عاشت في صعيد مصر 8 سنوات.. سويسرية تودع الحياة بين أحضان الأهالي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
توفيت سائحة سويسرية تدعى يوحنا بيك، عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد رحلة طويلة من العيش في قرية البعيرات بصعيد مصر.
بدأت قصة يوحنا مع صعيد مصر عام 2015، عندما جاءت إلى مدينة الأقصر للسياحة، لكنها قررت البقاء في القرية بعد أن وجدت فيها مكانًا تشعر فيه بالراحة والسعادة.
وتعلمت يوحنا لهجة أهل الصعيد، وأقامت علاقات اجتماعية قوية معهم، وشاركتهم أفراحهم وأحزانهم.
تزوجت يوحنا من صعيدي، وأنجبت ابنًا يدعى دانيال، الذي اعتنق الإسلام وغيّر اسمه إلى ريان.
وحرصا يوحنا وريان، على القيام بمبادرات خيرية لصالح أهالي القرية، كما عملا على الترويج للمناطق الأثرية في مصر.
وبعد وفاتها، شيعها المئات من أهالي قرية البعيرات إلى مثواها الأخير، في مقابر دير الشايب غربي القرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سائحة سويسرية قرية البعيرات صعيد مصر
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثلاثون من شهر أمشير القبطي، بالعثور على رأس القديس يوحنا المعمدان في حِمْص بالشام.
العثور على رأس القديسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم وجدت رأس القديس يوحنا المعمدان.
وأضاف السنكسار: أن القديس يوحنا المعمدان ظهر لأنبا مرتيانوس أسقف حِمْص في رؤيا وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها بإكرام جزيل.
وتابع السنكسار: قصة رحلة رأس يوحنا المعمدان بدأت عندما قطع هيرودس رأسه المقدس بسبب زواجه من هيروديا ( مت 14: 3 – 12)، ثم أخفي الرأس المقدس في منزله، وظلت مجهولة زماناً طويلاً حتى أتى رجلان مسيحيان من أهل حمص إلى أورشليم في الصوم الكبير للتبرك من الأماكن المقدسة، وأمسى عليهما الوقت بالقرب من بيت هيرودس، فناما فظهر القديس يوحنا لأحدهما وأعلمه باسمه وعرفه بموضع رأسه وأمره أن يحمله معه إلى منزله، فلما استيقظا من نومهما حفرا في الموضع الذي أخبرهما به القديس، فوجدا الرأس المقدس داخل وعاء فخاري.
وواصل السنكسار: ولما فتحاه صعدت منه رائحة طيبة، وأخذ الرجل الذي رأى الرؤيا الرأس معه إلى منزله، ووضع أمامه قنديلاً، وبعد وفاة هذا الرجل انتقل الرأس من مكان إلى آخر داخل مدينة حِمْص إلى أن ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في أواخر القرن الرابع وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها احتفالاً.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.