غوتيريش: العالم يواجه خطر حدوث صدع هائل في نظمه الاقتصادية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
7 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن العالم يواجه خطر حدوث صدع هائل في نظمه الاقتصادية والمالية، مشيرا إلى ضرورة مد جسور التفاهم في عالم متعدد الأقطاب.
وقال غوتيريش في تصريحات سبقت لقاء قمة يجمع الأمم المتحدة وزعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” في العاصة الإندونيسية جاكرتا:
“أصبحت الشراكة الشاملة بين آسيان والأمم المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأضاف: “ثمة خطر حقيقي من التفكك، من حدوث صدع هائل في النظم الاقتصادية والمالية العالمية بفعل تباين استراتيجيات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتضارب أطر العمل الأمنية”.
كما أعرب غوتيريش عن امتنانه لمجموعة “آسيان”، لدورها المهم للغاية في بناء جسور التفاهم، وقال: نحن بحاجة إلى ذلك في عالم يصبح متعدد الأقطاب على نحو متزايد، الأمر الذي يتطلب مؤسسات متعددة الأطراف تقوم على المساواة والتضامن والعمومية.
ودعا إلى إيجاد آلية لتخفيف العبء عن الاقتصادات النامية المثقلة بالديون تشمل إرجاء مدفوعات وشروط إقراض بمدى أطول وأسعار فائدة أقل.
وأكد غوتيريش أن العودة للعمل وفق اتفاق الحبوب، تعتبر إحدى المهمات الحيوية للأمم المتحدة في مجال ضمان الأمن الغذائي العالمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
5 تحديات صادمة تواجه ترامب في أول أسبوع له في البيت الأبيض
بدأ الرئيس الجديد للولايات المتحدة، دونالد ترامب بالتحرك بسرعة لوضع ملامح ولايته الثانية في البيت الأبيض، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتواجه خطط ترامب في أسبوعه الأول في البيت الأبيض بعد الفوز خمس تحديات صادمة للكثيرين في واشنطن وخارجها، إذ أظهر بوضوح أولوياته في تلك المرحلة لخمس أعمال تشغل أسبوعه الأول.
فريق يكرس ولاءه لترامب وتوجهاته
بدأ ترامب باختيار أعضاء فريقه الرئاسي مباشرة بعد إعلان النتائج، حيث رشح شخصيات لتولي مناصب وزارية تمهيدًا لعرضها على مجلس الشيوخ للموافقة، كما أنه قام بتعيين مستشارين وكبار المساعدين في البيت الأبيض.
واختيارات ترامب عكست نيته إحداث تغيير شامل في الحكومة الأمريكية، حيث إنه ابتعد عن المعايير التقليدية لاختيار كبار الموظفين، وفضل الاعتماد على المخلصين لرؤيته، بدلاً من الخبراء ذوي التجربة، وهذه الخطوة دفعت بالكثير من الشخصيات الموالية لتوجهاته إلى مقدمة المشهد، مع توقعات بتغييرات جذرية في السياسات الحكومية.
وتعد دعوة مرشحه لوزارة الدفاع إلى إزاحة القادة العسكريين الذين يتبعون سياسات ما يعرف بـ "اليقظة" المرتبطة بقضايا مثل العدالة العرقية وحقوق مجتمع الميم أكبر دليل على ذلك، كما أن مرشحه لوزارة الصحة، روبرت كينيدي الابن، صرّح برغبته في "تنظيف" وكالات الصحة الأمريكية من الفساد والتخلص من إدارات بأكملها داخل هيئة الغذاء والدواء.
إضافة إلى ذلك، وعد ترامب بإنشاء وزارة جديدة تحت إشراف إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، لخفض القيود التنظيمية وتقليل النفقات إلى مستويات غير مسبوقة.
دعم الأغلبية الجمهورية في الكونغرس
حصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، ما يمنح ترامب قوة إضافية لدفع أجندته السياسية وتسهيل تمرير التشريعات، وهذه الأغلبية قد تساعد في تحقيق وعوده الانتخابية مثل ترحيل المهاجرين بصورة جماعية، وفرض رسوم جمركية على الواردات، وإلغاء إجراءات حماية البيئة.
تحديات محتملة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ
ورغم نفوذ ترامب، فإن الأسبوع الأول شهد اختبارًا له عندما اختار الجمهوريون زعيمهم الجديد في مجلس الشيوخ، وعلى الرغم من دعم حلفائه، إلا أن ريك سكوت، الموالي لترامب، خسر لصالح جون ثون الذي لم يكن على وفاق تام مع الرئيس المنتخب.
القضايا الجنائية العالقة
على الرغم من تركيز ترامب على تشكيل فريقه، فإن القضايا القانونية لا تزال تشكل تحديًا له، في نيويورك، تستمر محاكمته المتعلقة بتهم الاحتيال المالي، إلا أن تطورات جديدة قد تؤدي إلى إسقاط هذه الاتهامات، خاصة مع توسع الحصانة الرئاسية.
الموقف من الصين
برز على الساحة تصعيد المواجهة ضمن التشكيلات الوزارية المقترحة، وشخصيات تُعرف بموقفها الصارم تجاه الصين، ووصف ماركو روبيو، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، الصين بأنها "العدو الأخطر" الذي واجهته الولايات المتحدة، بينما أكد مستشاره للأمن الوطني، مايك والتز، أن الولايات المتحدة في "حرب باردة" مع بكين.