كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن التخزين الرابع لسد النهضة تسبب في انتشار الجفاف في معظم أنحاء السودان.

 

وأظهرت الصور الفضائية أن النيل الأزرق، الذي يعد المصدر الرئيسي لنهر النيل، شهد انخفاضًا كبيرًا في منسوب المياه منذ بداية التخزين الرابع في يوليو الماضي.

 

وقال شراقي في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك: "لقد تلقيت رسائل من أصدقاء سودانيين تؤكد انتشار الجفاف في العديد من المناطق السودانية، وأظهرت الصور أن معظم السكان على النيل الأزرق أو النيل الرئيسي ينتظرون مياه الفيضان، وهو ما لم يحدث من قبل في هذا الوقت من العام".

 

وأضاف أن إثيوبيا قامت بحجز جميع مياه الفيضان منذ بداية الموسم في يوليو وحتى اليوم، وهو ما يعادل حوالي 20 مليار متر مكعب، أي ما يتجاوز حصة السودان السنوية، و60% من حصة مصر من النيل الأزرق.

 

وأشار شراقي، إلى أن هذا التخزين الإضافي أدى إلى انخفاض منسوب النيل الأزرق وجفاف على الجانبين، وتصحر الجروف التي كانت تصلها مياه الفيضان، وتوقف ملايين المزارعين الذين يعتمدون على الزراعة الفيضية عن العمل، وضياع الموسم الزراعي.

 

وأوضح أن الوضع الحالي صعب للغاية، وأن إثيوبيا لا تهتم بمصالح مصر والسودان.

 

وكانت وزارة الموارد المائية والري، أعلنت أن جولة التفاوض لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي، مؤكدة أن مصر ستستمر في مساعيها الحثيثة للتوصل في أقرب فرصة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على النحو الذي يراعي المصالح والثوابت المصرية بالحفاظ على أمنها المائي والحيلولة دون إلحاق الضرر به.

 

وأضافت، أن مصر تسعى لاتفاق يحقق المنفعة للدول الثلاث، الأمر الذي يتطلب أن تتبنى جميع أطراف التفاوض ذات الرؤية الشاملة التي تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عباس شراقي سد النهضة الموارد المائية النيل الأزرق النیل الأزرق

إقرأ أيضاً:

الطوارئ الإنسانية بالنيل الأزرق تناقش أوضاع معسكرات الإيواء وانجاح العام الدراسي

ناقش اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الانسانية بإقليم النيل الأزرق برئاسة الأستاذ داؤود إدريس داؤود وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة مجمل الأوضاع بمعسكرات ايواء النازحين بجانب الجهود المبذولة لدعم وتشجيع العودة الطوعية للولايات الآمنة وايجاد الحلول للتحديات التي تواجه التعليم قبل انطلاق العام الدراسي الاسبوع المقبل .ووقف الاجتماع على الخطوات الرامية لدمج المعسكرات واخلاء المدارس.واكد الاستاذ داؤود ادريس داؤود وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة العليا أن الوضع الإنساني في معسكرات الإيواء يتطلب تحركًا عاجلًا مع احكام التنسيق بين كافة الجهات ذات الصلة، مشيرا إلى أن اللجنة العليا للطوارئ الانسانية تولي ملف التعليم اهتماما خاصا نظرا لأهميته في تأمين مستقبل الاطفال بالإقليم والنازحينوستبذل اللجنة جهودا متواصلة لدعم وانجاح العام الدراسي الجديد.الجدير بالذكر ان الاجتماع استمع لتقارير مفصلة عن اوضاع معسكرات الايواء من مفوض العون الإنساني والادارة العامة للرعاية الاجتماعية والحلول المقترحة لتحسين الأوضاع.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟
  • هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
  • الطوارئ الإنسانية بالنيل الأزرق تناقش أوضاع معسكرات الإيواء وانجاح العام الدراسي
  • تقييم مرطب بيبانثين الأزرق.. هل هو الحل الأمثل لجفاف البشرة؟
  • وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
  • قصة حرب السودان.. دماء في مجاري النيل
  • سياسة ترامب الجمركية… السودان خارج دائرة التأثير
  • انقطاع الكهرباء نتيجة هجوم بطائرة مسيرة بولاية النيل شمال السودان
  • نشرة المنوعات: محمد رمضان يثير الجدل ببدلة رقص.. وجلسة تصوير جديدة لبشرى.. ورق العنب إزاي تحتفظي بنكهة خاصة له برغم التخزين.. علامات تدل على نقص فيتامين د
  • ملك أحمد زاهر تثير الجدل برشاقتها اللافتة| صور