العربية:
2025-04-10@21:58:17 GMT

حكومة دارفور للعربية: الوضع كارثي.. والصراع القبلي يتسع

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

حكومة دارفور للعربية: الوضع كارثي.. والصراع القبلي يتسع

‍‍‍‍‍‍

على وقع الحرب الدائرة منذ 145 يوما في السودان، تعيش ولاية جنوب دارفور صراعا آخر، حيث اتسعت دائرة العنف القبلي في منطقة كبم.

وأكدت مصادر محلية لـ"العربية" و"الحدث" مقتل 260 شخصا على الأقل في الصراع الدائر بين قبيلتي البني هلبة والسلامات، وجرح أكثر من 540 شخصا من الطرفين.

مادة اعلانية

وبحسب مراسلنا، فإن أحداث العنف القبلي أدت لحرق 36 حيا سكنيا داخل مناطق الصراع ونفوق 270 رأسا من الماشية وحرق عدد من السيارات.

من جهته، أكد المتحدث باسم حكومة إقليم دارفور لـ"العربية" و"الحدث" أن الصراع القبلي اتسع بسبب تدهور الوضع الأمني واستمرار الحرب الدائرة في البلاد. كما وصف المتحدث باسم حكومة دارفور مصطفى الجميل الوضع بالإقليم بأنه كارثي.

هذا وكانت ليندا توماس جرينفيلد، المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة وصلت إلى تشاد، أمس الأربعاء، للقاء لاجئين سودانيين فروا من أعمال عنف عرقية وجنسية في دارفور، وهو أمر قالت إنه "يذكر" بالفظائع التي ارتكبت قبل 20 عاما، ووصفتها واشنطن بأنها إبادة جماعية.

معلومات "مضللة"

هذا وفي سياق آخر، قالت صحيفة "سودان تربيون"، اليوم الخميس، إن قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبدالرحمن جمعة استنكر العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليه، متهما واشنطن بالاستناد إلى "معلومات مضللة".

ونقلت الصحيفة عن جمعة قوله في مؤتمر صحافي إن الولايات المتحدة اعتمدت على هذه المعلومات "المضللة" بشأن حقيقة الصراع في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور عندما فرضت عقوبات عليه وعلى عبدالرحيم حمدان دقلو نائب حميدتي قائد قوات الدعم السريع.

وعبر جمعة عن استعداده لأي اتهام يوجه إليه من أي جهة، لكنه شدد على أن قواته لم تكن طرفا في الصراع القبلي بالجنينة.

السودان المبعوثة الأميركية: فظائع دارفور تذكرنا بإبادة 2004 العرب والعالم السودان حاكم دارفور: بحثت مع البرهان تنفيذ اتفاق جوبا للسلام وترتيبات الإقليم الأمنية

وأضاف: "أنا مستعد للمحاسبة والذهاب إلى أي مكان لعكس الحقيقة، والاتهامات المنسوبة لي وللقائد الثاني هي عبارة عن أكاذيب ومعلومات مضللة"، في إشارة إلى نائب قائد الدعم السريع.

وفرضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء قيودا على منح التأشيرة لجمعة بعد أن اتهمته بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وحملته المسؤولية عن مقتل والي الولاية خميس أبكر وشقيقه.

كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس فرض عقوبات على عبدالرحيم دقلو، واصفة الدعم السريع بأنه "كيان شارك أعضاؤه في أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك مذابح بحق المدنيين وعمليات القتل العرقي واستخدام العنف الجنسي".

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل الماضي، بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News دارفور قوات الدعم السريع الجيش السوداني السودان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: دارفور قوات الدعم السريع الجيش السوداني السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الإمارات تفند أمام «العدل الدولية» اتهامات السودان الزائفة

متابعات: «الخليج» لا صحة على الإطلاق للمزاعم بأن الإمارات تؤجج الصراع 
القوات المسلحة السودانية تسيء استخدام المؤسسات الدولية
ما يشهده السودان يفطر القلب مع تصاعد العنف ضد المدنيين
لم تتوقف الإمارات عن تقديم الدعم الإنساني للسودان منذ بدء الحرب 
الإمارات استثمرت 4 مليارات دولار لدعم الشعب بعد ما حدث في 2022
محللون: الدعوى محاولة واهية لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي 
 



فندت دولة الإمارات الاتهامات الزائفة، التي ساقتها القوات المسلحة السودانية، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي اليوم الخميس، في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور، حيث قررت المحكمة تأجيل الشكوى ضد الإمارات إلى موعد لاحق دون تحديد توقيت.

وقالت ريم كتيت، نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية بوزارة الخارجية أمام المحكمة، إن «الاتهامات المقدمة ضد الإمارات زائفة، وإن الدولة تتمسك بموقفها بعدم اختصاص المحكمة مع احترامها للقانون الدولي». 
وأكدت أن «فكرة أن الإمارات هي التي تؤجج الصراع في السودان بعيدة عن الواقع وهذه الدعوى هي مثال لإساءة استخدام هذا الطرف للمؤسسات الدولية من أجل مهاجمة الإمارات في كل المناسبات من خلال التضليل وتقديم معلومات غير صحيحة». 
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.

الدعم الإنساني

وأوضحت ممثلة دولة الإمارات، أمام المحكمة، أنه «منذ بدء الحرب لم تتوقف الإمارات عن تقديم الدعم الإنساني للسودان»، وقالت إن الإمارات دعمت الوساطات المختلفة لكي يتحمّل طرفا الصراع في السودان لمسؤولياتهما أمام القانون الدولي، وأوضحت أنه لا صحة على الإطلاق للمزاعم بأن الإمارات تؤجج الصراع في السودان. 
وأشارت إلى «أنه بعد ما حدث في أبريل 2022، استثمرت الإمارات أكثر من 4 مليارات دولار في دعم الشعب السوداني والمؤسسات الوطنية والمساعدة في الانتقال إلى حكومة مدنية». كما لفتت إلى أنه في إطار اتفاق عسكري وقع بين السودان والإمارات في يوليو 2021، طلب الجنرال عبد الفتاح البرهان من الإمارات المساعدة في تحقيق الانتقال السياسي، إلا أن هذه الجهود توقفت في أبريل 2023 مع اندلاع الحرب.

تخفيف المعاناة 


وأكدت ممثلة الإمارات أنه منذ بداية الحرب، لم تقدم الإمارات أسلحة لأي طرف في النزاع، بل حرصت على تقديم الدعم الإنساني للسودانيين، إذ عملت الإمارات على تخفيف معاناة المتضررين، وتقديم المساعدات للمحتاجين في ظل الوضع الصعب الذي يعاني منه الشعب السوداني.
وأوضحت، أن ما يشهده السودان اليوم يفطر القلب، مع تصاعد العنف الذي يستهدف المدنيين، هذا إلى جانب الأعمال المروعة التي تشمل العنف الجنسي، وهو ما يستدعي ضرورة وقفه فورا، وأن يتحمل مقترفوا هذه الجرائم المسؤولية.
وأكدت ريم كتيت أن الإمارات تواصل دعمها المستمر للوساطات الدولية التي تهدف إلى إنهاء النزاع في السودان، وتحث على الحل السلمي الذي يعيد الاستقرار إلى البلاد. وقالت: «دعمنا الوساطات المختلفة لكي يتحمّل طرفا الصراع في السودان لمسؤولياتهما أمام القانون الدولي». وشددت ممثلة الدولة أمام المحكمة على أنه يجب وقف عرقلة وصول المساعدات الإنسانية ووقف الخروق في السودان.

بدأت محكمة العدل الدولية، صباح اليوم في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور، حيث قررت المحكمة تأجيل الشكوى ضد الإمارات إلى موعد لاحق دون تحديد توقيت، مطالبة بتقديم توضيحات أكثر في القضية.

مقالات مشابهة

  • منسقية النازحين تتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة في أبو شوك وقتل وإصابة 40 شخصاً
  • «الدعم السريع» تعلن سيطرتها على منطقة أم كدادة .. عشرات الضحايا في الفاشر ومعسكر أبوشوك بشمال دارفور
  • الإمارات تفند أمام «العدل الدولية» اتهامات السودان الزائفة
  • مليشيا الدعم السريع تعلن سيطرتها على أم كدادة وتواصل هجماتها في دارفور
  • العدل الدولية تعلق على شكوى السودان ضد الإمارات
  • 12 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر  
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • الحكومة السودانية تستدل بشهادة خبراء الأمم المتحدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع
  • محكمة العدل الدولية تنُظر في قضية تورط الإمارات في الحرب ودعمها الإبادة الجماعية في دارفور
  • مقتل وإصابة 26 شخص إثر قصف للدعم السريع على مخيم زمزم