أجهزة الجامعات.. وضروره إعادة النظر ؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أجهزة #الجامعات.. وضروره إعادة النظر ؟
المحامي د. #عمر_الخطايبه.
تتسلسل أجهزة الجامعات وتتمايز بين #الاستقلالية والإمتثال ، هذه ميكانيكا العمل الجامعي تتنوع وتتمايز بهدف الوصول الى أفضل الممارسات الاكاديميه والإدارية، وبالقاء نظرة سريعة على اجهزة الجامعات نجد أنها :
مجلس الأمناء، ومجلس العمداء، ومجلس الجامعة
ومجلس القسم، والجهاز الإداري.
وهي مجالس أكاديميه مقررة بالتشريعات
باستثناء #مجلس_الجامعة الذي يشكل بالإنتخاب… والتعيين بحكم المنصب، وباقي المجالس تتم بالتعيين ، فهل سياسه التعيين منتجة..! من خلال الممارسة الطويلة ولوقتنا الحالي..؟، وهل تتضمن صفات معينة لكل من يلي المسئولية في الجامعات، وما مدى الترابط بين هذه الأجهزة الداخلية مع بعضها، وبينها وبين الوحدات الإداريه الأخرى، فمثلا وإن كان العميد او نائب الرئيس معينا في موقعه إلا أنه حكما عضوا في مجلس العمداء، فهل هذا الترابط يخلق جوا اكاديميا من حيث الوقت والكفاءة والصلاحيات..! وكيف يمكن ان يكون دور هؤلاء مؤثراً ومنتجاً ومحايداً في ظل التعيين..!.
ولا ننسى فعالية الإتصال بين هذه الاجزاء والأجهزة الإدارية، هنالك أجهزة اداريه بسيطة… لكنها غائبة عن المشهد وغير فاعلة أو مفعلة.. وهي أحد أهم أسباب ضعف إيقاع حركة الجامعات، ومنها الديوان والماليه والشؤون الإدارية والمالية، والرقابة والعلاقات الخارجية والمراكز .
فإذا راجعنا الكثير من المعاملات والمخاطبات فاننا نجد ان هنالك فاقد كبير بالحركه بين الرئيس وأجهزة الجامعة…! قد لا تلحظها اجهزة الجامعة من الداخل… لكن تلحظها الجهات خارج الجامعة والمتعاملون معها ناهيك عن الطلبة… وأحيانا الموظفون.. وقد تكون عامل أساسي في سقوط الكثير من المعاملات والتأخير وعدم اتخاذ القرار المناسب وتفويت المنافع… ولا نتذكر إلا بعدما تحدث الآثار سلبيه على العمل الجامعي، وقد نشهد الآثار السلبية بالتعامل مع العالم الخارجي أيضاً نتيجة كل هذا .
أمثله حقيقية.. مثلاً في إحدى الجامعات الرسمية هنالك معاملات دخلت مكتب الرئيس منذ اكثر من عام ونصف ولها رقم بالديوان، لكن لا احد يعلم عنها حتى اليوم..! أين هي..؟ ولم يتخذ عليها أي إجراءات.
جامعة رسمية أخرى لديها معاملة وقرار للتنفيذ منذ أكثر من ثمانية أشهر وهي تدور في أروقه الرئاسة ، وبلا نتيجه… رغم أن تنفيذها واجب حكماً، هذه نماذج لعدم الترابط بين اجهزة الجامعات ومعيار آخر على عدم مراعاة معايير الجودة ، وبالنتيجة عدم معرفة الأجهزة الرقابية بها… مما يسبب ضعف الأداء…ينعكس كل هذا سلباً على الجامعة وأدائها… وينعكس على وضعها محليا ودوليا، فهل تتنبه الإدارات الجامعية لكل هذا… أم تستمر التقليدية والروتين العقيم… ونبقى نجتر الأخطاء.
وللحديث بقيه… .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الجامعات الاستقلالية مجلس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا ضمن الأفضل عالميا في تصنيف شنغهاي الدولي لعام 2024
أعلن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، عن إنجاز جديد حققته الجامعة مؤخرا في مجال التصنيفات الدولية، بإدراجها ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصيني لعام 2024، وذلك على مستوى 2500 جامعة شملها التصنيف، وتم إدراجها في 4 تخصصات علمية.
جامعة المنيا ضمن الأفضل عالمياوقال «فرحات» إن الجامعة ظهرت على مستوى الجامعات المصرية في تخصصات هندسة الطاقة في المرتبة 201 - 300 عالميا، وعلوم وهندسة الحاسب في المرتبة 301 - 400 عالميا، وتخصص الهندسة الإلكترونية والإلكترونيات بالمركز الثاني مصريا في المرتبة 401 - 500 عالميا، وتخصص الصيدلة بالمرتبة الرابعة مصريا في المرتبة 301 - 400 عالميا.
وأكد رئيس الجامعة أنه بهذا التصنيف فإن الجامعة حققت قفزة كبيرة في تصنيف شنغهاي الشهير للتخصصات الأكاديمية العلمية لعام 2024، موضحا أن تصنيف شنغهاي من التصنيفات العالمية المرموقة التي تعتمد على العديد من المعايير الموضوعية لتحديد كفاءة الجامعات، وترتكز بقوة على جودة الأبحاث من خلال النشر بمجلات علمية مرموقة، والحصول على جوائز بحث علمي، بما يكسبه أهمية كبرى للجامعات التي تتطلع للمنافسة والتسويق لها عالميا.
الارتقاء بالبحث العلمي والأكاديميويتبع تصنيف شنغهاي للجامعات عددا من المعايير التي تقيس الإنجاز الأكاديمي لمنتسبي المؤسسات الجامعية من خريجين وباحثين، كما يقوم تصنيف شنغهاي بإدراج الجامعات على مستوى العالم على أساس التخصصات العلمية في 5 مجالات أساسية، وهي «العلوم الطبية، الهندسة، العلوم الحياتية، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية»، بالإضافة إلى 55 تخصصا فرعيا.
وأشاد بالإنجاز الذي حققته الجامعة بالحصول على ترتيب عالمي متميز على مستوى الجامعات العالمية، مثمناً الجهود المبذولة نحو الارتقاء بالبحث العلمي والأكاديمي لتحقيق مستوى الريادة المحلية والإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هذا التقدم جاء نظرًا للجودة العالية للبحوث المنشورة، ومواكبتها للتطورات العالمية، والتي يتم الاستشهاد بها في المجالات الدولية كافة.