إنستغرام تختبر تغيير هام على تطبيقها
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشفت تقارير جديدة أن "إنستغرام"، المملوكة لشركة "ميتا"، قد تقوم بتغيير هام في طريقة مشاركة المحتوى مع الأصدقاء على تطبيقها، ما يجعله أكثر خصوصية. وتم رصد تطبيق الوسائط الاجتماعية وهو يختبر ميزة تسمح للمستخدمين بمشاركة منشورات مع مجموعة مختارة من الأصدقاء، على غرار ميزة الأصدقاء المقربين الموجودة بالفعل في خدمة القصص.
ومن السهل أن تفوت المنشورات الحديثة من أصدقائك على "إنستغرام" نظرا لأن خوارزمية الموجز (feed) تدعم المحتوى المدعوم ومنشورات المؤثرين.
وقد تكون الميزة الجديدة مفيدة للمستخدمين الذين يرغبون في مشاركة المزيد من المحتوى الشخصي مع مجموعة مختارة من الأصدقاء والمتابعين.
وتشير التقارير إلى أن الميزة قيد الاختبار حاليا في عدد قليل من البلدان، ولكن من غير الواضح متى سيتم طرحها للجميع.
ووفقا للقطات الشاشة التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، سيتمكن المستخدمون من إنشاء قائمة الأصدقاء المقربين ثم تحديد تلك القائمة عندما يشاركون منشورا على حسابهم الخاص على التطبيق. وسيكون هذا مرئيا فقط لأولئك المستخدمين الموجودين في القائمة.
وأكدت شركة "إنستغرام" لموقع TechCrunch أنها كانت تختبر هذه الميزة في عدد قليل من البلدان، لكنها لم تحدد أي منها.
وستقلل الميزة الجديدة من الحاجة إلى finsta أو "إنستغرام المزيف"، وهي حسابات ثانوية مخصصة لنشر محتوى شخصي صادق وغير مفلتر أكثر من الحساب الرئيسي للمستخدم.
وغالبا ما يستخدم "إنستغرام المزيف" لمشاركة النكات والمحتويات الأخرى التي لا يرغب المستخدم في مشاركتها مع جمهوره الأوسع.
وهي عادة حسابات خاصة، وعادة ما يكون متابعو المستخدم من الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة.
ويتيح ذلك للمستخدم أن يكون أكثر انفتاحا وصدقا في حساباته على finsta، دون القلق بشأن رؤية المحتوى الخاص به من قبل أشخاص لا يعرفونه جيدا.
وفي عام 2018، أطلق تطبيق "إنستغرام" ميزة الأصدقاء المقربين للقصص، ما يسمح للمستخدمين بمشاركة المحتوى مع مجموعة مختارة من الأشخاص، بدلا من جميع متابعيهم.
وقد لاقت هذه الميزة استحسان المستخدمين لمنحهم مزيدا من التحكم في من يرى قصصهم ولإنشاء تجربة أكثر حميمية وشخصية على "إنستغرام".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بعد رسوم ترامب.. الصين ترد بقوة في الحرب التجارية.. والرئيس الأمريكي يتعهد بعدم تغيير المسار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الصين عن رسوم جمركية إضافية بنسبة 34٪ على السلع الأمريكية اليوم الجمعة، وردت على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عن فرض رسوم جمركية علي الصين مؤخرا، وصعدت بكين الحرب التجارية التي غذت المخاوف من حدوث ركود وأثارت تراجع كبير في سوق الأسهم العالمية، والذي لم يظهر أي علامة على التباطؤ، بحسب ما ذكرت "رويترز" اليوم الجمعة.
وفي المواجهة بين أكبر اقتصادين في العالم، أعلنت بكين أيضا عن ضوابط على صادرات بعض العناصر الأرضية النادرة، بينما أصر ترامب علي موقفه، وتعهد بعدم تغيير المسار.
وأضافت الصين 11 هيئة أمريكية إلى قائمة "الكيانات غير الموثوقة"، والتي تسمح لبكين باتخاذ إجراءات عقابية ضد الكيانات الأجنبية، بما في ذلك الشركات المرتبطة بمبيعات الأسلحة إلى تايوان الخاضعة للحكم الذاتي، والتي تقول الصين أنها جزء من أراضيها.
كما استعدت دول أخرى متأثرة مثل كندا للانتقام في حرب تجارية متصاعدة، بعد أن رفع ترامب حواجز الرسوم الجمركية الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من قرن، مما أدى إلى انخفاض في الأسواق المالية العالمية.
وقال بنك الاستثمار "جي بي مورجان"، إنه يرى الآن فرصة بنسبة 60٪ لدخول الاقتصاد العالمي الركود بحلول نهاية العام، ارتفاعا من 40٪ سابقا.
وتراجعت "وول ستريت" الأمريكية بشكل حاد، اليوم الجمعة، بعد أن أعلنت الصين عن رسوم جمركية انتقامية، بعد يوم من تسبب رسوم ترامب الجمركية بمحو 2.4 تريليون دولار من الأسهم الأمريكية.
وتضررت الشركات، التي تعتمد في صناعة منتجاتها بشكل كبير علي الصين وتايوان، بشدة.
وقال الخبير الاقتصادي ستيفان إيكولو، في تصريحات نشرتها "رويترز"، أن تأثير الرسوم جمركية "مهم ومن غير المرجح أن ينتهي، ومن هنا جاءت ردود الفعل السلبية في السوق. المستثمرون خائفون من الحرب التجارية الانتقامية."
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، اليوم الجمعة، إن الرسوم الجمركية كانت "أكبر من المتوقع" وزادت من مخاطر ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو.
وفي تصريحات معدة مسبقا في مؤتمر صحفي، لم يتطرق باول إلى التراجع في الأسهم الأمريكية بشكل مباشر، لكنه أقر بأن نفس حالة عدم اليقين التي اجتاحت المستثمرين والمديرين التنفيذيين للشركات كانت تواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقلل فريق ترامب من اضطراب السوق باعتباره لا يزال يتكيف مع الوضع الحالي، مؤكدا أن الرسوم الجمركية من شأنها أن تكون مفيدة على المدى الطويل. وأشار البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إلي النمو في الوظائف بشكل أفضل من المتوقع، بعد أن أظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أكثر بكثير في مارس الماضي مما كان متوقعا.
لكن الرسوم الجمركية علي الاستيراد، التي فرضها ترامب، قد تختبر مرونة سوق العمل في الأشهر المقبلة وسط تراجع الثقة في الأعمال التجارية، وفقا لـ"رويترز".
وقال ترامب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "بالنسبة للعديد من المستثمرين القادمين إلى الولايات المتحدة والذين يريدون استثمار مبالغ ضخمة من المال، فإن سياساتي لن تتغير أبدا. هذا وقت رائع لتصبح غنيا وأكثر ثراء من أي وقت مضى."
وبعد رد فعل بكين، قال الرئيس الأمريكي: "لقد أخطأت الصين، لقد أصيبوا بالذعر، الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم تحمله."
وقال ترامب، يوم أمس الخميس، إنه منفتح على التحدث إلى الصين، وإبرام صفقة بشأن تطبيق "تيك توك" الصيني، من خلال تخفيف الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية مقابل موافقة بكين على بيع التطبيق.