هل تدخل محمد صلاح؟.. تطور هام بشأن استعادة مصر لـ حجر رشيد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تعد قصة استعادة مصر لـ حجر رشيد، واحد من أكثر ما يتم تداوله من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام، خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة بعد قيام العالم الآثري الكبير الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، بحملة توقيعات لتوقيع 200 ألف شخص في بريطانيا من أجل تغيير القانون الخاص باستعادة الآثار، وذلك حرصا منه على تواجد حجر رشيد داخل مصر قبل افتتاح المتحف المصري الكبير.
ورصدت قناة "العربية"، تقريرًا عن تطور هام بشأن إمكانية استعادة مصر لـ حجر رشيد خلال الفترة المقبلة، من المتحف البريطاني، خاصة بعدما تم سرقة 2000 قطعة أثرية من المتحف، وسط حالة من القلق على الآثار المصرية المتواجدة هنا.
تفاصيل جديدة حول استعادة مصر لـ حجر رشيدكشفت قناة العربية عن تطور جديد بشأن إمكانية استعادة حجر رشيد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد حملة التوقيعات التي قادها الدكتور زاهي حواس في الفترة الماضية، والتي طالبت بضرورة عودة الحجر إلى مصر.
وأوضحت القناة أنه وفقا لما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن هناك اتجاه داخل إدارة المتحف من أجل إجراء مراجعات بشأن رد التحف والآثار إلى دولها الأصلية، ومن يبن تلك الآثار حجر رشيد.
وتحدث علي أبو دشيش، عضو اتحاد الأثريين قائلا إن حجر رشيد تم أخذه كغنيمة حرب وتم وضعه في المتحف البريطاني، مطالبا بعودة هذا الآثر، خاصة بعد سرقة 2000 قطعة أثرية من المتحف البريطاني، "سرقة الآثار لازم نخاف عليها، لأن الآثار لم تخرج بطرق شرعية من مصر في الفترة الأخيرة".
وأضاف أنه يطالب باستعادة الآثار إلى مصر، ووضعها في المتحف المصري الكبير، وذلك بعد حملة قادها الدكتور زاهي حواس، لافتا إلى أن حملة التوقيعات تخطت الـ 200 ألف توقيع وينتظر إكمال المليون ليكون هناك ضغط شعبي، كما يوجد وثيقة أخرى من أجل الوصول لـ 100 ألف من بريطانيا.
ولفت إلى أن زاهي حواس كان قد طالب محمد صلاح بمناشدة المصريين من أجل التوقيع على الوثيقة في بريطانيا من اجل تغيير قانون مجلس العموم خلال الفترة المقبل نظرًا لشعبيته.
وأثار عدد من رواد مواقع التواصل جدل كبير حول تغير موقف المتحف البريطاني من إمكانية استعادة حجر رشيد في الفترة المقبلة، إذ زعم البعض أن يكون هناك تدخل من قبل محمد صلاح في هذا الملف لاستعادة الحجر في الفترة الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حجر رشيد زاهي حواس محمد صلاح المتحف البريطاني الاثار استعادة مصر لـ حجر رشید المتحف البریطانی فی الفترة زاهی حواس خاصة بعد من أجل
إقرأ أيضاً:
3 ملايين زائر لمتحف المستقبل منذ فبراير 2022
دبي: «الخليج»
حقق متحف المستقبل في دبي إنجازاً عالمياً بارزاً بوصول عدد زواره إلى أكثر من 3 ملايين زائر من 177 دولة حول العالم خلال أقل من 3 سنوات منذ افتتاحه رسمياً في 22 فبراير 2022.
وأكد محمد عبدالله القرقاوي رئيس المتحف مواصلة المتحف لدوره كصرح فريد يجسد رؤى مستقبل البشرية ويقدم منصة للابتكار واستشراف وتصميم الغد تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقال: «متحف المستقبل يقود الجهود العالمية لإحداث تغيير إيجابي وصناعة مستقبل يضع الإنسان في طليعة أولوياته، وسيواصل دوره المحوري في المنطقة والعالم كمنصة حيوية تبرز فرص وإمكانيات المستقبل عبر استضافة الزوار والمعارض وأبرز المنتديات المعنية باستشراف المستقبل».
وأضاف: «ساهم المتحف خلال السنوات الثلاثة الماضية بشكل بارز في إعادة إحياء دور المنطقة والعالم العربي في مسيرة المعرفة البشرية والحضارة العلمية، واستشراف مستقبل علاقة الإنسان والتكنولوجيا، وإلهام الشباب العربي لمواصلة التعلم والإبداع والابتكار والسعي الدائم نحو المعرفة».
وأكد القرقاوي أن المتحف الذي انطلقت فكرته من القمة العالمية للحكومات أصبح حاضنة لأكبر المؤتمرات والفعاليات والتجمعات العالمية، ومركزاً لأهم مصممي المستقبل ومؤسسات استشراف المستقبل الدولية، ليقدم منصة للشراكات العالمية المؤثرة لفتح آفاق جديدة للتعاون والتقدم تماشياً مع دوره كمركز عالمي للابتكار واستشراف المستقبل.
نوابغ العرب
يسهم متحف المستقبل بدور محوري في تحفيز الحراك العلمي والمعرفي في المنطقة، إذ يجمع نوابغ العرب من العلماء والمفكرين والباحثين لتوجيه طاقاتهم الإبداعية نحو بناء مستقبل أفضل لشعوبها، ويقدم منصة لعرض الأفكار المبتكرة والتصورات العلمية التي تسهم في تسريع التطور العلمي في مختلف المجالات. كما يمثل المتحف مركزاً فكرياً للتعاون مع الشركاء الدوليين والمؤسسات البحثية المتخصصة لدراسة التحديات الحالية والمستقبلية وتقديم حلول مبتكرة، ويوحد جهود 60 من أكبر مؤسسات استشراف المستقبل في العالم بعد انضمامها إلى الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل التي يحتضنها.
وجهة رئيسية
أصبح متحف المستقبل وجهة رئيسية لزوار دبي ودولة الإمارات، ومحطة رئيسية لقادة دول وحكومات وكبار المسؤولين والشخصيات العالمية خلال زياراتهم للدولة، حيث استضاف خلال الفترة الماضية 380 فعالية بارزة في مجالات مستقبل الحكومات والفضاء والتكنولوجيا والاقتصاد والأعمال، كما زاره 470 وفداً إعلامياً من مختلف أنحاء العالم لتغطية فعالياته وتجاربه المبتكرة.
وتعد خلوة الذكاء الاصطناعي التي نُظمت يونيو الماضي من أبرز الفعاليات خلال هذا العام، وعقدت برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بمشاركة أكثر من 1000 من صناع القرار والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة سبل تبني تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي.
أكبر تجمع عالمي
يستضيف المتحف سنوياً أعمال منتدى دبي للمستقبل أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل لاستشراف مستقبل أهم القطاعات الحيوية، وقد استضافت الدورتان السابقتان أكثر من 3500 خبير من أكثر من 100 دولة حول العالم. وسيستضيف المتحف الدورة الثالثة للمنتدى خلال الفترة 19-20 نوفمبر الجاري.
كما يستضيف المتحف جلسات متنوعة على مدار العام ضمن سلسلة حوارات المستقبل، وتناولت هذه الجلسات موضوعات استشراف المستقبل واستخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الحياة، من قطاع الفنون والثقافة.
كما نظم المتحف خلال شهر رمضان سلسلة من الجلسات الحوارية ضمن مبادرة المجلس الرمضاني، بالتعاون مع مختبرات دبي للمستقبل، وتناولت الجلسات تصميم وصناعة المستقبل، وتشجيع التفكير الابتكاري والإيجابي، مع استلهام المبادئ الأخلاقية والمجتمعية والإسلامية لتحفيز التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي.
كما نظم المتحف ورش عمل حول وظائف المستقبل لتزويد المشاركين بفهم شامل للفرص الوظيفية في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا الزراعية. تناولت دور مستشاري الاستدامة في توجيه المؤسسات نحو ممارسات أكثر استدامة.
المخيم الصيفي
نظم متحف المستقبل للعام الثالث على التوالي مخيم أبطال المستقبل الصيفي، حيث أتيحت للأطفال فرصة استكشاف المستقبل من خلال أنشطة تعليمية وترفيهية. واستضاف المخيم رائدي الفضاء الإماراتيين محمد الملا ونورا المطروشي، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، لتعزيز اهتمام الأطفال بقطاع الفضاء.
كما استضاف المتحف الدورة الأولى من فعالية «جيمنج ماترز أكاديمي» في إبريل الماضي، والتي جمعت محبي الرياضات الإلكترونية، ومجموعة من الخبراء والرؤساء التنفيذيين والمصممين في قطاع الألعاب العالمي، وعدداً من الشركات العالمية مثل والت ديزني، وأمبفيرس، وإيبيك جيمس، وإي أيه سبورتس إف سي.