين شدد طبيب متخصص على أهمية البحث عن وسائل جديدة للكشف المبكّر عن مسببات المرض، ومنها تحليل الشعر الذي يُسهم في الكشف عن السموم والمعادن الثقيلة المرتبطة بالإصابة.
وأكد البروفيسور كارميلو ريزو، بجامعة «نيكولو كوسانو» في روما، والمتخصص في التغذية والحساسية، والباحث في اضطرابات النمو العصبي منذ أكثر من ثلاثة عقود، أن الارتفاع الملحوظ في معدلات اضطراب التوحّد، خلال السنوات الأخيرة، يرتبط بعوامل بيئية وفسيولوجية.
وأوضح ريزو، على هامش مشاركته في «المؤتمر الدولي الثالث للمستجدات في أبحاث التوحّد» بأبوظبي، أن الإحصاءات الحديثة تكشف عن ارتفاع مثير للقلق في نسب الإصابة، حيث انتقل المعدل في إيطاليا من طفل واحد بين كل 600، إلى واحد من بين كل 34، ما يستدعي مراجعة جدية للعوامل البيئية بالتوازي مع العوامل الوراثية. وأكد الدكتور رامز سعد، المتخصص في تحليل المعادن والسموم في الشعر والأغذية والتربة، والمشرف على مختبر «MS-ICP» في كندا، أن تحليل الشعر أداة دقيقة وفعّالة لرصد تراكم السموم والمعادن الثقيلة في الجسم، وقد تكون من العوامل المسببة لاضطرابات مثل التوحّد ومشكلات الجهاز الهضمي لدى الأطفال.
جاء ذلك خلال محاضرته «توفر تقنية فيتوتشيلاتين الكثير من الفوائد للمشخصين باضطراب طيف التوحّد»، ضمن فعاليات المؤتمر، حيث استعرض خبرته التي تمتد لأكثر من 30 عاماً في كندا، ودوره في تطوير تقنيات متقدمة باستخدام جهاز مطياف الكتلة بالبلازما المقترنة بالحث (ICP-MS).
وأوضح أن هذا النوع من التحاليل يُمكّن من الكشف عن عناصر سامة مثل الزئبق، التي قد تختزن في أنسجة الجسم، من دون أن تظهر في التحاليل التقليدية مثل الدم أو البول، ما يجعل تحليل الشعر وسيلة أكثر فعالية في تتبع السموم المزمنة.
(وام)

مقالات مشابهة

  • إزالة 68 مقبرة غير قانونية لحماية الأراضي الزراعية في حملة بالإسكندرية
  • زاهي حواس: قناع توت عنخ آمون هو القطعة الأثرية الأهم في العالم
  • 3 مايو.. هاني شاكر ووائل جسار يشاركان في حفل واحد
  • أنجلينا جولي تجدد دعمها لغزة: “تحولت إلى مقبرة جماعية”
  • بعد 3400 عام... مدينة فرعونية مرتبطة بتوت عنخ آمون تظهر من رمال الإسكندرية
  • ضربات تُسقط مهربي ومروجي السموم في عدة مناطق
  • مصر تُعيد إحياء مجد الفراعنة.. كيف تستعد القاهرة لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • عمرها نحو 3 آلاف عام..الإمارات تعلن عن اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في أبوظبي
  • تحليل الشعر يكشف السموم المرتبطة بالتوحّد
  • وفاة البابا بعد وقت قصير من تعيينه مدربا.. لعنة رامسي تضرب من جديد