قال رئيس قسم تداولات الشرق الأوسط في "ساكسو بنك"، ياسر الرواشدة، إن القوة التي يتمتع بها الدولار، جاءت بدعم من البيانات الاقتصادية الأميركية التي بثت الأمل في الأسواق، لافتا لوجود دلائل تشير إلى أن دورة التشديد النقدي ربما وصلت إلى نهايتها في ظل هذه البيانات الإيجابية.

وأضاف الرواشد في مقابلة مع قناة "العربية": "أن الأرقام التي جاءت أقل من التوقعات في منطقة اليورو، وحتى في الاقتصادات الآسيوية، وخاصة البيانات الضعيفة للاقتصاد الصيني، أعطت الدولار دفعاً، وهذا ما جعلنا نرى أن العملة الوحيدة التي تغرد مرتفعة خارج السرب، هي العملة الأميركية".

اقتصاد ألمانيا تراجع الناتج الصناعي في ألمانيا أكثر من المتوقع خلال يوليو مادة اعلانية

وتابع: "كل الدلائل تشير إلى أن الدولار سيظل مدعوماً بالاتجاه للصعود خلال الأسبوع القادم، حتى موعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وإذا افترضنا جدلاً أن "الفيدرالي" رفع سعر الفائدة، فذلك بلا شك سيعطي دعماً لليورو مقابل الدولار".

وصعد الدولار لذروة جديدة عند 147.875 ين في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الخميس، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

ومقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار 0.05% إلى 104.91 متمسكا ببعض المكاسب التي حققها خلال الجلسة السابقة إثر الصعود لذروة ستة أشهر مع تسجيل قطاع الخدمات الأميركي لزخم قوي في أغسطس/آب على غير المتوقع.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدولار أسعار العملات سعر الدولار

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الدولار أسعار العملات سعر الدولار

إقرأ أيضاً:

خبير يطرح تساؤلات جادة حول الأسباب الكامنة وراء بطئ تطور صناعة الدواء بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

يشهد المغرب تحولات صحية واجتماعية متسارعة تفرض ضرورة تطوير قطاع الصحة، وبخاصة في مجال صناعة الأدوية.

ورغم الجهود المبذولة لتلبية الطلب المحلي، يواجه القطاع تحديات كبيرة تمنعه من مواكبة التطورات العالمية وتحقيق الاستقلال الدوائي، في وقت تسجل فيه دول مثل فرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية قفزات نوعية في هذا المجال.

الخبير المغربي ادريس الفينة، قال أن المغرب ينتج نسبة هامة من احتياجاته الدوائية محليًا، لكنه ما زال يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتغطية الطلب المتزايد.

و بحسب الفينة ، فإن الأرقام تكشف بوضوح هذا الوضع، ففي عام 2022 بلغت واردات الأدوية حوالي 13 مليار درهم، بينما لم تتجاوز الصادرات من الأدوية 1.3 مليار درهم، ما أدى إلى عجز تجاري بلغ 11.7 مليار درهم. بالمقارنة مع عام 2010، حين بلغت الواردات 7 مليارات درهم والصادرات من الأدوية 500 مليون درهم، نجد أن الواردات ارتفعت بنسبة 85% بينما زادت الصادرات بنسبة 160%. ومع ذلك، فإن الفجوة التجارية اتسعت، مما يعكس اعتمادًا متزايدًا على الواردات وعجز الصناعة المحلية عن تلبية الطلب الداخلي والخارجي.

هذا الواقع يقول الفينة ، يطرح تساؤلات جادة حول الأسباب الكامنة وراء بطء تطور الصناعة الدوائية المغربية. هل السبب في غياب استثمار كافٍ في البحث والتطوير؟ أم في ضعف السياسات الداعمة للابتكار وعدم وجود بيئة مشجعة للكفاءات العلمية؟ كما أن نقص البنية التحتية المتقدمة يشكل عائقًا أمام بناء صناعة دوائية تنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.

الخبير المغربي اقترح استلهام التجارب الناجحة لدول مثل فرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية، التي نجحت في تطوير صناعات دوائية متقدمة بفضل الاستثمار المكثف في البحث العلمي والتكنولوجيا الحيوية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وفتح أسواق جديدة لتصدير منتجاتها.

و يقول الفينة ، أن تطوير صناعة الأدوية في المغرب يمثل ضرورة استراتيجية تساهم في تحقيق الأمن الصحي، خفض تكاليف الرعاية الصحية، وخلق فرص عمل جديدة و لتحقيق ذلك، يؤكد الخبير المغربي أن المملكة تحتاج إلى رؤية طموحة تشمل تعزيز الاستثمار في البحث العلمي والابتكار بحسب الفينة، و توفير تحفيزات لجذب المستثمرين المحليين والأجانب، و تحسين البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية ، و بناء شراكات دولية استراتيجية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، و تحديد أسواق إقليمية ودولية ذات إمكانات نمو واعدة.

و خلص الخبير المغربي إلى أن بناء صناعة دوائية متطورة في المغرب ليس مجرد خيار اقتصادي، بل ضرورة وطنية لضمان السيادة الصحية وتعزيز مكانة المغرب كفاعل إقليمي ودولي في هذا المجال الحيوي. ، مشددا على أن تحقيق هذه الطموحات يتطلب إرادة سياسية قوية، وتعاونًا مثمرًا بين جميع الأطراف المعنية، ورؤية استراتيجية تقود البلاد نحو مستقبل صحي مستدام.

مقالات مشابهة

  • الدكتور محمد أبو هاشم: الإقراض أعلى ثوابا من الصدقة لهذه الأسباب
  • بـ 1.3 تريليون جنيه.. التداولات على السندات وأذون الخزانة تسجل صعودا خلال سبتمبر 2024
  • لهذه الأسباب سلّمت إسرائيل بوقف هجومها
  • خبير يطرح تساؤلات جادة حول الأسباب الكامنة وراء بطئ تطور صناعة الدواء بالمغرب
  • خطورة المراهنات الإلكترونية بين الشباب في مصر: الأسباب والحلول المقترحة
  • الزيود: لهذه الأسباب نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى ٥٠٠ دينار
  • استقرار نسبي للدولار في قائمة مسائية بعموم العراق
  • استقرار نسبي للدولار في قائمة مسائية بعموم العراق- عاجل
  • مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرفيون يكشفون الأسباب والتوقعات
  • خبير فرنسي: هذه هي الإدارة الأكثر معاداة للفلسطينيين في التاريخ الأميركي