العراق.. عمليات تجميل بطعم الموت وتحذير من الفوضى وضعف الاجراءات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
في حادثة أخرى من مسلسل حوادث مشابهة، توفيت شابة عراقية 23 عاما خلال إجراء عملية شفط دهون لها في منزل "خبيرة" تجميل، في أحد مناطق العاصمة العراقية بغداد.
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية، أمس الأربعاء، فإن القوى الأمنية ما زالت تبحث عن المتهمة الهاربة، بسبب قيامها بعمليات شفط وتجميل غير مرخصة، وانتحالها صفة طبيب جراح.
تجميل بطعم الموت
الحادثة المروعة أعادت فتح ملف انتشار مراكز التجميل العشوائية غير المرخصة وغير المستوفية للشروط الصحية، وهو ما يفسر تكرار مثل هذه الحوادث في العراق وفق الخبراء، حيث يتم خداع البعض وإغرائهم بالتجميل بكلف أقل، من المعتمدة بالمراكز والمستشفيات المتخصصة والمرخصة.
ورغم أن الجهات الحكومية المعنية بقطاع الصحة، تواصل حملاتها ضد تفشي المراكز الوهمية التي تقوم بإجراء عمليات تجميل غير مرخصة وغير متوافقة مع المعايير والاشتراطات الطبية، وأعلنت إغلاق العشرات منها.
لكن يتواصل في المقابل الإعلان عن تسجيل وفيات وتشوهات وعاهات بين مواطنين، بسبب خضوعهم لعمليات في مثل تلك المراكز، ولا سيما جراحات الشفط والقص.
وهو ما يستوجب وفق خبراء مضاعفة حملات مكافحة هذه الظاهرة وتغليظ العقوبات بحق المتورطين فيها، وتوعية المواطنين بخطر ارتياد مثل هذه المراكز المشبوهة التي تتاجر بحياتهم.
فوضى وضعف
يقول نائب نقيب الأطباء العراقيين الدكتور حسنين شبر، للأسف هناك فوضى في هذا القطاع وفي عمل مراكز التجميل، حيث تم تحويل الخدمات الطبية لسوق استثماري يدر ربحا كبيرا، وسط اعتلال واضح وصريح في الرقابة واستغلال حرية الفضاء الاعلاني لجذب المرضى بهذا الشكل".
ويكمل شبر، يرافق كل ذلك من قصور في الاجراءات القانونية حيال المراكز والأشخاص العاملين في هذا المجال، بما يخالف السياقات والمعايير الطبية والمهنية، و كل هذا صار يشجع على ارتكاب مزيد من الخروق وتم تحويل الكثير من التداخلات التجميلية، من عمل طبي إلى ما يقترب من الأعمال الجنائية في الواقع".
ويرى، ان" الأجهزة الرقابية أحيانا غير قادرة على احصاء كل المخالفات، وأحيانا تتعرض إلى ضغوطات وللأسف الأمر يحتاج حاليا لإجراءات بما يشبه " حالة الطوارئ" لمواجهة ما يحصل.
المصدر: "سكاي نيوز"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نشر المعلومات المضللة يهدف إلى الفوضى وتحويل الانتباه عن الأهداف السياسية لتفكيك الوكالة
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، أن نشر المعلومات المضللة ضد الأونروا يهدف إلى نشر حالة من الفوضى وتحويل الانتباه عن الأهداف السياسية لتفكيك الوكالة.
وقال لازاريني، إن نشر المعلومات المضللة يصرف الانتباه عن ما هو مهم حقا وهو التأثير المدمر للحرب في غزة والمنطقة على المدنيين والعمل الذي تواصل فرق الأونروا القيام به لإنقاذ الأرواح، بحسب منشور له على منصة إكس نشرته وكالة الأونروا.
وأضاف المسؤول الأممي: «يستمر انتشار المعلومات الكاذبة دون هوادة مما يتسبب في إلحاق الضرر باللاجئين الفلسطينيين من خلال تقويض الوكالة الوحيدة للأمم المتحدة المخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية والتعليم والرعاية الصحية الأولية لأحد أكثر المجتمعات ضعفا في المنطقة».
وأشار إلى أن الأونروا هي أداة المجتمع الدولي التي تم وضعها لمعالجة محنة اللاجئين الفلسطينيين في غياب بديل وحتى يتم التوصل إلى حل سياسي عادل.
ونوه لازاريني، إلى أن حملة التضليل هذه تعرض أيضا حياة زملائي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك غزة لمزيد من الخطر.
وحث المفوض العام للأونروا على ضرورة التحقق من المصدر قبل مشاركة ونشر الأخبار لتجنب التضليل وتأجيج الكراهية.
جاء ذلك بعد أن أعلنت الأونروا أن التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تفيد بأن الوكالة تقوم بإخلاء مقرها الرئيسي في القدس الشرقية المحتلة غير دقيقة على الإطلاق.
وأكد الوكالة الأممية أن مكتبها هناك مفتوح وهو المقر الرئيسي للعمليات الميدانية للأونروا في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًالأونروا: 91% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية لانعدام الأمن الغذائي
الأونروا: 91% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية لانعدام الأمن الغذائي
الأونروا: شمال غزة يرزح تحت وطأة حصار خانق