البحرين تحصد المركز الثاني في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية القرآنية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حققت مملكة البحرين المركز الثاني في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها ال 43، والتي نظمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة مؤخرًا تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.
وفاز بهذا المركز المتقدم ممثل مملكة البحرين المتسابق محمد عدنان العمري في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التفسير، وذلك بمشاركة أكثر من 117 دولة.
ومن جانبه، أشاد سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بهذا الإنجاز البحريني الجديد، في ظل الرعاية الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لحفظة كتاب الله وتعليمه.
جاء هذا الإعلان خلال حفل ختام مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الذي أقيم مساء الأربعاء في رحاب المسجد الحرام، وقام خلالها صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة بتكريم الفائزين بالمسابقة، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
يذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الحالية، استخدمت التحكيم الإلكتروني في تصفيات المسابقة الأولية والنهائية وفق منظومة متكاملة من الخدمات التوعوية التي قدمت للمتسابقين ومرافقيهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مسابقة الملک عبدالعزیز الدولیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد وريث القراء.. تفاصيل الأسرة القرآنية للشيخ محمد صديق المنشاوي
لم يكن اسمه الذي لمع وسطع في سماء عالم التلاوة محض الصدفة البحتة، ولم يكن صيته الذي ملأ الدنيا وصوته الذي لا يزال يتردد في جنبات مساجد العالم نتاج حظه السعيد، ولكن كانت لأسرة القارئ الراحل، والتي توافق ذكرى ميلاده اليوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025، الأثر الكبير والدافع الأساسي ليصبح أحد أبرز وأشهر من قرأ القرآن الكريم وصدح به للعرب والعجم.
تفاصيل الأسرة القرآنية للمنشاويأتمّ محمد صديق المنشاوي حفظ القرآن الكريم بتجويده وأحكامه بمجرد بلوغه الثامنة من عمره، إذ نشأ في أسرة قرآنية عريقة توارثت تلاوة القرآن، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي وجَدّه تايب المنشاوي وجَدُ والده كلهم قرّاء للقرآن، وفي أسرته الكثير ممن يحفظون القرآن، ويجيدون تلاوته، منهم شقيقيه أحمد صديق المنشاوي ومحمود صديق المنشاوي.
تسميته بالصوت الباكيتأثر «المنشاوي»، والذي لقبه محبيه بـ«صاحب الصوت الباكي»، وذلك بسبب بصمته الخاصة في تلاوة القرآن الكريم، إذ يتميز بصوت خاشع ذي مسحة من الحزن بوالده الذي تعلم منه فن قراءة القرآن الكريم، فأصبحت هذه العائلة رائدة لمدرسة منفردة بذاتها في تلاوة القرآن، وهي المدرسة «المنشاوية».
الحياة الأسرية للشيخ محمد صديق المنشاويتزوج الشيخ محمد صديق المنشاوي مرتين، وأنجب أربعة أولاد وبنتين من الزوجة الأولى، وخمسة أولاد وأربع بنات من الزوجة الثانية، والتي توفيت في أثناء أدائها لمناسك الحج، وتوفي بعدها بعام في 1966، إذ أصيب بمرض دوالي المريء، ولكنه لم يعيقه عن قراءة القرآن الكريم حتى وفاته.
عُرف الشيخُ بحلاوة صوته وشجونه العذب، مع حُسن وسلامة الأداء، حتى أصبح حديثَ العامة والخاصة؛ وتمَّ اعتماده قارئًا في الإذاعة المصرية.