28 منظمة حقوقية تطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الناشط محمد عادل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
استنكرت 28 منظمة حقوقية مصرية ودولية الحكم بالحبس 4 أعوام بحق الناشط السياسي والمتحدّث السابق باسم حركة "شباب 6 أبريل"، محمد عادل، بعد 5 أعوام من الحبس الاحتياطي، واعتبرته برهانا على أن "السلطات المصرية، بما فيها السلطة القضائية، توجه اتهامات كيدية للناشطين".
وشدّدت المنظمات، في بيان صدر الأربعاء، على أنّ السلطات المصرية تحاكم الناشطين "محاكمة غير عادلة، لعقابهم على نشاطهم السلمي، وذلك على الرغم من المبادرات الرئاسية والتصريحات الحكومية التي تحاول الإيحاء بأنّ ثمّة تحسناً في حالة حقوق الإنسان"، وفقا لما أورده موقع منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، وترجمه "الخليج الجديد".
وطالب البيان بـ"سرعة الإفراج الفوري عن محمد عادل ومعتقلي الرأي في مصر"، مشيرا إلى أن محكمة جنح أجا بالمنصورة أصدرت، في 2 سبتمبر/أيلول، حكمها على عادل بالسجن لمدّة 4 أعوام بزعم نشره أخبارا كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، قضى منها عامَين و7 أشهر في الحبس سابقاً، ليظلّ أمامه عام و5 أشهر متبقية في عقوبته، فضلاً عن إمكانية استمرار احتجازه في قضايا أخرى عقب انتهاء مدّة العقوبة".
وأوضحت المنظمات نفسها أنّه "منذ إلقاء القبض عليه في يونيو/ حزيران 2018، من داخل قسم شرطة أجا، في أثناء قضائه عقوبة المراقبة الشرطية على ذمّة قضية سابقة، تعرّض محمد عادل لمحاكمة غير عادلة"، مشيرة إلى نقاط بارزة وهي "الحبس المطوّل من خلال حبسه على ذمّة 3 قضايا باتهامات مماثلة، بما فيها الانضمام إلى جماعة غير قانونية ونشر أخبار كاذبة في مخالفة للحدّ الأقصى للحبس الاحتياطي والعصف بضمانات المحاكمة العادلة".
ونوهت المنظمات إلى أن عادل واجه اتهاما سابقا بالانضمام إلى جماعة غير مشروعة ونشر أخبار كاذبة، على خلفية شكوى تقدم بها أحد سكان المنصورة في القضية رقم 5606 لسنة 2018، وبعد ذلك بوقت قصير، واجه اتهامات مماثلة في القضية رقم 4118 لسنة 2018 في شربين.
وفي عام 2020، تم استدعاء عادل إلى نيابة أمن الدولة العليا وواجه اتهامات مماثلة في القضية رقم 467 لسنة 2020، ثم جرى سجنه ظلما مع نشطاء آخرين في نهاية عام 2013 لمدة 3 سنوات حتى أوائل عام 2017 بتهم تتعلق بالتحريض على التظاهر غير المصرح به، وبعد أقل من عام ونصف على إطلاق سراحه، اعتقلته السلطات مرة أخرى، بحسب البيان.
اقرأ أيضاً
محكمة مصرية تقضي بالسجن 4 سنوات للناشط محمد عادل
وجدّدت المنظمات الحقوقية في بيانها مطلبها بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد عادل، ووقف الانتهاكات ضدّ الأشخاص على خلفية تعبيرهم عن رأيهم أو ممارستهم حقوقهم المنصوص عليها دستورياً".
وأكّدت أنّ "استمرار اعتقال عادل لا يشكّل انتهاكاً لحقوقه فحسب، بل يُعَدّ دليلاً إضافياً على استمرار العصف بسيادة القانون، والخصومة الشخصية والسياسية مع النشطاء، ولو كان نشاطهم المغضوب عليه قبل 10 أعوام أو يزيد".
ودع البيان السلطات المصرية إلى "وقف أعمال القمع والاضطهاد السياسيَّين ضدّ النشطاء والمعارضين السياسيين في مصر، من بينهم أخيراً الناشر والمعارض هشام قاسم، واحترام مبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون".
ووقع البيان المنظمات الحقوقية الآتية: الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ومركز النديم، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ولجنة العدالة، وهيومن رايتس ووتش، وإيجبت وايد، والمنبر المصري لحقوق الإنسان، والأورومتوسطية للحقوق، وهيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وسيفيكوس، وأندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، وفيرسكوير، ومنصة اللاجئين في مصر، ومنظمة العفو الدولية، ومنّا لحقوق الإنسان، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، واللجنة الدولية للحقوقيين، ومشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط، والخدمة الدولية لحقوق الإنسان، ومبادرة الحرية، والديمقراطية الآن للعالم العربي، والتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، والتحرير لسياسات الشرق الأوسط، ونساء من أجل العدالة، ومنظمة القلم.
اقرأ أيضاً
مصر.. اتهام ناشط 6 أبريل محمد عادل بتدبير انقلاب من داخل محبسه
المصدر | DAWN/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر محمد عادل حقوق الإنسان معتقلي الرأي حرية التعبير السلطات المصریة لحقوق الإنسان محمد عادل
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان ينظم دورتين لرفع القدرات في الوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان "لجنة التدريب وبناء القدرات" دورتين تدريبيتين حول “أساسيات حقوق الإنسان” بمحافظة الوادي الجديد، واستهدفت الدورتان العاملين في وحدات حقوق الإنسان، تكافؤ الفرص، السكان، وإدارات الموارد البشرية، والمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين على مستوى المراكز بمحافظة الوادي الجديد.
افتتح الجلسات عصام شيحة، عضو المجلس وأمين لجنة التدريب، الذي أكد أهمية بناء القدرات الوطنية للعاملين في الإدارات الحكومية لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان، خاصة في الإدارات التي تتفاعل مباشرة مع المواطنين.
وقدم الدكتور إسماعيل عبد الرحمن عضو المجلس عرضًا حول نشأة حقوق الإنسان ومصادرها، وخصائصها، وآليات الرقابة الوطنية والدولية. كما تطرق إلى دور المجلس في معالجة الشكاوى والتشبيك مع وحدات حقوق الإنسان في المحافظات.
وتناول التدريب عدة موضوعات منها التعريف بالمجلس قانون إنشائه الرؤية والإختصاصات ، ماهية حقوق الإنسان نشأتها ومصادرها وخصائصها ، مصطلحات حقوق الإنسان والتعريف بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان ومضمون الحقوق الواردة فيها والإتفاقيات الأساسية وموقف مصر من التصديق عليها، المستدامة وعلاقتها بحقوق الإنسان و"رؤية مصر 2030 "، وإختصاصات وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات.
شارك في التدريب عدد ٣٤ مشاركا ومشاركة من الفئات المستهدفة التى يعمل المجلس على توعيتها ورفع قدراتها فى مجال حقوق الإنسان، وهى أحد الفئات التى تم تحديدها فى المحور الرابع للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والخاص بالتثقيف وبناء القدرات.