(طرق دبي) و(أفايا) تختتمان ورشة عمل بهدف تعزيز تجربة المتعاملين من خلال التقنيات الحديثة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي-الوطن
اختتمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي وبنجاح مؤخرًا ورشة عمل بالتعاون مع أفايا، الشركة المتخصصة عالميًا في حلول تجارب المتعاملين، بهدف تعزيز هذه التجارب من خلال الجيل القادم من التقنيات الحديثة، في الوقت الذي تمضي فيه الهيئة قُدُماً لوضع معايير جديدة لتجارب متعامليها.
ومع التركيز على دمج أحدث التقنيات الذكية، مثل الميتافيرس وحلول الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT في تجربة المتعاملين من خلال مركز اتصال هيئة الطرق والمواصلات، الحائز على جوائز عِدة، فقد سلطت ورشة العمل الضوء على قدرات وإمكانات الهيئة في تقديم أحدث الخدمات الذكية المتوائمة مع رؤية الإمارات للحكومة الرقمية.
وتفصيلاً، قالت مهيلة الزحمي، مدير إدارة إسعاد المتعاملين بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: “تلتزم الهيئة دائمًا بتعزيز مستوى التجربة التي نقدمها للمتعاملين الذين يتوقون وبشكل متزايد إلى تلقي خدمات أكثر ذكاءً وتُقدّمُ بطرق مبتكرة. ومهمتنا هي تقديم خدمات استثنائية من خلال أي قناة اتصال يفضّلها متعاملونا، واستخدام تقنيات جديدة لجعل تجاربهم أكثر سلاسة. ونحن من خلال العمل على هذه المهام نتماشى مع رؤية حكومتنا الرشيدة الرامية إلى تحويل دبي إلى أذكى وأسعد مدينة في العالم “.
وأضافت الزحمي: “تمتد استثمارات هيئة الطرق والمواصلات في تجربة المتعاملين إلى ما هو أبعد من التواصل الرقمي معهم. وقد أطلقت الهيئة 3 مراكز ذكية جديدة لإسعاد المتعاملين، تقدم خدمات آلية دون تدخل بشري، وتقعُ في مناطق المنارة والكفاف والطوار. كما أطلقت الهيئة هذا العام مختبرًا شاملاً لتجربة المتعاملين لرفع مستوى التميز في خدمتهم.”
وقالت الزحمي: “تلعب هذه التقنيات الجديدة أدوارًا محورية في تعزيز تجربة مستخدمي مركز الاتصال. ومن خلال الحلول المبتكرة، يمكن لمراكز الاتصال تطوير قنوات اتصال جديدة وخدمات مخصصة تلبي متطلبات المستخدمين التي تشهد تطوّراً مستمراً. وتعمل الأتمتة على تبسيط المهام الروتينية، وتقليل أوقات الانتظار وزيادة الكفاءة، بينما توفر التقنيات مثل روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي استجابات فورية، مما يحسن سرعة التعامل مع الملاحظات وحلّها. بشكل عام، يعمل كُلُّ هذا التقدّم على خلق بيئة سلسة وفعالة، وتمكين مستخدمي مركز الاتصال بحلول أسرع ومستوى أعلى من الرضى.”
بدوره، قال رودولف خوري، مدير عام أفايا في دبي والإمارات الشمالية: “نحن فخورون بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات بينما تُواصِلُ الابتكار لتقديم تجارب استثنائية لخدمة المتعاملين. وفي الوقت ذاته، لانزال نستكشفُ قوة الأدوات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والشبيهة بالويب 3.0 لإحداث التحوّل المطلوب في تجربة المتعاملين، إلا أن مؤسسات مثل هيئة الطرق والمواصلات مستمرةٌ في شق طريقها بشكل واضح إلى الأمام لأنها تعمل على تطوير أساليب استخدام واقعية وتضع معايير لتقديم تجارب سلسة عبر رحلة المتعامل بأكملها.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة الطرق والمواصلات من خلال
إقرأ أيضاً:
مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض يوقع مذكرة تفاهم مع «إنكون» لاستضافة برامج تعليمية من 2025 إلى 2027 بهدف تعزيز قطاع الاجتماعات والفعاليات
وقَّع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي اتفاقيةً مع «إنكون»، شبكة شركات إدارة المؤتمرات والروابط المهنية العالمية، تُحدِّد أُطُر التعاون بين الجانبين تعزيزاً للموارد التعليمية المُتخصِّصة، والشراكات الجديدة في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.
وتستمرُّ مدة الاتفاقية ثلاثة أعوام من 2025 إلى 2027، ويستضيف المكتب بموجبها برنامج «إنكون» التعليمي، موفِّراً فرصاً عديدة للازدهار والتطوُّر والتعلُّم والتبادل المعرفي بين روّاد القطاع إقليمياً وعالمياً والخبراء والعاملين في هذا المجال في أبوظبي، بالتزامن مع استعراض تجارب سياحة الأعمال والفعاليات المهمة في الإمارة.
وفي إطار الاتفاقية، تحتضن أبوظبي في عام 2025 فعاليات «جامعة إنكون»، التي تشكِّل منصة رئيسية لتحفيز الابتكار والتعلُّم لإثراء الخبرات العملية والمعرفية، ودفع عجلة الشراكات ضمن القطاع.
وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض: «نمضي في مبادراتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمةً للمؤتمرات والفعاليات العالمية، وندرك أهمية توظيف الشراكات الاستراتيجية المحلية والإقليمية والدولية لدعم قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الإمارة، وتمكين نموّه المستدام. وتفتح أمامنا الاتفاقية مع (إنكون) آفاقاً واسعة لتحقيق رسالتنا عبر استضافة فعاليات متعددة، منها (جامعة إنكون) في عام 2025، التي تتيح فرصاً واعدة للتواصل مع الروّاد العالميين، وبناء شراكات جديدة، واكتساب المعرفة، والتعرُّف على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة من أبرز الخبراء والمتخصِّصين. وتزوِّدنا الاتفاقية أيضاً بمنصة مثالية لتسليط الضوء على أبوظبي، وما تمتلكه من مقوِّمات متكاملة وفريدة تضعها في صدارة وجهات تنظيم فعاليات الأعمال».
وقالت نيكول ووكر، الرئيس التنفيذي لشركة أرينيكس: «أتطلَّع، بصفتي الرئيس المشارك لـ(إنكون)، إلى النتائج الإيجابية للاتفاقية مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، والتي تدعم العاملين في مجال الفعاليات في الإمارة من خلال برامجنا التعليمية المتطوّرة. ونثق بأننا سنضع معاً ركيزة قوية لتحقيق مزيدٍ من الإنجازات في المستقبل، ما يُسهم في تكريس مكانة أبوظبي في هذا القطاع».
وقال الدكتور أحمد الشال، رئيس مجلس إدارة مجموعة «أيكوم» وعميد «إنكون»: «تعكس الاتفاقية التزامنا المشترك بالتميُّز في قطاع الاجتماعات. ونطمح من خلال تعاوننا إلى تقديم تجارب تعليمية تُعيد صياغة معايير إدارة المؤتمرات والفعاليات في جميع أنحاء المنطقة. ونهدف إلى الإسهام في بناء منظومة مستدامة من الكوادر البشرية المؤهّلة بأفضل المهارات والخبرات، والقادرة على المنافسة على الساحة العالمية».
وتهدف الاتفاقية إلى تمكين العاملين في سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الإمارة، وإثراء خدماتها وتجاربها عالمية المستوى، وتقدِّم بموجبها «إنكون» مجموعة من البرامج التعليمية المصمَّمة خصيصاً لتلبية متطلبات القطاع، مع تنظيم اجتماعات استشارية، وورش عمل واقعية، لصقل مهارات المشاركين في مجالات حيوية، مثل إعداد عروض عطاءات استضافة المؤتمرات الدولية، والإدارة المالية، والتميُّز التشغيلي.
وتُعَدُّ «جامعة إنكون» برنامجاً تعليمياً مرموقاً طوَّره روّاد في هذا المجال، منهم الدكتور أحمد الشال، ونيكول ووكر، ونيكولا ماكجرين، الرئيس التنفيذي لشركة «كونفرينس بارتنرز إنترناشيونال». ويكتسب المشاركون في البرنامج معلوماتٍ معمَّقةً وشاملةً عن استراتيجيات إدارة المؤتمرات، وتحقيق الكفاءة التشغيلية والمالية من خلال المناقشات التفاعلية، ودراسات الحالة الواقعية، والتدريب العملي.
ويستفيد المكتب من خبرات «إنكون» ومواردها المعرفية الدولية، فيما يحظى أعضاء «إنكون» من جميع أنحاء العالم بفرصة استكشاف أبوظبي، وما لديها من تجارب مُلهمة، ومرافق ومنشآت حديثة تجعلها وجهة مفضَّلة لتنظيم الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ما يُمهِّد الطريق أمام المكتب وشركائه لاستثمار إمكانات النموّ المتاحة.
يُذكَر أنَّ الاستراتيجية السياحية 2030 تهدف إلى زيادة عدد زوّار الإمارة من نحو 24 مليوناً في عام 2023 إلى 39.3 مليوناً بحلول عام 2030، مع توفير نحو 178,000 وظيفة جديدة في القطاع.