صنعاء – سبأ:
نُظمت بمديرية الثورة في أمانة العاصمة مساء اليوم، فعاليات خطابية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية التي أقيمت بحي تونس، أكد وزير الاعلام ضيف الله الشامي، أن الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة، يعبر عن الاعتزاز والفخر والارتباط الوثيق بالنبي الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، ويجعلنا ممن ينتصر لدين الله ورسوله الكريم.

وأشار إلى أن اليمنيين هم أوائل من نصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأوائل من وقفوا معه وجاهدوا واستشهدوا تحت راية الإسلام.. معتبراً إحياء ذكرى المولد بهذه الفعاليات والزخم الكبير، محطة ايمانية للتزود بنور الله والمضي على نهج رسوله الكريم.

ولفت الشامي إلى أهمية احياء ذكرى المولد النبوي بهذه الفعاليات لاستلهام الدروس والعظات من سيرته عليه وآله أفضل الصلالة وأزكى التسلم، معتبرا أن الاحتفاء بالمولد النبوي يعبِّر عن صدق الحب والتمسك بالمنهج المحمدي، والاقتداء برسول الله وسيرته وأخلاقه الكريمة.

وحث على اظهار البهجة بقدوم هذه المناسبة الجليلة ، وتبني أعمال الخير وتفقد الفقراء والمحتاجين والتخفيف من معاناتهم والإكثار من الأعمال الإنسانية التي حث عليها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف .. مبيناً أن أجداد اليمنيين كانوا يقيمون الولائم والموالد ويذبحون الأنعام ويوزعون للفقراء والمساكين.

وأشار إلى أن الأعداء يحاولون بشتى الوسائل التأثير على الهوية الايمانية وقوة الارتباط بالرسول الكريم، وهو ما يجعل أبناء اليمن أكثر حرصاً على تعزيز ارتباطهم بنبيهم سيرة وسلوكا وقائداً وإماما، لأنهم وجدوا أن فيه عزتهم وكرامتهم .

ولفت وزير الإعلام، إلى أنه عندما تحول المجتمع إلى حاضنة لراية رسول الله وإلى مجتمع يرتبط انتماءً وولاءً وثقافة وسلوكا برسول الله تغير واقعه وعاش بحرية وعزة وكرامة، رغم معاناته من الحصار وانقطاع المرتبات وغيرها.

وأكد الشامي، بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هو القدوة والأسوة الحسنة ولا يمكن أن نعود لعصر الظلمات التي أخرجنا الله منها برسوله وبكتابه الكريم، ولا يمكن العودة إلى عصر الاغتيالات والتفجيرات والخوف والهيمنة الأمريكية وغيرها.

وقال ” نحن نريد أن نكون أمة معتزة بنبيها سائرة على كتاب رسولها مهتدية بهديه، مترفعة عن كل الصغائر، فنحن أمة يجب أن نكبر بكبر وعظم مبادئنا وقيمنا”.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس لجنة التخطيط بالأمانة شرف الهادي ووكيل هيئة الأثار إبراهيم الهادي ووكيل الأمانة مالك عاصم، أشار عضو مجلس الشورى محمد المصري إلى أن هذه الفعالية إحتفاءً وابتهاجاً لاستقبال ذكرى المولد النبوي ميلاد أعظم مخلوق على وجه الأرض.

فيما نظم أبناء حارتي وادي الحربي والمضلل بالغمام، فعاليتين بذكرى مولد الرسول الأعظم.

وأشار عضو مجلس الشورى يحيى المهدي، إلى أهمية الاحتفال بذكرى مولد النبي الخاتم صلوات الله عليه وعلى اله، وما تحمله من دلالات كبيرة ورسائل هامة بمدى ارتباط اليمنيين برسول الرحمة والهدى.

وأكد على ضرورة استغلال هذه المناسبة الدينية العظيمة ذكرى مولد خير البرية، في العودة إلى الله والاقتداء بسيرة خاتم الأنبياء والمرسلين العطرة والسير على نهجه القويم.

وفي الأمسية التي نظمها أبناء حارة المعقر بمديرية الثورة احتفاءً بالمناسبة، بحضور عضوي مجلسي النواب محمد الطوقي والشورى يحيي المهدي ورئيس لجنة التخطيط بالأمانة شرف الهادي، أشار وكيل الأمانة المساعد عبدالوهاب شرف الدين إلى أهمية الاحتفال بذكرى مولد سيد البشرية ونبي الرحمة والإنسانية.

وأكد على أهمية أن تكون هذه المناسبة، فرصة للعودة إلى الله ورسوله والاقتداء به والسير على نهجه، وتفعيل أعمال الخير والإحسان والتكافل الاجتماعي ..داعياً إلى التحشيد والخروج الجماهيري المشرف للفعالية المركزية الكبرى في ميدان السبعين يوم 12 ربيع الأول.

تخلل الفعاليات، فقرات متنوعة، عبرت عن عظمة المناسبة ومكانتها في قلوب اليمنيين.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي المولد النبوی هذه المناسبة ذکرى المولد الله علیه علیه وآله ذکرى مولد إلى أن

إقرأ أيضاً:

نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى

 

تمر السنوات، لكن بريقها لا يخفت أبدًا.. نادية لطفي، النجمة التي جسّدت الأنوثة الراقية والشخصية القوية على الشاشة وخارجها، تعود لتتصدر المشهد مجددًا مع حلول ذكرى وفاتها. جمهورها، الذي لم ينسَ ملامحها الملائكية ولا حضورها الطاغي، أعاد إحياء ذكرياتها، مسترجعًا محطات مشرقة من حياتها الفنية والشخصية.

في الرابع من فبراير 2020، رحلت نادية لطفي، تاركة خلفها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لكن صورها وأناقتها الساحرة لا تزال تحيا في وجدان محبيها. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من حفل زفافها في سن العشرين، حيث ظهرت بفستان حمل توقيع الزمن الجميل، بسيط لكنه مفعم بالفخامة، ليُعيد الجمهور اكتشاف جوانب من حياتها الشخصية التي لطالما أحاطتها بالخصوصية.

مسيرتها لم تكن مجرد أدوار سينمائية، بل كانت مواقف وطنية وإنسانية. من شوارع بيروت المدمرة عام 1982، حيث وثّقت بعدستها الاجتياح الإسرائيلي، إلى الصفوف الأمامية في حرب أكتوبر لدعم الجنود المصريين.. كانت نادية لطفي امرأة لا تخشى المواجهة، فنانة لا تكتفي بالأداء على الشاشة، بل تؤدي دورها في الحياة أيضًا.

 في ذكرى رحيلها، تُثبت نادية لطفي أنها ليست مجرد اسم في أرشيف السينما، بل روحٌ لا تُنسى، تطلّ علينا مع كل مشهد من أفلامها، وكل صورة تُعيد الزمن إلى الوراء.. إلى عصر كانت فيه الأناقة موقفًا، والجمال سحرًا، والسينما ساحة للفن والحقيقة معًا.

مقالات مشابهة

  • أنها الرحلة الأعظم فى الوجود
  • أهم الإجراءات التي تسهل دخولك للروضة الشريفة بالمسجد النبوي
  • الأدلة على فضل ليلة النصف من شعبان
  • في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟
  • نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
  • في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
  • رئيس الوزراء الصومالي يزور المسجد النبوي
  • علي جمعة: ذكر الله عبادة يطمئن ويصلح بها القلب
  • صيغة دعاء ليلة النصف من شعبان
  • حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان