وفدٌ من منتدى التراث العالمي للمهنيين الشباب يزور معرض “الهجرة: على خطى الرسول “
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الدمام-البلاد
استقبل المتحف الوطني السعودي يوم الاحد ١٨-٢-١٤٤٥هـ وفداً يضم 34 مشاركاً يمثّلون 33 جنسية من مختلف أنحاء العالم من المشاركين بمنتدى التراث العالمي للمهنيين الشباب والذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بهيئة التراث واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والمنعقد في الرياض تزامناً مع استضافة المملكة لأعمال الدورة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وزار هذا الوفد الدولي معرض الهجرة “على خطى الرسول ﷺ”، الذي يستضيفه المتحف حتى نهاية العام الحالي.
ومنحت هذه الزيارة الوفد الزائر فرصةً ثمينة للتعرف على ما يقدمه هذا المعرض الثقافي الإبداعي من محتوىً مميزٍ يمزج بين الأسلوب المعاصر، والمحتوى الثقافي بطريقة استثنائية، مسلطاً الضوء على هجرة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في عام 622م من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقد تعرّف الوفد خلال جولتهم على محطات تلك الرحلة النبوية التاريخية المهمة، وكيف أدت هذه الهجرة إلى ولادة مجتمع إسلامي يضم اليوم ما يصل إلى مليارَي مسلم في العالم، ومنحتهم الزيارة فهماً أعمق للهجرة النبوية الشريفة، وأهميتها التاريخية والثقافية، بعد أن تجولوا في أقسام المعرض المتنوعة، واطلعوا على مجموعة فريدة من التُحف والمقتنيات الثمينة التي تمثّل التراث الثقافي والإسلامي، بما في ذلك المنسوجات والمخطوطات والأعمال الفنية الفريدة ،التي تعكس ثراء الحضارة الإسلامية.
وأتاحت هذه الفرصة لأعضاء الوفد المشاركة بالأنشطة التفاعلية المقامة داخل المعرض، والمشاركة في جلسات ثريّة مع خُبراء في مجال التراث والثقافة، مما يعزز التبادل الثقافي بين الشباب والمهنيين من مختلف الجنسيات، ويسهم في توثيق العلاقات الدولية، ويُرسّخ التعاون الثقافي بين المملكة ودول العالم.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج مُعدٍّ للمشاركين في منتدى التراث العالمي للمهنيين الشباب خلال وجودهم في العاصمة الرياض، والذي يضم مجموعةً من الشباب والخبراء في مجال التراث، ونظمته وزارة الثقافة ممثلةً في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وهيئة التراث، بالتزامن مع استضافة المملكة لأعمال الدورة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تحت شعار: “التطلع إلى المستقبل الخمسين سنة القادمة لحماية التراث الطبيعي والثقافي”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
تقنيات الطباعة وتشكيل الصدف في فعاليات الأسبوع الثقافي المكثف للشباب بالشلاتين
شهد قصر ثقافة الشلاتين جنوب محافظة البحر الأحمر استمرار فعاليات الأسبوع الثقافي المكثف للشباب، والمقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار دعم أبناء المحافظات الحدودية وتطوير مهاراتهم الإبداعية.
فعاليات اليوم الثاني بورشة حكي بعنوان "البيئات المختلفة في مصر"
بدأت فعاليات اليوم الثاني بورشة حكي بعنوان "البيئات المختلفة في مصر" تناولت خلالها ، خصائص البيئات المتنوعة في مصر، بما في ذلك البيئة الصحراوية والزراعية والساحلية.
كما أوضحت أهمية التعرف على هذه البيئات ودورها في تعزيز الوعي البيئي وترسيخ الهوية الوطنية، خاصة بين فئة الشباب كونهم الركيزة الأساسية للمجتمع.
وتواصلت فعاليات الأسبوع الثقافي مع مجموعة الورش الفنية والحرفية، التي تهدف إلى إحياء الحرف التراثية وتنمية الإبداع لدى الشباب، وقام المدرب جلال عبد الخالق، بتعريف الشباب على على تقنيات تشكيل الصدف وصقله، لإنتاج قطع فنية مميزة تعكس الطابع البيئي للمنطقة.
وفي ورشة الطباعة بالاسنتسل قدمت المدربة برلنتي أنور، شرحا مفصلا حول الطباعة باستخدام القوالب، مع تقديم تدريبات عملية تساعد الشباب على التعبير عن أفكارهم بأسلوب إبداعي ومبتكر.
وفي ورشة الطرق على النحاس، أوضح المدرب يوسف جلال، أساليب النقش بنوعيه البارز والغائر.
بدوره قام المدرب أيمن السعدني بتدريب المشاركين على تقنيات الحفر على الخشب لعمل تصميمات فنية مستوحاة من الثقافة المحلية، وذلك خلال ورشة الأركت.
وأوضحت المدربة شيرين محمد، للمشاركين كيفية تصميم الحلي باستخدام أساليب مستوحاة من التراث المحلي مع إضافة لمسات عصرية.
واختتم اليوم مع ورشة التصوير الفوتوغرافي ناقشتخلالها أسس التصوير، وكيفية توثيق التراث والمظاهر البيئية الفريدة لمنطقة الشلاتين.
الأسبوع الثقافي تقدمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة دكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع فرع ثقافة البحر الأحمر، برئاسة محمد رجب، التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي.
وتستمر الفعاليات حتى 10 يناير الحالي، وتشمل محاضرات توعوية ولقاءات ثقافية تناقش قضايا تطوير الذات وتعزيز الانتماء الوطني، بالإضافة إلى مجموعة من الورش الفنية والحرفية التي تسعى للحفاظ على التراث المحلي وتلبية احتياجات أبناء المنطقة.