الصين تدرس تغييرات قانونية لمنع الملابس المؤذية لمشاعر الآخرين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تدرس الصين إحداث تغيير قانوني محتمل، من شأنه أن يسمح بتوقيع غرامات، وحتى السجن، على الأشخاص الذين يسيئون لمشاعر الحكومة بارتداء الملابس الخاطئة.
وطرحت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الصيني مؤخراً مسودة تعديلات للقانون الذي تقوم بدراسته، ومن شأنه أن يمنع مجموعة من السلوكيات، من بينها الملابس أو الخطاب "الذي يسيء لروح الشعب الصيني، ويؤذي مشاعر الشعب الصيني"، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
ولم يشر النواب إلى ما يمكن أن يُدخل المواطنين السجن لما يصل إلى 15 يوماً أو تغريمهم ما يصل إلى 5 آلاف يوان (680 دولاراً). وقد أدرجوا القانون بين أولوياتهم للعام الجاري.
وتبرز مسودة القانون كيف أن الرئيس شي جين بينج قمع الحريات المدنية للشعب على مدار العقد الذي قضاه في السلطة، بما في ذلك تكثيف الرقابة على الإنترنت. واحتجزت الشرطة في مدينة سوجو القريبة من شانغهاي، امرأة العام الماضي لارتداء الكيمونو في مكان عام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حذر من التصعيد الإقليمي..ملك الأردن : التصعيد الإقليمي من شأنه جر المنطقة لـ"حرب شاملة"
عمّان - حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء 1-10-2024، من خطورة التصعيد الإقليمي في توسيع دائرة الصراع وجر المنطقة والعالم نحو "حرب شاملة".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وقال البيان إن الملك عبد الله، "حذر من خطورة التصعيد الإقليمي، الذي من شأنه أن يوسع دائرة الصراع ويجر المنطقة والعالم نحو حرب شاملة ذات عواقب وخيمة".
وشدد على ضرورة "التحرك الفوري للمجتمع الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان"، وفق البيان.
وفي وقت سابق الثلاثاء، تحدث الجيش الإسرائيلي، عن تحذيرات أمريكية وصلت تل أبيب بشأن هجوم صاروخي إيراني وشيك قد يستهدفها، الأمر الذي أشار إليه أيضا إعلام عبري.
يأتي ذلك بعد يومين من تصريحات للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والتي قال فيها إن الأمريكيين والأوروبيين وعدوا طهران بإعلان وقف إطلاق النار في غزة إذا لم ترد على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وإنهم لم يفوا بذلك.
فيما توعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، الثلاثاء، إسرائيل بالرد على "أفعالها ومغامراتها"، خلال مؤتمر صحفي اتهم فيه "الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بالقنابل التي قصفت بها الضاحية الجنوبية في بيروت واغتالت فيها زعيم حزب الله حسن نصر الله".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الثلاثاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
فيما تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ ما أسفر إجمالا حتى صباح الثلاثاء عما لا يقل عن 1912 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و954 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت نحو 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
Your browser does not support the video tag.