مظاهرة حاشدة في تعز تطالب بحقوق المعلمين وتسوية أوضاعهم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
احتشد المئات من المعلمين والمعلمات والطلاب وأولياء الأمور في مدينة تعز، الخميس 7 سبتمبر/ أيلول 2023م، للمطالبة بحقوقهم المشروعة وتسوية أوضاعهم.
وطالب المتظاهرون بزيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات، وإصلاح سلّم الأجور والمرتبات بما يتناسب والحالة المعيشية للمعلمين والموظفين نتيجة للتدهور الكبير والمستمر في القيمة الشرائية للعملة الوطنية.
ودعا بيان الوقفة الاحتجاجية، التي نفذت وسط شارع جمال، بتنفيذ التسويات الوظيفية المتوقفة منذُ عام 2012م، والتسويات بمؤهلات جديدة، وصرف مرتبات معلمي محافظة تعز المتأخرة لدى الحكومة منذُ عامي 2016-2017م وهي (8 أشهر ونصف).
كما دعا لصرف العلاوات السنوية بفوارقها للأعوام 2014-2020م والتي صدر بها تعزيز مالي من وزارة المالية منذُ حوالي (13) شهراً، ومعالجة أوضاع معلمي 2011م بصرف مستحقاتهم في بدل طبيعة العمل والعلاوات السنوية وغيرها.
ومن ضمن مطالب المعلمين، صرف البدلات المستحقة لمعلمي المحافظة لمن لم يحصلوا على بدلات (طبيعة العمل – الريف- غلاء المعيشة)، وصرف مرتبات جميع الموظفين النازحين من المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثية إلى مناطق الشرعية.
وكانت نقابة المعلمين اليمنيين قد دعت، قبل يومين، جميع المعلمين والمعلمات والطلاب وأولياء الأمور إلى التظاهر، يوم الخميس، للمطالبة بحقوقهم المشروعة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجندي: الصحابة لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن طبيعة أقواله وأفعاله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة مميزة من برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة DMC بعنوان «حوار الأجيال»، على الوعي الديني العميق والجرأة المؤدبة التي تميز بها الصحابة رضوان الله عليهم في طلب العلم والمعرفة.
وأوضح الشيخ الجندي أن الصحابة لم يترددوا في سؤال النبي محمد ﷺ عن طبيعة أقواله وأفعاله، سواء كانت وحيًا من الله أم اجتهادًا شخصيًا منه، مشيرًا إلى أن الإسلام لم ينه عن السؤال بل شجع عليه ضمن إطار الأدب وحسن النية للفهم والتعلم.
واستشهد الجندي بموقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر، الذي سأل النبي ﷺ بأدب عن موقع الجيش، ليتبين أنه كان رأيًا ومكيدة، مما دفع الحباب لاقتراح موقع استراتيجي أفضل، وهو ما يوضح وعي الصحابة بضرورة التمييز بين الوحي الإلهي والاجتهاد البشري.
كما ذكر الجندي موقف الصحابي كعب بن مالك عندما بشره النبي ﷺ بقبول توبته، حيث سأله كعب: "أمنك أم من الله؟"، ليؤكد النبي ﷺ أنها من الله، مما يدل على حرص الصحابة على التثبت من مصدر المعلومات حتى في لحظات الفرح.
وأشار الشيخ الجندي إلى أن هذه النماذج تبين أن الصحابة لم يكونوا يسلمون تسليمًا أعمى، بل كانوا يتحققون ويميزون بين الوحي والرأي النبوي الشريف، مع الحفاظ على كامل الاحترام والإيمان.
واختتم الجندي حديثه بالتأكيد على أهمية معرفة متى نسأل ومتى نسلم، موضحًا أن النبي ﷺ كان في بعض الأحيان يجتهد، وأن التمييز بين الوحي والاجتهاد ضروري للفهم الصحيح للدين والامتثال لأوامر الله ورسوله.