د. الشيخة رنا بنت عيسى: نمتلك اليوم طاقات وقيادات شبابية وطنية قادرة على المشاركة في عملية صناعة القرار
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكّدت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تمتلك اليوم طاقات وقيادات شبابية وطنية قادرة على المشاركة في عملية صناعة القرار، وذلك بفضل الرؤى والاستراتيجيات الوطنية المشتركة ما بين مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، الرامية إلى تمكين الشباب البحريني وفق أعلى المعايير التي تتناسب مع التوجّهات الحالية والتطلّعات المستقبلية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الحفل الختامي الذي أقامه معهد الإدارة العامة للبرنامج القيادي الوطني هايبو يوث «HIPO-YOUTH» بدفعته الخامسة، حيث قامت سعادة د. الشيخة بتكريم 42 شاب وشابة من المشاركين والمتطوّعين في الدفعة الخامسة من برنامج هايبو يوث، وسلّمت سعادتها جائزة «إنجاز» للفريق الفائز بأفضل خطة عمل مبتكرة.
وهنّأت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، الفرق الفائزة بجائزة «شباب من ذهب» لأفضل دراسة وطنية في مجال القيادة، حيث نالت المركز الأول دراسة (القيادة في المجال المجتمعي والمسؤولية المجتمعية)، والمركز الثاني دراسة (القيادة في مجال الناشئة)، وحصدت دراسة (القيادة في مجال العمل المؤسسي) على المركز الثالث، موضّحة سعادتها أهميّة الدراسات الوطنية التي أعدّها منتسبو برنامج هايبو يوث وفق أعلى المعايير، بناءً على المواد العلمية التي أكتسبها المشاركون من الورش والدورات التدريبية خلال البرنامج، مما يعكس ما تمتلكه اليوم مملكة البحرين من طاقات وقيادات شبابية قادرة على المشاركة في عملية صناعة القرار وإعداد الخطط والمبادرات التنموية.
وأوضحت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، أن الشراكة الاستراتيجية القائمة ما بين معهد الإدارة العامة ووزارة شؤون الشباب، ومؤسسة إنجاز البحرين، ساهمت بشكل رئيس في إنجاح برنامج هايبو يوث منذ تأسيسه. مضيفة أن هذا التعاون المستمر يعكس أهمية تشبيك الجهود ما بين مختلف المؤسسات لتجسيد مفهوم العمل الوطني المشترك الرامي إلى تحقيق التطلّعات الوطنية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشیخة رنا بنت عیسى آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
اليوم يُحسم القرار.. إما عام دراسي طبيعي أو على العام السلام
كما كان متوقعا، تجدد الخلاف، وإن لم يكن بشكل علني، داخل صفوف المعلمين مع اللجان من جهة ومع وزيرة التربية ريما كرامي من جهة ثانية، وهذه المرة انتفض المعلمون الذين أكدوا أن الصبر انتهى، وما تفعله هذه الحكومة لم تفعله أي حكومة من قبل وذلك نتيجة اعتماد بدلات المثابرة وثمن صفائح البنزين (32 مليون ليرة أي 357 دولاراً) عوضاً عن بدل الإنتاجية (375 دولاراً)، وتراجع تعويض المديرين بنحو 40 دولاراً.هذا الجو الذي نقله مصدر تربوي لـ"لبنان24" يشير إلى تخبط كبير، ما استدعى تدخل قادة اللجان، الذين طلبوا من المعلمين أنّ يعطوا وزيرة التربية ريما كرامي فرصة حتى مساء الخميس، وعلى أساس قرارها، سيتم إما الذهاب بالعام الدراسي إلى شط الأمان، وإما الذهاب نحو شلّ العام الدراسي بشكل تام.
"لبنان24" تواصل مع عدد من المعلمين الذين أبدوا امتعاضهم وتوجهوا برسائل مباشرة إلى رؤساء اللجان الذين يتواصلون مع وزيرة التربية، وأمهلوهم فرصة حتى مساء اليوم، الخميس، مؤكدين أن كافة الإشارات سلبية، على الرغم من الإيجابية التي أبدتها وزيرة التربية خلال اللقاء الأخير، خاصة وأن الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي كانوا قد فكوا إضرابهم السابق في 19 و 20 آذار بعد لقاء وزيرة التربية وطلبها استمهالها بعض الوقت لتقديم دراسة تعوض إلغاء بدل الإنتاجية.
وبعد التعبير عن التزامها بكلامها، ليس أمام وفد الرابطة الذي قابلها وحسب، بل من خلال إصدار بيان عن مكتبها الإعلامي تؤكد فيه ذلك، عادت آنذاك الرابطة إلى الهيئة العامة واستطلعت رأي الأساتذة فجاءت نسبة التصويت مؤيدة لإعطاء مهلة معينة تنتهي اليوم.
في هذا السياق، ومع احتدام الخلافات، قال مصدر تربوي شارك في اجتماعات اللجان، ان العدد الأكبر من الاساتذة قد اتخذوا قرارات مسبقة من دون انتظار اللجان تتمثل في التوقف مطلع الأسبوع المقبل عن الذهاب إلى المدرسة، ما يعني ضمنيا، إعلان الإضراب المفتوح. ويؤكّد المصدر أن تساؤل الأساتذة لم يتوقف عند "هل سيتم صرف المستحقات وفق الوعود الجديدة"، بل طرح البعض تساؤلات:" هل يوجد اعتمادات مرصودة للقبض أصلا؟".
ونقل المصدر عن عدد من الأساتذة قولهم أنّهم يرفضون من مطلع الأسبوع المقبل استكمال التعليم وكأنهم عمال سخرة مرة ثانية، مطالبين بتوضيح مصير مرسوم المساعدة الاجتماعية لفصل الصيف.
وعلى الرغم من التوترات السائدة داخل اللجان بين الرؤساء والمعلمين، أفاد المصدر التربوي أنّ رؤساء اللجان نقلوا إلى الاساتذة أنّهم لن يكونوا بوارد التساهل أبدا مع الوزيرة، مشيرين إلى أنّهم لن يلتزموا إلا بخيارات الأكثرية، وهذا ما دفعهم لإجراء تصويت عبر "واتساب" خلص إلى إعطاء وزير التربية والحكومة الفرصة الأخيرة، اليوم الخميس.
وعليه، فإن الاساتذة لن يكتفوا فقط بإعلان الإضراب المفتوح لا بل سيتوجهون إلى إعلان نهاية العام الدراسي بعد المعاملة "غير المسبوقة" من قبل الحكومة، يختم المصدر.
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة لغز "المومياء الحامل".. دراسة تحسم الجدل Lebanon 24 لغز "المومياء الحامل".. دراسة تحسم الجدل