برلماني يكشف ثغرة تعطل استئناف تصدير النفط عبر تركيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف عضو مجلس النواب، جاسم عطوان، عن ثغرة تقف امام استئناف تصدير النفط العراقي عبر تركيا، فيما اكد ان المشكلة الرئيسية تكمنُ في ايجاد حلول للتعاقدات السابقة التي وقعها الاقليم بشكل مباشر مع الشركات النفطية.
وقال عطوان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “فقرات مجلس النواب الاخيرة في الموازنة العامة تلزم الشركات النفطية بالتعاقد مع الحكومة المركزية بصورة مباشرة”، لافتا الى ان “هنالك مصالح مشتركة بشان استئناف تصدير النفط بين العراق وتركيا”.
وتابع، ان “التعاملات التي تمت في الفترة السابقة كانت خارج الضوابط التي تم التصويت عليها في الموازنة العامة”، مشيرا الى ان “جميع المشاكل في طريقها الى الحل بعد سيطرة الحكومة وشركة سومو الوطنية على النفط في كردستان”.
واتم عضو مجلس النواب حديثه، قائلاً: “الحكومة توصلت الى تفاهمات بشان استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي”، مضيفا ان “المشكلة الرئيسية الان هي ايجاد حلول للتعاقدات السابقة التي وقعها الاقليم بشكل مباشر من الشركات النفطية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: استئناف تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
رسالة تهنئة برمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لإحدى الشركات في تركيا.. ما القصة؟
أعلن مجلس إدارة شركة "زورلو" القابضة في تركيا استقالة رئيسها التنفيذي جيم كوكسال، بعد تحقيق رسمي أطلقته السلطات على خلفية رسالة بريد إلكتروني داخلية اعتُبرت تقييدا لحرية الاعتقاد خلال شهر رمضان.
وكان كوكسال أرسل رسالة داخلية، أكد فيها أن الشركة تحتفل رسميا بعيد الفطر والأضحى فقط، ردا على رسالة تهنئة وجهها أحد المدراء للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأثارت الرسالة المشار إليها جدلا واسعا عقب تسريبها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع مكتب المدعي العام في إسطنبول إلى فتح تحقيق رسمي بحق كوكسال؛ بتهمة "عرقلة ممارسة حرية الاعتقاد والفكر والتعبير".
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن رسالة كوكسال أشارت إلى أن "الشركة لديها موقف مستقل عن الدين، وتسعى لأن تكون متعددة الجنسيات، ما يتطلب بيئة عمل تحتضن موظفين من مختلف الأديان والجنسيات".
وتعود القصة إلى قيام إرجون جولر، الرئيس التنفيذي لشركة "فيستيل"، التابعة لمجموعة "زورلو" القابضة، بإرسال رسالة تهنئة إلى موظفيه بمناسبة حلول شهر رمضان.
وفي أعقاب ذلك، بعث كوكسال بريدا إلكترونيا، يؤكد فيه أن الشركة القابضة تتبنى نهجا محايدا في القضايا الدينية، مشددا على أنه "ليس من الصواب مشاركة مثل هذه الرسائل على مستوى الشركة".
وعقب تصاعد الجدل، تم احتجاز كوكسال للتحقيق معه من قبل السلطات، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقا، مع وضعه تحت المراقبة، ومنعه من السفر إلى الخارج.
وأعلن مجلس إدارة "زورلو" القابضة، السبت الماضي، استقالة كوكسال من منصبه، مؤكدا في بيان رسمي: "نعرب عن حزننا لجميع مساهمينا والجمهور بسبب التطورات التي حدثت".
جدير بالذكر أن مجموعة "زورلو" القابضة، التي تتخذ من إسطنبول مقرا لها، تعمل في عدة قطاعات، من بينها المنسوجات، الأجهزة المنزلية، الإلكترونيات، الطاقة، العقارات، التعدين، التمويل، والإعلام.