بنك فلسطين وسلطة الطاقة وبروباركو يطلقون حملة تعزيز كفاءة الطاقة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أطلق بنك فلسطين بالشراكة مع سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، ومؤسسة بروباركو الفرنسية حملة تعزيز كفاءة الطاقة، تحت شعار "طاقة أوفر.. مستقبل أخضر ومستدام"، وذلك بحضور المهندس ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، والسيد محمود الشوا، مدير عام بنك فلسطين، والدكتورة تفيدة الجرباوي، رئيسة لجنة الاستدامة في مجلس إدارة بنك فلسطين، إضافة إلى مساعد رئيس سلطة الطاقة للشؤون الفنية، وعدد من المدراء العامين في سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، بنك فلسطين، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي قال ملحم "يسعدنا أن نكون شركاء في هذه الحملة مع بنك فلسطين ضمن التزامنا بنهج الاستدامة ومرتكزاتها الثلاث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الذي يعد من أهم محركات التغير والتطور الاقتصادي، بما فيها تطوير مصادر الطاقة المتجددة في فلسطين". وقال ملحم "أن جميعنا يعلم أن استخدام الطاقة بشكل مستدام يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على بيئتنا المستدامة، ولهذا السبب تعتبر هذه الحملة مبادرة حيوية لتشجيع المجتمع على اعتماد عادات صحيحة لترشيد استهلاك الطاقة".
وثمن ملحم اهتمام بنك فلسطين ومؤسسة بروباركو في موضوع كفاءة الطاقة من خلال إطلاق هذه الحملة التي نأمل أن تساهم في رفع الوعي المجتمعي حول كفاءة الطاقة، وأهمية تعزيزها. كما نتطلع أن تكون هذه الحملة مكملة لما تم تنفيذه من حملات نفذتها سلطة الطاقة بما ينسجم مع رؤية الحكومة الفلسطينية، لبناء نظام طاقي متكامل ومستقل يكون قادراً على تحقيق الأمن الطاقي عبر الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
بدوره عبر الشوا عن سعادته بإطلاق حملة جديدة من حملات بنك فلسطين التي تخدم مجتمعنا، بالشراكة مع سلطة الطاقة، ومؤسسة بروباركو الفرنسية، قائلاً "إن الحملة التي نطلقها مع شركائنا، تهدف إلى تعريف وتوعية أبناء المجتمع المحلي والمؤسسات المختلفة، بأهمية رفع كفاءة الطاقة في شتى القطاعات الحيوية، آملاً أن تشكل الحملة نموذجاً يحتذى به للحفاظ على الموارد الطبيعية في فلسطين، وضمان استدامتها.
وأضاف الشوا أن بنك فلسطين وضمن استراتيجية الاستدامة التي تبناها، كان ولا زال من المؤسسات المالية، السباقة في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية، والتنموية، والبيئية، بما فيها المشاريع الخضراء من أجل الحفاظ على مواردنا واستدامتها.
وبين الشوا أن بنك فلسطين يتبنى أفضل الممارسات الدولية، وفقاً لمعايير الاستدامة، التي تراعي توفير خدمات مالية ومصرفية ذات قيمة مضافة، وتلبي تطلعات العملاء من مختلف الشرائح، مع الحرص على قياس أثر العمليات على البيئة المحلية، لضمان أفضل أساليب الإدارة والحوكمة الرشيدة.
من جهتها قالت الجرباوي إن هذه الحملة تأتي في نطاق توجهنا الاستراتيجي كمجلس إدارة نحو الاستدامة، بما يضمن مساهمتنا في خلق وعي شامل لجميع أفراد المجتمع في مختلف القضايا التي تؤثر على مناحي حياتنا، لا سيما القطاعات الاقتصادية والتنموية، وبما يحقق الازدهار والتنمية، ويعزز الحفاظ على استدامة مواردنا الطبيعية والحفاظ عليها لصالح الأجيال القادمة.
وأضافت الجرباوي أن بنك فلسطين تبنى مبادئ الاستدامة كاستراتيجية سواء في ممارساته الداخلية أو في التمويلات والاستثمارات الخارجية، فعلى الصعيد الداخلي، عمل البنك للحد من استخدام البلاستيك والورق، والعمل على خفض البصمة الكربونية عن التوجه نحو الطاقة المتجددة، والتخطيط لاستبدال السيارات الحالية بسيارات كهربائية، مع تشجيع الخدمات المصرفية الرقمية والحد من المعاملات الورقية للوصول إلى بيئة عمل خالية من الورق. أما على المستوى الخارجي، اتبعنا السياسات التمويلية التي تركز على تمويل المشاريع الأقل تأثيراً على البيئة، وكذلك دعم النشاطات التي تساهم في زيادة المساحات الخضراء، ودعم وتشجيع نشاطات إعادة التدوير، التي تنفذها المؤسسات الشريكة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد والحد من التلوث البيئي.
وأشارت الجرباوي أنه يتعين علينا كقادة للتغيير تحمل المسؤولية وغرس السياسات والممارسات المثلى، لضمان الوعي بأهمية اعتماد نهج الاستدامة في مؤسساتنا، وخاصة المؤسسات التي تلعب دوراً رائداً في الاقتصاد والمجتمع. واستجابة لذلك، أخذ بنك فلسطين على عاتقه أن يكون ريادياً في قيادة موضوع الاستدامة، وتعزيز مفهوم كفاءة الطاقة.
يذكر أن بنك فلسطين يخصص سنوياً ما نسبته 5% من أرباحه لصالح دعم مختلف القطاعات الاقتصادية، والتنموية والمجتمعية، وعلى رأسها التعليم، والصحة، والمرأة، والشباب، وذوي الإعاقة، بما فيها قطاع الطاقة والطاقة المتجددة، للمساهمة في خلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کفاءة الطاقة سلطة الطاقة هذه الحملة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
حملة "إرث "للترويج للمتحف المصري الكبير..رؤية شبابية لدعم التراث المصري من طلاب "إعلام عين شمس"
حملة "إرث" للترويج للمتحف المصري الكبير..رؤية شبابية لدعم التراث المصري من طلاب إعلام عين شمس.. طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "إرث" ضمن مشروع تخرجهم للترويج للمتحف المصري الكبير، أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، وذلك من خلال محتوى إعلامي حديث يبرز قيمة المتحف التاريخية والثقافية ويستهدف الجمهور المحلي والدولي.
في إطار مشروعات التخرج: مبادرة طلابية تروّج للحضارة المصرية
حيث أطلق طلاب الفرقة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان بكلية الآداب – جامعة عين شمس، حملة ترويجية بعنوان "إرث"، ضمن مشروع تخرجهم لهذا العام، وذلك للتسويق للمتحف المصري الكبير، أحد أكبر المشاريع الثقافية القومية التي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وتواكب المعايير العالمية للمتاحف الحديثة.
المتحف المصري الكبير "إرث".. اسم يعكس العمق التاريخي والمستقبل الطّموححيث تحمل الحملة عنوانًا يعكس جوهر رسالتها، إذ يرمز "إرث" إلى التراث المصري العريق الذي تسعى المبادرة لإبرازه بصورة عصرية.
وتهدف الحملة إلى جذب اهتمام الجمهور المحلي والدولي على حد سواء، من خلال محتوى إعلامي مبتكر يعكس القيمة الحضارية للمتحف ومقتنياته التي تمتد لآلاف السنين.
إقرأ المزيد..طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة
هدف الحملة هو تسليط الضوء على المتحف المصري الكبير كمقصد عالميكما تركز الحملة على الترويج للمتحف المصري الكبير ليس فقط كموقع أثري وسياحي، بل كمركز ثقافي وتعليمي عالمي قادر على جذب الزوار من مختلف الجنسيات، بفضل تصميمه المعماري الحديث، وتقنيات العرض التفاعلي، والمجموعة الأثرية النادرة التي يضمها، وعلى رأسها مجموعة توت عنخ آمون.
المتحف المصري الكبير تعرف على دور طلاب الإعلام في دعم المشروعات الوطنيةحيث تعكس هذه المبادرة رغبة طلاب الإعلام في توظيف معارفهم ومهاراتهم الاتصالية في خدمة قضايا وطنية حيوية، وتأكيدا لدور الإعلام في تعزيز الهوية الثقافية، والمساهمة في دعم مؤسسات الدولة المصرية، لا سيما في مجالي السياحة والثقافة، من خلال حملات مهنية تستهدف رفع وعي الجمهور وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية للمؤسسات الثقافية الكبرى في مصر وأهمية نقل التاريخ والتراث إلي الشباب لتعزيز الهوية الوطنية.