الوحدة نيوز:
2025-04-01@06:35:48 GMT

مدهشة.. ما هي فوائد بذور اليقطين؟

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

مدهشة.. ما هي فوائد بذور اليقطين؟

وكالات:

بذور اليقطين هي الموجودة في ثمرة اليقطين او المعروفة بالقرع او (الدباء) وهي ثمرة تشبه البطيخ ولكنها ملساء وذات لون أصفر غامق

ولكن ما قد لا يعرفه البعض أنّ بذور اليقطين، على الرغم من صغر حجمها، تتمتّع بفوائد عديدة ومدهشة للصحة.

وذكر موقع “هيلث” (health .com) أنّ بذور اليقطين توفّر كمية كبيرة من المغنيسيوم والزنك والحديد.

وهي مصدر غير حيواني للبروتين والدهون غير المشبّعة. كما قد توفر مستخلصاتها وزيوتها بعض الفوائد الصحية أيضًا.

وتوصي جمعية القلب الأميركية بتناول ربع كوب (30 غرامًا) من بذور اليقطين يوميًا كجزء من نظام غذائي صحي.

ويمكن استهلاك بذور اليقطين بعدة طرق، على غرار تناولها كوجبة خفيفة، أو كمكوّن في الوصفة، أو في مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك توفو بذور اليقطين، وزبدة بذور اليقطين، ومسحوق بروتين بذور اليقطين.

يمكن أن تؤكل بذور اليقطين مع أو بدون قشرتها. ووفقًا لوزارة الزراعة الأميركية، فإن أونصة واحدة من بذور اليقطين غير المملحة بدون القشرة توفّر 163 سعرة حرارية، و13.9 غرامات من الدهون، و4.17 غرامًا من الكربوهيدرات، و1.84 غرامًا من الألياف، و8.45 غرامًا من البروتين، و156 ميليغرام من المغنيسيوم، و2.17 ميليغرامًا من الزنك، و2.29 ميليغرامًا من الحديد.

ما هي فوائد بذور اليقطين؟

تتلخّص فوائد بذور اليقطين فيما يلي:

توفّر مضادات الأكسدة

بحسب موقع “frontiersin.org”، تحتوي بذور اليقطين على مضادات الأكسدة بما في ذلك الفينولات والفلافونويدات.

تساعد الفينولات على مقاومة المركبات الضارة للخلايا في الجسم، والتي قد تحمي من الشيخوخة والمرض. كما تم توثيق آثارها المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات والسرطان.

يمكن إضافة بذور اليقطين إلى الحساء

تم ربط مركبات الفلافونويد بمجموعة واسعة من التأثيرات المعزّزة للصحة، بما في ذلك الحماية من السرطان وتصلّب الشرايين ومرض الزهايمر. وعلى غرار الفينولات، تعمل مركبات الفلافونويد على مكافحة المركبات التي تلحق الضرر بالخلايا السليمة، ولها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات.

تحتوي على دهون جيدة

وفقًا لموقع “mdpi.com”، فإنّ ربع كوب من بذور اليقطين يوفّر دهونًا أحادية غير مشبّعة، ومتعدّدة غير مشبّعة.

وقد ثبت أن كلا النوعين من الدهون يقللان من مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، مما قد يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

غنية بالمغنيسيوم

وأكد موقع “medlineplus.gov” أنّ بذور اليقطين هي مصدر رئيسي للمغنيسيوم. وهذا المعدن ضروري للحفاظ على وظائف الأعصاب والعضلات، ودعم نظام المناعة الصحي، والحفاظ على ثبات ضربات القلب، وتقوية العظام.

كما يساعد المغنيسيوم الجسم على إنتاج الطاقة وإدارة مستويات السكر في الدم.

تُساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي

الإستروجين النباتي (Phytoestrogens) هي مركبات طبيعية موجودة في بعض الأطعمة، مثل بذور اليقطين، والتي تشبه هرمون الاستروجين.

تحسّن بذور اليقطين صحة القلب لدى النساء اللواتي مررن بفترة انقطاع الطمث

وبحثت دراسة ألمانية نشرها موقع “tandfonline.com” في العلاقة بين الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وجمع الباحثون بيانات من أكثر من 8 آلاف امرأة بعد انقطاع الطمث، وخلصوا إلى أنّ استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الإستروجين النباتي، بما في ذلك بذور اليقطين، ارتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بعدم تناول هذه الأطعمة.

توفّر مستخلصات بذور اليقطين وزيوتها فوائد صحية

أظهرت الدراسات الأولية حول فوائد مستخلصات بذور اليقطين وزيوتها، أنّ مكملات بذور اليقطين قد تقلّل أعراض تضخم البروستاتا عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا وفقًا لموقع “liebertpub.com”.

كما أنّها تحسّن صحة القلب لدى النساء اللواتي مررن بفترة انقطاع الطمث، مثل خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم وفق موقع “sciencedirect.com”، وإدارة فرط نشاط المثانة عن طريق تقليل الأعراض مثل كثرة التبول، بحسب موقع “sciencedirect.com”.

نصائح لاستهلاك بذور اليقطين

بذور اليقطين غير المقشّرة تكون بيضاء اللون، وعندما يتمّ تقشيرها، تظهر باللون الأخضر. في أي من الشكلين، يمكن الاستمتاع ببذور اليقطين كما هي.

ولكن هناك الكثير من الطرق الأخرى لتناول بذور اليقطين وجني فوائدها، منها:

تحميص بذور اليقطين المقشّرة.

رش بذور اليقطين على دقيق الشوفان أو الشوفان، أو الزبادي، أو توست الأفوكادو، أو سلطة الفاكهة.

إضافتها إلى السلطات، أو كزينة للسلطة، والحمص، والخضروات المطبوخة، والحساء، والبطاطا المقلية.

خفق بروتين بذور اليقطين في العصائر، أو الحساء المخلوط، أو القرنبيط المهروس لتعزيز محتوى البروتين

دمج زبدة بذور اليقطين في البيستو، أو الصلصات، أو العصائر، أو المخبوزات.

إذا كنت تأكل بذور اليقطين غير المقشّرة، تأكد من شرب الكثير من الماء لمساعدة جهازك الهضمي على معالجة محتوى الألياف.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي بما فی ذلک غرام ا من

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف

أظهرت دراسة جديدة، هي الأكبر من نوعها تقريباً، عُرضت في المؤتمر العلمي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب الذي بدأ أعماله أمس في فيينا، ارتباط الرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب) بزيادة احتمالات الإصابة بالخرف.

وقالت الدراسة، التي تعتبر الأكبر من نوعها من حيث البيانات في أوروبا، إن وجود الرجفان الأذيني يزيد من خطر الإصابة بالخرف مستقبلاً بنسبة 21% لدى المرضى الذين شُخِّصوا بهذه المشكلة القلبية دون سن 70 عاماً.

عدم انتظام ضربات القلب

ووجد فريق البحث من مستشفى جامعة بيلفيتغي في برشلونة، أن تشخيص عدم انتظام ضربات القلب يزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر (يشخِّص قبل سن 65 عاماً) بنسبة 36%.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان الارتباط أقوى بين الحالتين لدى البالغين الأصغر سناً، وانعدم لدى كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 70 عاماً فأكثر.

وقال الدكتور جوليان رودريغيز غارسيا الباحث المشارك: "هذه أكبر دراسة أوروبية قائمة على السكان تُقيِّم العلاقة بين الرجفان الأذيني والخرف. كان الارتباط أقوى لدى المرضى دون سن 70 عاماً، وكان في ذروته لدى مرضى الخرف المبكر". 

ويُسبب الرجفان الأذيني عدم انتظام ضربات القلب، وهو شائع نسبياً، إذ يُصيب 2-3% من عامة السكان، ويزداد انتشاره مع التقدم في السن.

وفي هذه الدراسة الجديدة، قيّم الباحثون الارتباط المستقل بين الرجفان الأذيني والخرف في كتالونيا، بإسبانيا. وشملت الدراسة الرصدية السكانية أفراداً بلغوا، في عام 2007، 45 عاماً على الأقل، ولم يُشخصوا سابقاً بالخرف، وبلغ عددهم أكثر من 2.5 مليون شخص.

تأثير العُمر

ووُجد أن العمر يؤثر بشكل كبير على العلاقة بين الرجفان الأذيني والخرف. 

وفي تحليلات مُحددة مُصنفة حسب العمر، ضعفت قوة الارتباط بين الحالتين تدريجياً مع التقدم في السن.

وكان المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عاماً، والمصابون بالرجفان الأذيني أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار 3.3 مرات مقارنةً بمن لا يعانون منه. 

أما لدى مرضى الرجفان الأذيني الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً، فلم يُعثر على أي ارتباط.

مقالات مشابهة

  • لا تتوقف عن تناول التمر بعد رمضان.. لهذه الأسباب
  • 6 فوائد صحية لمن يصوم ستة أيام من شوال
  • مرض خطير للنساء.. انتبهي لهذه العلامات
  • أسباب عدم انتظام دقات القلب
  • دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف
  • فوائد صحية مذهلة لـ البستاشيو
  • أطباء يبتكرون طريقة للتنبؤ بمضاعفات عمليات القلب المفتوح
  • احرصي على تناوله.. فوائد مذهلة لـ الجوز على صحة النساء
  • يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح