الشارقة في 7 سبتمبر / وام / بدأت بلدية مدينة الشارقة بشكل فوري في تطبيق قرار المجلس التنفيذي بمنح خصم 50% من القيمة الإجمالية للغرامات المترتبة على جميع المخالفات التي أصدرتها قبل تاريخ 5 سبتمبر 2023.

ويمكن لجميع الأفراد وقطاع الأعمال والجهات الحكومية وشبه الحكومية الاستفادة من هذا الخصم الذي يسري حتى تاريخ 3 ديسمبر 2023، أي بعد انتهاء المدة المقررة للخصم وهي 90 يومًا من تاريخ صدور القرار.

و أعرب عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة عن امتنانه لصاحب السمو حاكم الشارقة وسمو ولي عهده على هذه المبادرة الكريمة التي تعكس مدى الحرص على تفهُّم وتلبية احتياجات المجتمع وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأفراد وأصحاب الأعمال وتحفيزهم على المزيد من العمل والإنتاج للمساهمة في دفع مسيرة النمو والازدهار بالإمارة، مؤكدًا التزام البلدية بتسخير كافة إمكاناتها من أجل تطبيق هذا القرار على أكمل وجه.

وأوضح أن قرار الخصم سيطبق على جميع الغرامات والمخالفات التي أصدرتها جميع الإدارات التابعة لبلدية مدينة الشارقة دون استثناء، بما في ذلك مخالفات المواقف العامة، ومخالفات الرقابة والسلامة الصحية والغذائية والبيئية، ومخالفات الهندسة والمباني والمواقع الإنشائية، ومخالفات المنشآت الفندقية، ومخالفات الشركات الإعلانية، ومخالفات الصرف الصحي، والرقابة والتفتيش،وغير ذلك من مجالات العمل البلدي.

وأشار إلى أن البلدية توفر قنوات متعددة لدفع المخالفات، إذ يمكن للمستفيدين من القرار دفع مخالفاتهم عن طريق الخدمات الذكية على الموقع الرسمي للبلدية، والموقع الرسمي لوزارة الداخلية وتطبيقها الذكي، وأجهزة الكيوسك، إضافة إلى منافذ الخدمة التابعة للبلدية أو المعتمدة لديها، كما يمكن دفع مخالفات المركبات والاستعلام عنها عن طريق موقع وتطبيق الشارقة الرقمية، لافتًا إلى أن البلدية ستعمل على التنسيق مع شركائها من الجهات الحكومية في إمارات الدولة، ومن بينها دائرة التنمية الاقتصادية لمخالفات الرخص، وذلك لتحصيل مخالفات البلدية مع تطبيق الخصم حتى نهاية مدتهالمقررة.

وحثَّ الطنيجي المواطنين والمقيمين وأصحاب الأعمال على المسارعة بالاستفادة الكاملة من هذه المبادرة الثمينة في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أهمية تسوية المخالفات والامتثال للقوانين واللوائح البلدية لضمان تعاون الجميع من أجل تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة في مدينة الشارقة.

بتل

محمد نبيل أبو طه/ بتول كشواني / زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مدینة الشارقة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطبق سياسة الحرب الشاملة.. وتحاول تهجير الفلسطينيين

بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية بصواريخ وقنابل موجهة استهدفت البنية التحتية لمدن جنين وطولكرم وطوباس، وفرضت حصاراً كاملاً عليها وأسقطت العديد من الشهداء، بمشاركة العديد من لواءات وكتائب وقوات جيش الاحتلال، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام «الشاباك» ودعم من سلاح الجو.

العمليات العسكرية فى الضفة جاءت بعد أشهر من الاشتباكات المتواصلة بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية، حيث برر الاحتلال تلك العملية بأنها تستهدفهم فى مخيمات جنين وطولكرم بالضفة الغربية.

ودمر الاحتلال عدداً من المبانى والطرقات والبنية التحتية فى الساعات الأولى من العملية العسكرية فى الضفة، وفرض حصاراً مشدداً على مستشفيات الشمال، كما منع حركة المرضى والمصابين، وأعاق حركة سيارات الإسعاف التى تنقل المرضى، وصولاً لقطع شبكات الإنترنت والاتصالات، وهو أشبه بما حدث فى قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.

كما قطع الطرق المؤدية لمستشفى ابن سينا، ووضع سواتر ترابية حوله لإغلاقه بشكل كامل، كما حاصر مستشفى خليل سليمان، وأخلى مستشفى جنين الحكومى، فى ممارسات وفظائع تكرر جرائم الحرب التى ارتكبتها فى غزة منذ عدوان السابع من أكتوبر.

ودمرت جرافات الاحتلال الشوارع الرئيسية والبنية التحتية فى مدينة جنين ومخيمها، وتنتقل من منطقة إلى أخرى، وقدَّرت بلدية جنين أن 80% من البنية التحتية والشوارع لحقت بها أضرار جسيمة جراء العدوان.

وأسفرت العملية العسكرية فى الضفة الغربية عن استشهاد 34 فلسطينياً، بينهم 19 فى جنين، و8 فى طولكرم، و4 فى طوباس، و3 فى الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء فى الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضى إلى 685 فلسطينياً.

«صافى»: الاحتلال يتكبد خسائر فادحة.. وفتح جبهة جديدة يكلفه ثمناً غالياً

وقال الدكتور ماهر صافى، المحلل السياسى الفلسطينى، إن إسرائيل بدأت فى سياسة الحرب الشاملة على فلسطين، وما يحدث فى الضفة الغربية وجنين هو تطبيق لما يحدث فى غزة، وتضغط على السكان وتحاول دفعهم إلى التهجير وتصفية أكبر عدد من قادة الفصائل الفلسطينية، كما تريد أيضاً تنفيذ مخططات نسمع عنها كثيراً من الوزراء الإسرائيليين والمتطرفين والعديد من قادتهم، وهو ما يكشف عن نيتهم فى توسيع رقعة الاستيطان ودفع الفلسطينيين إلى ترك منازلهم، وهى سياسة فاشلة وستفشل بها إسرئيل فى تمرير مخططها لتوسيع حرب الإبادة الجماعية.

وأضاف «صافى» أن الضفة الغربية تختلف طبيعتها وتركيبتها الديموجرافية عن قطاع غزة، لأن الأخيرة مغلقة بينما الضفة منطقة مفتوحة، وبالتالى تتعرض قوات الاحتلال الإسرائيلى لعمليات عسكرية وكمائن بشكل سهل للغاية، مشيراً إلى أن إسرائيل ترتكب خطأ جسيماً بالعمليات العسكرية والاجتياح الحالى لجنين والضفة وستدفع ثمنه، مؤكداً أنها تريد توسيع رقعة الحرب للقضاء على أكبر قدر ممكن من الفصائل الفلسطينية، ولكن المقاومة أعطت دلائل وإشارات واضحة بأنهم قادرون على تكبيدها خسائر فادحة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن فتح جبهة جديدة فى الضفة سيؤدى إلى مرحلة استنزاف داخلى فى إسرائيل وسيهدد الأمن الداخلى، وسيحدث كساد فى الاقتصاد الإسرائيلى كما سيكون مواطنوها مهددين بشكل كبير، وستدفع ثمناً غالياً لتوسيع هذه الحملة.

«الرقب»: «نتنياهو» كان يخطط للهجوم على «الضفة» لتفكيك أى وجود عسكرى بها

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال إن الضفة الغربية كانت الهدف الأول لإسرائيل وليس غزة، ولكن الأخيرة هى التى فرضت الحرب، مضيفاً أنها كانت تصف مخيم جنين بـ«عش الدبابير» بسبب وجود عناصر الفصائل الفلسطينية به، كما خرج منه العديد من أفراد المقاومة، الذين قاموا بعمليات عسكرية فى قلب مدن إسرائيلية، وبالتالى كان الاحتلال يهدف منذ سنوات طويلة إلى الهجوم على الضفة وتفكيك أى وجود عسكرى بها.

وأشار «الرقب» إلى أنه فى كلمة سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، كان يحمل خارطة بها الضفة الغربية جزء من دولة الاحتلال، وهذا يؤكد أنه يخطط بشكل كامل لضمها إلى حدود دولته، مشيراً إلى اقتحام ومحاصرة المستشفيات، وهى محاكاة لما فعلته قوات الاحتلال فى غزة، مضيفاً أنه يحاكى تجربته ويحاصر المستشفيات ليتمكن من اعتقال من يريدون لأنه يعتقد أن بعض من يستهدفهم من الفصائل يذهبون إلى المستشفيات.

«أبوعطيوى»: بات من الواضح أن الكيان يريد القضاء على الإنسان والجغرافيا الفلسطينية

وقال ثائر أبوعطيوى، الكاتب الفلسطينى، إن العملية العسكرية جاءت بتحريض صريح ومعلن من قبَل الساسة والمسئولين الإسرائيليين مثل وزير الخارجية يسرائيل كاتس، ووزير المالية سموتريتش، ووزير الأمن الداخلى بن غفير، إضافة للمسئولين فى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، كما تأتى ضمن حرب الإبادة الجماعية لكل ما هو فلسطينى، سواء بالضفة أو غزة أو القدس المحتلة، هذا فى ظل استمرار الحرب والعدوان المتواصل على القطاع.

وأضاف «أبوعطيوى» أن العملية لاجتياح مخيمات الضفة، وخصوصاً شمالها، تأتى بشكل مدروس ومتوازٍ فى إطار الحرب على غزة وليس بمعزل عنها، حيث بات من الواضح أن حكومة الاحتلال تريد القضاء على الإنسان والجغرافيا الفلسطينية وتقطيع أواصر المدن والمحافظات ومخيمات الضفة، ضمن مخطط للتهجير والطرد من أجل بناء المستوطنات والتوسع الاستيطانى فى الضفة.

وأبرز «أبوعطيوى» أيضاً تدمير إسرائيل للبنية التحتية فى غزة، قائلاً إنها تهدف إلى القضاء بشكل كامل على الحياة وكافة تفاصيلها، وخصوصاً فى القطاع، فى ظل استمرار نزوح وهجرة وتشريد أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينى من مناطق سكنهم وعن منازلهم وتدمير معظمها بشكل كامل، مؤكداً أيضاً تعمُّد الاحتلال تدمير البنية التحتية للقضاء على كافة المعالم السكانية والعمرانية وجعل البنية التحتية كومة من الحجارة، ما يؤدى إلى دمار المنازل والمساكن والبيئة المجتمعية والصحية، والتدمير الاقتصادى، وهو ما سيؤدى إلى العديد من المشكلات والأزمات التى تؤثر على سلامة العيش وصحة الإنسان فى فلسطين بالمستقبل.

مقالات مشابهة

  • ضبط 483 قضية ضرائب ومخالفات جمركية
  • رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة يتفقد مشروع الحل العاجل لتغذية منطقة الأمل
  • معرض أهلا مدارس 2024.. الأماكن وأسعار الأدوات بعد الخصم
  • انتخابات الرئاسة الجزائرية.. الكشف عن نسبة المشاركة الإجمالية
  • إسرائيل تطبق سياسة الحرب الشاملة.. وتحاول تهجير الفلسطينيين
  • حالات الخصم من العداد مسبق الدفع.. تصل لـ 375 جنيهًا
  • محافظ الغربية يتابع استمرار الأعمال بمشروع إنشاء مجلس مدينة المحلة الجديد
  • صحف عالمية: إسرائيل تطبق إستراتيجية قتالها بغزة على الضفة
  • بلدية دير البلح تدعو جميع النازحين بهذه المنطقة إلى الإخلاء بأسرع وقت!
  • بلدية مدينة أبوظبي تنظم فعاليات رياضية