الديمقراطي الكردستاني يهدد باللجوء ألى المحكمة الدولية بشأن رواتب الاقليم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
7 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اوضح القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، ان الإقليم قدم طعونه في المحكمة الاتحادية وفي حال اذا لم تحسم المحكمة الاتحادية الامر فسيكون اللجوء الى المحكمة الدولية لحسم مسألة رواتب موظّفو الإقليم
وقال كريم في تصريح تابعته المسلة، ان دعوى الإقليم لتدخل المجتمع الدولي في نيل استحقاقته من الحكومة الاتحادية جاء بعد جملة من الزيارات والاجتماعات لحسم مسألة رواتب الموظفين، خصوصا بعد اقرار قانون الموازنة ووجود مجموعة من الجهات السياسية التي تعرقل تنفيذها.
واضاف، ان الاقليم قدم طعونه في المحكمة الاتحادية وفي حال اذا لم تحسم المحكمة الاتحادية الامر فسيكون اللجوء الى المحكمة الدولية والتي تعتبر احد الخيارات المدنية، مبيناً ان الحكومة قدمت دعوى ضد الاقليم في محكمة باريس.
وبشأن تصدير النفط اوضح ان تصدير نفط الاقليم الى تركيا اي انها هي من بدأت بتقديم الدعوى ولجأت الى القضاء وان لجوئنا الى المجتمع الدولي بسبب ان بغداد وضعت ملف الرواتب كجنبة سياسية للضغط على الاقليم وانه حق شرعي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
ملكشاهي: حكومات الإقليم المتوالية واجهت صعوبات وضغوطات محلية وإقليمية
بغداد اليوم - أربيل
أكد رئيس تحرير صحيفة التأخي التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني جواد ملكشاهي، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، أن جميع حكومات الإقليم المتوالية واجهت صعوبات وضغوطات محلية وإقليمية.
وقال ملكشاهي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الكابينة التاسعة لحكومة اقليم كردستان واجهت ضغوطات كبيرة من الشركاء في الكابينة ذاتها، وقرارات مجحفة وممارسات تعسفية من الحكومة والمحكمة الاتحاديتين والفصائل المسلحة والقوى الإقليمية".
وأضاف أن "جائحة كورونا كان لها تداعيات أدت الى ركود الاقتصاد العالمي، ما اثر سلبا على خطط وبرامج الحكومة".
وأشار إلى أن "ما واجهته حكومة مسرور بارزاني من حصار، وقطع الموازنة ورواتب الموظفين ووقف تصدير النفط، أي قطع شريان اقتصاده، فضلا على القصف المباشر والتخريب بالصواريخ والمسيرات والحرب النفسية الإعلامية من الاعلام الأصفر المحلي والإقليمي، لو واجهتها أي من دول المنطقة لانهارت خلال بضعة اشهر وانتهى كل شيء".
وتشهد العلاقة بين الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان توترات مستمرة على خلفية أزمات متعددة أبرزها الرواتب وتصدير النفط.