علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، على التدريبات العسكرية المشتركة بين أرمينيا والولايات المتحدة وقال أنها لن تساهم في استقرار الوضع الإقليمي.

وقال بيسكوف تعليقا على تصريح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن الوضع في المنطقة في ظل الظروف الحالية، لا تساهم هذه الأنواع من التدريبات العسكرية في استقرار الوضع،كما أنها لا تولد جوا من الثقة المتبادلة في المنطقة والوضع يتدهور، في حين تخطط أرمينيا والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية الأسبوع المقبل، بحسب وكالة تاس الروسية للأنباء.

وأضاف بيسكوف أن روسيا تواصل الوفاء بالتزاماتها كضامن أمني، وتواصل روسيا عملها اليقظ والدقيق والمتسق والبناء مع كل من يريفان وباكو.

وقال رئيس الوزراء الأرميني باشينيان في وقت سابق من اليوم، خلال حديثه في اجتماع لمجلس الوزراء، إن أذربيجان حشدت قواتها على الحدود مع أرمينيا وخط ترسيم الحدود مع ناغورنو كاراباخ.

وقال باشينيان على وجه الخصوص في الأسبوع الماضي، تدهور الوضع العسكري السياسي في منطقتنا، وذلك لأنه في الأيام القليلة الماضية، قامت أذربيجان بحشد القوات على طول خط الاشتباك في ناغورنو كاراباغ وكذلك على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.

وحث رئيس الوزراء الأرميني المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على اتخاذ خطوات جادة لمنع اندلاع التوترات مرة أخرى في المنطقة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن الدولة الواقعة في جنوب القوقاز ستجري مناورة عسكرية مشتركة، إيجل بارتنر 2023، مع الولايات المتحدة على الأراضي الأرمينية في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر.

دعا جونتر فيلينجر، رئيس اللجنة الأوروبية لتوسيع حلف شمال الأطلسي،الاثنين الماضي، أرمينيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. 

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، قال نائب وزير الخارجية الأرميني فاهان كوستانيان إن بلاده تعاونت مع الناتو بأشكال مختلفة وأنها مستعدة لمواصلة القيام بذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التدريبات العسكرية المشتركة التدريبات العسكرية الخصوص الظروف الحالية المجتمع الدولي المتحدث باسم الكرملين

إقرأ أيضاً:

وزير المالية يكشف عن رؤية إقتصادية وحجم ما دمرته الحرب ويتحدث عن إستحقاقات العاملين والبرهان يتحسر على الوضع الإقتصادي وافقار الشعب ويوجه دعوات

بورتسودان متابعات تاق برس- أعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان جبريل إبراهيم الثلاثاء عن رؤية اقتصادية عكفت الدولة على إعدادها لإعادة إعمار ما دمرته الحرب تم فيها تقدير حجم الدمار في القطاعات الحيوية والوقوف على تجارب دول شبيهة لإعادة الإعمار وتمت صياغة الرؤية لتكون وثيقة دولية تطرح في مجالها.

 

وخاطب جبريل جلسة المؤتمر  الاقتصادي الأول في بورتسودان الذي خاطبه ايضا رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ومحافظ بنك السودان المركزي.

 

وقال وزير المالية إن الحرب فرضت على الوزارة ظروف تطلبت تدابير إستثنائية وأن المؤتمر الاقتصادي الأول يأتي لتقييم السياسات التي اتبعتها وزارة المالية عبر حوار شفاف يعلي مصلحة الوطن والمواطن.

 

وشدد على ان معالجة تحديات الوضع الاقتصادي تتطلب تحليلات دقيقة وعميقة يشارك فيها الخبراء والمختصين العارفين بإحتياجات معاش الناس.

 

، وأبان أن المؤتمر يهدف لتحليل الراهن الاقتصادي وتقديم رؤية للمعالجة ، وقال إن الحرب داهمتنا والبلاد مقبلة على إصلاحات اقتصادية شملت البنى الأساسية و الاستثمار في الإنسان.

 

وقال إن الحرب أفسدت الخطط الطموحة وأجبرتنا على سياسة تقشفية قاسية ،حيث لم نفقد المصادر الإيرادية فقط بل فقدنا جزءً معتبراً من رأس المال البشري وفقدت البلاد جزءً مهماً من بياناتها وذاكرتها القومية.

 

وأشار إلى أن قوة الاقتصاد الريفي وإعتماد جزء كبير من المواطنين على الإنتاج الزراعي والحيواني هو ما دعم الاقتصاد الوطني ولم يتحقق لأعداء السودان ماخططوا له لإنهيار الاقتصاد ، ووصف الإنتاج الزراعي في الموسم السابق بالممتاز بكل المقاييس.

 

وأكد جبريل ان الإعداد يجري الآن للموسم الشتوي بما يضمن نجاحه وزيادة الإيرادات العامة للدولة ودعم القطاع الاقتصادي.

 

ووعد وزير المالية بسداد كآفة إستحقاقات العاملين بالدولة بنسبة 100% خلال الموازنة المقبلة 2025م ؛ مشيراً إلى أهمية تطبيق الفدرالية المالية لتتبع الفدرالية السياسية.

 

وقال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق الركن عبد الفتاح البرهان خلال مخاطبته اليوم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب  نحتاج للتوقف بعد قرابة العامين من الحرب التي أنهكت الاقتصاد والشعب وأفقرت جزءً منه.

 

وأشار  إلى مسؤولية المختصين لمعالجة الماثل الآن من الكثير من التحديات والقليل من الفرص بهدف التخفيف عن الشعب السوداني الذي تحسر على انه يعاني فظائع الحرب المستمرة من المليشيا المتمردة وداعميها .

 

وشدد على  أهمية خروج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ ومخرجات ترفد الموازنة المقبلة وتسهم في رفع العبء عن الشعب ليكون المؤتمر قد أتى أكله.

 

وشكر البرهان القائمين على العمل بالوحدات الحكومية الذين قال انهم يعملون في ظروف قاسية تمكنوا من خلالها من استدامة الحياة ، وحيا القطاع الخاص الذي يبذل جهده لضخ الدماء في شرايين الاقتصاد ، وشكر أشقاء السودان والدول الصديقة لمساندتهم للشعب الذي عرف الآن صديقه من عدوه على حد قوله.

البرهانالحربالمؤتمر الإقتصادي الأول

مقالات مشابهة

  • بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان هناك تحذير تلقائي من مركز المخاطر النووية
  • ُأمريكا تُخصص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار
  • الكرملين: روسيا تبذل "جهودا قصوى" لتجنب صراع نووي
  • ‏الكرملين: بوتين يرى أن تجميد الصراع في أوكرانيا لن يناسب روسيا
  • الكرملين يكشف موقف بوتين من تجميد الصراع في أوكرانيا
  • أول تعليق من الكرملين على غلق أمريكا سفارتها بأوكرانيا تحسبا لهجوم روسي كبير
  • زيلينسكي يُحذر: أوكرانيا ستُهزم إذا قطعت عنها أمريكا المساعدات العسكرية وما ننتجه ليس كافيًا
  • أمريكا تشكر “البحرية الليبية” على مشاركتها في مناورة “فينيكس إكسبريس 24”
  • إيران تنفي اتهامات غربية حول تورطها في زعزعة استقرار البحر الأحمر
  • وزير المالية يكشف عن رؤية إقتصادية وحجم ما دمرته الحرب ويتحدث عن إستحقاقات العاملين والبرهان يتحسر على الوضع الإقتصادي وافقار الشعب ويوجه دعوات