RT ترصد أرتالا عسكرية أمريكية في ريف دير الزور الشمالي عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بالمنطقة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عرضت كاميرا RT صورا لقوات أمريكية تتكون من نحو 20 مصفحة مدرعة تقوم بالكشف عن الطريق الرابط بين قرى ريف دير الزور الشمالي والتي شهدت اشتباكات بين قسد ومسلحين موالين لعشائر عربية.
وقام عناصر من القوات الأمريكية بإزالة بعض الإطارات المحترقة وبعض الحواجز الأسمنتية.
إقرأ المزيدكما رصد مراسلنا رتلا آخر يخرج من قاعدة الحسكة باتجاه الشدادي، تزامن ذلك مع دخول رتل كبير من قوات سوريا الديمقراطية إلى المنطقة للبدء بعمليات تمشيط واسعة النطاق.
وذكرت وسائل إعلام سورية أن التحالف الدولي دعا شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل للتفاوض مع "قسد" تحت إشراف أمريكي بقاعدة العمر النفطية لوقف الاشتباكات في ريف دير الزور الشرقي.
وتشهد دير الزور اشتباكات عنيفة على خلفية توقيف "قسد" قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بـ"أبو خولة"، في مدينة الحسكة، ما أثار توترا تطور إلى اقتتال في مناطق قريبة من حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي، حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
هذا وأحرقت العشرات من المصفحات الأمريكية الصنع في الصراع الدائر بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ومسلحين موالين لعشائر عربية في ريف دير الزور، بحسب ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية الأكراد في سوريا التحالف الدولي دير الزور قوات سوريا الديمقراطية فی ریف دیر الزور
إقرأ أيضاً:
أمريكا تغلق 3 قواعد عسكرية وتسحب مئات الجنود من سوريا
قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة بدأت تقليص عدد قواتها في شمال شرق سوريا، في خطوة تعكس تغيّر الواقع الأمني في البلاد منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، لكنها في الوقت ذاته تنطوي على مخاطر.
وقالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي قرر إغلاق ثلاث من قواعده الصغيرة الثمانية في المنطقة، ما سيخفض عدد القوات من 2000 إلى نحو 1400 جندي، حسب "نيويورك تايمز".
وتشمل القواعد العسكرية المغلقة "قرية جرين" و"الفرات" وقاعدة ثالثة أصغر.
وأضافت أن القيادة العسكرية ستُقيّم خلال 60 يومًا إمكانية إجراء تخفيضات إضافية، وسط توصيات بالإبقاء على 500 جندي على الأقل في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس دونالد ترامب، يبدي شكوكًا حيال الإبقاء على أي قوات هناك، لكن الخطوة الحالية جاءت بتوصية من القادة الميدانيين ووافقت عليها البنتاغون والقيادة المركزية.
ورغم تراجع التهديدات الإيرانية والروسية، يبقى تنظيم داعش خطرًا حقيقيًا، خصوصًا في الشمال الشرقي، وفق "نيويورك تايمز".
ولفتت إلى أن ذلك يأتي بعد الاتفاق أُبرم الشهر الماضي بين الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع وقوات سوريا الديمقراطية، يقضي بدمج الأخيرة في مؤسسات الدولة، بما في ذلك السيطرة على الحقول النفطية.